بقلم. الأستاذ .جمال الدين رمضان المحامي .( هل يهدد طوفان الاقصي عرش دولة اسرائيل ؟! ( 2) ) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
رؤية في الوضع السياسي العربي الراهن .
المقال رقم ( 7) .
بقلم. الأستاذ .جمال الدين رمضان المحامي .
( هل يهدد طوفان الاقصي عرش دولة اسرائيل ؟! ( 2) ) .
مازالت تداعيات الحرب بين الفصائل الفلسطينية بكل مسمياتها مع دولة الكيان الاسرائيلي تتري وتجري علي قدم وساق وحيث تسيطر علي سماء المشهد الاقليمي والدولي وبامتياز .
قادة دولة اسرائيل مازالوا يتعاطون مع العملية النوعية التي نفذتها بمهنية عالية كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية ( حماس) . حيث هم مازالوا يتوعدون بالقضاء إلتأم علي المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس . حيث يصعدون من الضربات الجوية علي قطاع عزة وحيث يقتلون المواطنيين الابرياء .
السؤال المحوري والذي مازال يمثل الشغل الشاغل لكل المهتمين بقضية الصراع العربي الاسرائيلي هو ماذا لو حاولت اسرائيل إجتياح قطاع عزة بريا,؟! .
بكل تاكيد سوف يضيق الخناق علي المقاومة الفلسطينية اذا ماحدث إجتياح بري لقطاع عزة وذلك في ظل الضربات الجوية والتي مازالت مستمرة علي القطاع .
سؤال آخر مبني علي فرضية إجتياح قطاع عزة من قبل الصهاينة وهو هل سيقيف حزب الله اللبناني علي الحياد ؟! ام سيدخل المعركة في محاولة منه في فك الخناق علي حلفائهم في المقاومة الفلسطينية ؟!
في تقديري بان حزب الله سوف يدخل المعركة بكل ثقلة السياسي والعسكري في حال حدوث هذه الفرضية وذلك علي خلفية ان القضاء علي المقاومة الفلسطينية وذلك اذا قدر بهذا الاجتياح الاسرائيلي ان يكتب له النجاح فان المرحلة القادمة سوف تكون محاولة القضاء علي حزب الله اللبناني وذلك حتي يكون لدولة الكيان الصهيوني اليد العليا في تشكيل الشرق الاوسط الجديد وذلك وفقا للاجندات وخطط الصهيونية العالمية .
المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وكذلك الاحرار في كل دول العالم لا بد ان يدعموا المقاومة الفلسطينية دعما معنويا وماديا حتي نستطيع هذه المقاومة ان تقف في وجه العاصفة الصهيونبة .
من العار ان يكون المسلمون اكثر من مليار مسلم وهم عاجزبن عن مواجهة دولة الكيان الصيوني ويفسحوا لها المجال واسعا لتمارس غطرستها ومن خلقها الصهيونية العالمية .
الثابت ان الصراع العربي الاسراىيلي هو ضراع وجود وليس ضراع حدود .
نعم معركتنا مع دولة الكيان الصيوني هو معركة نكون أو لا نكون وسوف يتحمل فيها جيل الشباب الاسلامي الحالي مسئولية تاريخية وقومية في ان يكون سيناريو النضال والمقاومة شعلة متقدة وذلك حتي يتحرر كامل التراب الفلسطيني .
نعم المقاومة الفلسطينية وجدت من رحم معاناة الشعوب العربية والاسلامية وهي لذلك سوف تكون حاضرة بقوة علي خشبة المسرح السياسي العربي بكل تقاطعاته وتفاعلاته خلال المرحلة القادمة .
التعليقات مغلقة.