(الأيام نيوز)فى مشاهد وغرائب من وحي الحرب
بقلم عبد الخالق بادى
كثيرة هى المشاهد والمواقف التى ظللنا نرصدها منذ اندلاع الحرب التآمر على السودان وشعبه، فمنها المفرح ومنها المحزن وهنالك مابين هذا وذاك ،وهذا جانب مما رصدناه منها خلال اليوم وأمس:
*تصريحات الفريق ياسر العطا عضو مجلس السيادة أمس الأول لم تعجب الكثير من أعداء الوطن،والسبب بسيط،لان الرجل قال الحقيقة.
*اسياس أفورقى الرئيس الارترى وجه بمنح السودانيين تأشيرات وإقامة مجانية ومعاملتهم معاملة المواطن الارترى،وهو بهذا الموقف يؤكد أنه (الصديق عند الضيق) وأن ارتريا والارترييين نعم الجيران،ليس كحكومات وشعوب دول أخرى مجاورة،أول ما فعلته عند حدوث الأزمة السودان هو قفل حدودها فى وجه السودانيين ومنع التأشيرة الا فى حدود ضيقة وبمذلة ، ثم يقولون لك نحن أشقاء،بئس الشقيق.
*جهاز الاستخبارات ضبط خلية بقرية اسمها فتنة بالولاية الشمالية تقودها فتاة تخبىء جهاز داخل ملابسها يعمل على التشويش على الطائرات، ألهذه الدرجة وصلت العمالة وخيانة الوطن؟
*أكثر من مليون لاجىء سودانى بتشاد يواجهون شبح الموت،والسبب تجاهل معظم المنظمات الدولية العاملة فى الإغاثة، بما في ذلك تلك التي تتبع للأمم المتحدة والتى كل ماتفعله هو واصدار تقارير عن الإحصائيات، تماماً كما فعلت اللجنة الأممية للإنقاذ(IRC) أمس،حيث أصدرت تقرير ملىء بالاحصائيات والتى أغلبها مكرر.
*الشرطة فى معظم ولايات السودان تقوم بدور مشهود بمحاربة الفاسدين والمهربين واللصوص،فشرطة ولاية الجزيرة نجحت أمس الأول فى استرداد مسروقات من الخرطوم بناء على بلاغات، وقدرت باكثر من عشرة ترليون جنيه،وشرطة جمارك كسلا ضبطت أمس الأول بضائع مهربة وفاسدة تقدر بمئات المليارات، التحية لشرطتنا الفتية والتى تخوض حرباً لا تقل ضرواة عن تلك التى يخوضها جيشنا الباسل ضد المرتزقةو المتمردين.
*زيارة الأستاذ عمر الخليفة والى ولايةالنيل الأبيض أمس لمحلية القطينة وتفقده لارتكازات الجيش شمال المحلية ،وكذلك وقوفه على أحوال المواطنين،فندت كل الشائعات التى ينشرها عملاء المليشيا بالولاية عن تعرض القطينة لهجوم أو هروب السكان، وكلها أكاذيب ممنهجة ،والحقيقة هى أن المدينة آمنة كما أن المواطنين الذين سبق وغادروا قبل أيام بسبب الشائعات الكاذبة عادوا إلى بيوتهم آمنين مطمئنين.
*غارات مكثفة للطيران الحربى أمس على تجمعات المليشيا المتمردة فى الحلفايا وشمبات أدت لمقتل وإصابة العشرات منهم وتدمير آليات ومعدات .
*بالقرب من أم كدادة وشمال مدينة الفاشر، أغار سلاح الطيران أمس الأربعاء على تعزيزات ضخمة للمليشيا كانت فى طريقها للفاشر، فقتل وأصيب الكثير من المتمردين والمرتزقة.
*فى مدينة الدويم أمس الأربعاء كان هنالك استعراض للقوة من قبل قوات تابعة للجيش،وذلك لبث الطمأنينة فى نفوس المواطنين، إلا أن العملاء والمرجفين ومروجوا الشائعات،واصلوا نشر سمومهم عبر الميديا وروجو لشائعات مغرضة لتخويف السكان، منتهى الرخص وموت الضمير.
*اى كلام عن اتصالات بقائد المليشيا ،يعتبر مجرد فعل استهلاكى،بعد أن صارت القصص التى تروى عنه كالاساطير التى كانت تحكى لنا ونحن صغار.
*احذروا الشائعات التى يروجها الخونة والفاسدين والسذج من المواطنين ،واتباع أحزاب الخيانةوالعمالة والتى يتجول قادتها بالخارج وبدون حياء باسم الشعب الذى باعوه للمرتزقة بدم بارد،ولكن وبعد أن ظهروا على حقيقتهم ،فلن يكون لهم ولفاسدى العهد السابق أى دور مستقبلا باذن الله ، اللهم انعم علينا وعلى جميع السودانيين وبلدنا بالأمن والاستقرار.
التعليقات مغلقة.