الايام نيوز
الايام نيوز

عبد المهيمن بادى يكتب: السودان بين الحق والباطل

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين،
والصلاة والسلام على نبيه الأمين

اهلنا واحبابنا الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السودان ..بين الحق والباطل

…أعداء السودان يحاولون بشتى السبل عرقلة مسيرة الجيش السوداني وانتصاراته المتتابعة والمشرفة خلال الفترة الماضية لحماية وصيانة الوطن وتطهيره من المجرمين والخونة والمفسدين في الأرض.

…ومن ذلك استهداف قيادته ومحاولة النيل منها والإساءة إليها وبالتالي الإساءة إلى كل الجيش السوداني ..بل والشعب السوداني برمته.

… وهذا أمر مكشوف..ومحاولة مبتذلة.. و لن يجديهم ذلك فتيلا ..ولن يشفى لهم غليلا..

…. بل إن المساس بالجيش وقيادته في هذا الظرف الحساس والحاسم والمصيري ..خيانة عظيمة…وجناية جسيمة.

…على العلماء أو (من يدعون العلم) أن يقوموا بدورهم الذي سيسألهم الله عنه في حماية الدين والوطن.

…. بدلا من الصمت المريب، أو الكلام المعيب.

…عليهم أن ينهضوا و يصدعوا بالحق ويلتزموا الصدق لنصرة الجيش والشعب.

عليهم أن يبينوا حكم الله تعالى في اولئك المخربين والمجرمين الذين يسعون في الأرض فسادا.

…الذين قتلوا وعذبوا واغتصبوا. ونهبوا..

…الذين دنسوا المساجد ومنعوا الصلاة فيها وأسكتوا الاذان .. وعاثوا فيها فسوقا وفجورا.

…الذين أخرجوا الناس من بيوتهم بغير حق وشردوهم، فهاموا على وجوههم في بقاع الارض وتفرقوا ايدي سبأ.

..الذين روعوا الناس واهانوهم واذلوهم….ما رحموا طقلا او امرأة ..وما وقروا شيخا أو كهلا.

..الذين اينما حلوا ،حل معهم الخراب، وحيثما ساروا سار معهم الدمار..

..الذين صنعوا السحر والشعوذة..وظنوا أنها مانعتهم…فخابوا ..”ولا يفلح الساحر حيث أتى.”

..وأولئك من خلفهم ..الذين خانوا ونافقوا وباعوا دينهم ووطنهم يثمن بخس.

..الذين تآمروا وتعاونوا على الإثم والعدوان ضد شعبهم وجيشهم ووطنهم..

..واولئك المخذلون والمحپطون والمعوقون الذين ما فتئوا يبثون الشائعات، ويلفقون الاكاذيب، ويهولون الأمور، ويحرفون الكلم عن مواضعه، ليفتوا في عضد الجيش والشعب ..ولكن هيهات…

..واولئك المندسون ..الذين يتجسسون ويتحسسون ويمدونهم بالمعلومات..ويمهدون لهم سبيل الغي ..سيفتضح أمرهم ويكفى شرهم. ويقطع دابرهم.

. واولئك الذين يسيرون المسيرات ..ويطلقون الدانات على الأبرياء والآمنين ..اني لهم التناوش من مكان بعيد ……

..واولئك الذين يقفون في منتصف الطريق …لا إلى هؤلاء ولا ٱلى هولاء .. عليهم أن ينحازوا إلى الحق ..فإنهم إن استمروا هكذا، فسيحسبون في خانة الساكتين عن الحق.

واولئك الذين يقولون :” لا للحرب ..لا للحرب” عليهم أن يذهبوا إلى أولئك المجرمين والمخربين والقتلة واعوانهم ويقولوا لهم : ” لا للقتل ..لا للاغتصاب ..لا للنهب… لا للتخريب ..لا للخيانة…لا للتآمر ..” وعندها ستتوقف الحرب ..بعد.تطهير البلاد من كل هذا الفساد.

….وأولئك الذين حصروا الأمر كله فيمن يسمونهم ( الكيزان) عليهم أن يتخلصوا من هذه (الفوبيا), و يدركوا إن الأمر اكبر من الكيزان وغير الكيزان . فإن كان الأمر أمر دين فالدين لله وليس لأحد، وإن كان أمر وطن،فالوطن للحميع وليس حكرا على (الكيزان) أو غيرهم، وإن كان أمر جيش فالجيش جيش السودان وليس جيش الكيزان أو حتى غير الكيزان. والمعركة معركة الجيش والشعب ضد المجرمين والمعتدين ايا كانوا.

.. وأوئك الذين يروجون للعنصرية والجهوية ويتخذونها ذريعة للنيل من السودان ووحدته…ويريدون تحويل المعركة إلى صراع قبلي أو جهوي ..خاب سعيهم ..فالشعب والجيش يضمان كافة القبائل والمكونات السودانية..والمعركة ليس ضد أي.قبيلة أو جهة معينة بل هي ضد كل متمرد ومفسد وخائن، من اي مكون أو جهة كان.

…واولئلك الحاقدون على السودان ..الذين يقفون من ورائهم يمدونهم بالمال والعتاد والغي، ويدبرون المكائد لمزيد من التدمير والخراب …سيخزيهم الله ..وستدور الدائرة عليهم إلم يرعووا ويثوبوا إلى الحق.

…واولئك الاسياد من وراء كل هؤلاء واولئك .. من الصهاينة واشياعهم ..لن يعدوا حكم الله فيهم بالذلة والمسكنة وغضب الله.. في نهاية المطاف

..أما الذين اخلصوا لله وصدقوا واجتهدوا ..وما وهنوا وما ضعفوا وما استكانوا في صون دينهم ونصرة جيشهم وحماية شعبهم ووطنهم،

فستكون العاقبة لهم ..إن شاء الله ..

حفظ الله أهلنا وبلادنا والمسلمين كافة

والحمد لله رب العالمين

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

عبد المهيمن عثمان حسن بادي

٢٠٢٤/١٢/١م

التعليقات مغلقة.