توضيح بشأن ترشيح د.بشير عمر لرئاسة الوزراء!!
توضيح بشأن ترشيح د.بشير عمر لرئاسة الوزراء!!
الخرطوم _الايام نيوز
اصدرت الهيئة الوطنية لترشيح د.بشير عمر لرئاسة مجلس الوزراء للحكومة القادمة، توضيحا بشان كيفية وهوية الجهة التي بادرت بتبني ترشيح عمر للرئاسة.
فيما يلي نص التوضيح:
أوردت صحيفة الشرق الأوسط بتأريخ
الخميس – 1 شهر رمضان 1444 هـ – 23 مارس 2023
في تقرير لمراسل الصحيفة بالخرطوم ( أحمد يونس)
بعنوان :
حمى ترشيحات السباق لرئاسة وزراء الفترة الانتقالية..أسماء مكررة ومفاجأة حمدوك واردة!!
حيث أورد التقرير الآتى:
ويتداول أيضاً اسم وزير المالية السابق في الحكومة الانتقالية الأولى «إبراهيم البدوي»، وينتظر أن يجد الرجل ذو العلاقات الدولية والاقتصادية الواسعة تأييداً من حزب الأمة القومي، باعتباره أحد كوادره القيادية المهاجرة، لكنه يواجه منافسة من القيادي في الحزب نفسه «بشير عمر فضل الله»، الذي عقد مؤتمراً صحافياً في الخرطوم، أعلن خلاله ترشيح نفسه للمنصب، وزعم فيه أنه مدعوم من سودانيّي المهاجر…(إنتهى).
**بناء على ذلك تود المبادرة الوطنية لترشيح الدكتور بشير عمر فضل الله لمنصب رئيس الوزراء للحكومة الإنتقالية القادمة توضيح الآتى:
** أولاً: واضح جداً أن التقرير الذى أوردته الشرق الأوسط لم يُعد بمهنية بل فيه تقليل واضح من مكانة الدكتور بشير عمر وترشيحه
** ثانياً: الدكتور بشير عمر لم يتم ترشيحه من قبل حزب الأمة القومى أو منافساً للدكتور إبراهيم البدوى في داخل مؤسسات الحزب وإنما تم ترشيحه من قبل (الهيئة الوطنية لترشيح الدكتور بشير عمر) التى تبنت ترشيحه بطريقة قومية ممثلاً لكل الشعب السودانى وليس لحزب سياسى بعينه .
** ثالثاً: أن المؤتمر الصحفى لإعلان ترشيح الدكتور بشير عمر الذى عُقد بالخرطوم نظمته المبادرة الوطنية وليس الدكتور بصفته الشخصية ،، كما أنه لم يزعم زعماً أن السودانيين بالمهاجر يقفون معه وإنما هم من بادروا بترشيحه ووضعوا ثقتهم فيه بعد إلحاح وبناء على ذلك إستجاب للمبادرة تحملاً للمسؤولية الوطنية في الظرف الصعب الذى تمر به البلاد وليس سعياً ولهثاً وراء المناصب والمكاسب.
** رابعاً: المبادرة الوطنية خاطبت الحرية والتغيير وعدد من الأحزاب السياسية
وقوى الثورة وقطاعات الشعب السودانى بخطابات رسمية أوضحت فيها ترشيحها
للدكتور بشير عمر لمنصب رئيس الوزراء بصورة قومية وليس حزبية التزاماً بقيم
ومبادئ وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة وليس من أجل التكسب السُلطوى ،،،
وعليه نرجو أن تلتزم صحيفة الشرق الأوسط والأجهزة الإعلامية بالمهنية وتناول الحقيقة وليس تطويعها لخدمة أجندة شائهة .
التعليقات مغلقة.