السودان يتلقى مساعدات طبية من الجامعة العربية ومصر والكويت
وصلت الميناء الشمالي ببورتسودان- شرقي السودان، مساعدات طبية، مقدمة من مصر والكويت
وجامعة العربية الدول العربية، على متن البارجة الحربية أبو سمبل (2) بلغت (95) طن.
وأفرزت الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ منتصف ابريل الماضي، أوضاعاً إنسانية قاسية
في مناطق النزاع وللنازحين واللاجئين بالداخل والخارج.
وأكد وزير الصحة بحكومة الانقلاب هيثم محمد إبراهيم، خلال تسلم المساعدات ببورتسودان، الأحد،
أن الدعم ظل مستمراً من الدول العربية والشقيقة، وكان له الأثر الكبير في سد الفجوة الناتجة عن الحرب.
ونوّه بدور المنظمات غير الحكومية في الدول العربية خاصة الهلال الأحمر الذي ظل موجوداً على الدوام.
وقال في تصريح صحفي، إن الدعم المقدم من الدول العربية والجامعة العربية ومصر وشركاء
منهم الهلال الأحمر، يعد ضمن المدد والسند المقدم منهم خلال الفترة السابقة، خاصةً في مجال الصحة منذ بداية الحرب.
وأكد أن هناك سند ودعم كبير من الدول العربية عبر مؤسساتها ومنظماتها، ولفت إلى استلام أكثر من (1500)
طن تم إيصالها للمستفيدين في ولايات السودان المختلفة.
وقال الوزير إن المساعدات الدوائية سيكون لها دور كبير في سد الفجوة داخل البلاد، وشكر كل
الدول الشقيقة ومنظماتها الدولية والإقليمية والجهات المانحة والدول التي لها مساهمات كبيرة (السعودية، الكويت، ليبيا، مصر وقطر).
من جانبه، قال سفير مصر بالسودان هاني سلامة، إن البارجة تحمل 200- 220 طن مساعدات للشعب
السوداني، وأن الدعم بقيادة الأمين العام لجامعة الدول العربية وهو جهد مشترك بين مصر والكويت والجامعة العربية والهلال الأحمر بمصر والكويت.
وأوضح أن هذا الدعم موجه لـ(13) ولاية بالسودان من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وإشراف من وزير الدفاع.
وأضاف بأن هذا الدعم ليس هو الأول من نوعه، متمنياً أن يتخطى السودان الوضع الحالي بأسرع
ما يمكن وأن يعم الاستقرار، وأشار إلى أن مصر هي الدولة الأولى التي سيرت رحلة طيران منذ اندلاع الحرب وهو ما يؤكد عودة الحياة بالسودان لطبيعتها.
التعليقات مغلقة.