معضلة الاتفاق على “المتفق عليهم” !!
*معضلة الاتفاق على “المتفق عليهم” !!*
( الأطراف تم تحديدها من العسكريين ومن المدنيين وهي الأطراف المتفق عليها وهي “كافية” للانتقال الديمقراطي ) – ياسر عرمان ▪️ من أكثر الجمل تداولاً عند جماعة المركزي، بعد رفض الانتخابات، الجمل التي تحوي ( الأطراف المتفق عليها ) و ( منع الإغراق )، لكن دون نشر قائمة بهذه الأطراف المتوافق عليها، وذات الشيء يفعله العسكريون الذين لا ينفون وجود اتفاق كهذا، ولا ينشرون القائمة ..
▪️ ولم يلجأ أي طرف من الطرفين إلى خيار نشر قائمة الأطراف التي حوتها الوثيقة ( السرية )، ولو من باب إفحام الطرف الآخر، وإثبات أنه يريد أن يخرج على المتفق عليه في هذه الوثيقة..▪️ ولا يستطيع أي مراقب أن يجتهد ويحصل على القائمة السرية المتفق عليها، ويقطع بالقول إن تعبير ( الأطراف المتوافق عليها ) يحمل، أو لا يحمل، ذات المعنى عندما يتحدث عنه البرهان، وعندما يتحدث عنه عرمان، ..
▪️ هذا يشير إلى أن الاستهبال وعدم الشفافية و( اللف والدوران ) هي
في الحقيقة سمات أساسية للصفقة الجارية لا ( للتمثيل ) الذي يتم إخراجه
في شكل تنصل جزئي منها، أو في شكل محاولة لتحسينها وتجميلها .
▪️ وهذا يرجح أن يكون ( التمثيل ) نفسه ( متفق عليه ) .
وأنه لا معضلة هناك ولا يحزنون وإنما ملهاة يتلاعب بها الطرفان بالشعب
وقواه السياسية، لتمرير صفقتيهما، بعضهما البعض، ومع الأطراف الخارجية، وتخدير الممانعين .
إبراهيم عثمان
التعليقات مغلقة.