معركة الخوى… مثلت محرقة للجنجويد
تعتبر معركة تحرير مدينةالخوى بولاية غرب كردفان قبل أيام معركة مهمة وفاصلة، وذلك من واقع الخيائر الكبيرة التى منى بها الجنجويد والمتعاونين معه في الأرواح والعتاد ، بالرغم من حشدهم لإعداد كبيرة من المرتزقة ،فقد
شاركت في معركة الخوي من الجنجويد {9} مجموعات و أكثر من 800 عربية قتالية ، وتفصيلها على النحو التالي :
١/متحرك (السيف الباتر + الطوفان الثالث) بقيادة العميد خلا /حامد موسى بقوج ( بقوج حول بقوج حول ) و هو الآن مصاب إصابة خطيرة بعد استهدافه بشكل مباشر من ابطال المشتركة .
*متحرك السيف الباتر كان بقيادة العميد خلا/ عبد الواحد ابوبكر احمد ابوبكر و قد تم قتله في معركة النهود و حامد بقوج هو قائد مجموعة الطوفان الثالث و الآن بعد هلاك قائد متحرك السيف الباتر بقوج أصبح قائد للمجموعتين و بقوج إصيب إصابة خطيرة في معركة الخوي .
٢/ المجموعة 36 وتعرف بلقب( مجموعة عقرب) يقودها الفطيس عقيد خلا /ماكن الصادق وقد قتل مع جميع عناصره
3/ المجموعة 14 بقيادة الفطيس عقيد خلا / يوسف رونش الذي قتل في معارك سابقة بقطاع الصحراء ، و الآن اغلب أفراد المجموعة 14 قتلو في معركة الخوي و 90% أبناء هذه المجموعة من منطقة غرير .
4/المجموعة 25 بقيادة محمد الدودة لقبهم ( ابطال الصحراء) 90% من عناصر هذه المجموعة دنيا زايلي و هو الفزع التى أتى من الصحراء في 14 مايو.
5/ المجموعة 22 بقيادة حسين رزق الله و لقبهم ( طوفان العمليات ) واصيب قائدهم اصابة خطيرة خلال معركة الخوي كما انهم فقدو معظم عرباتهم بين الحرق و الغنيمة .
6/ المجموعة 19، ويُعرف أفرادها بـ (عيال الشهيد يحي كاتبين) كان قائدهم الأول( يحي كاتبين) قتل في معركة سابقة بقطاع الصحراء والقائد الحالي هو (عثمان سليك) وقد أُصيب إصابة خطيرة وتعد هذه المجموعة هي الأكثر تكبداً للخسائر البشرية في معركة الخوي و 90% من أفرادها من أبناء أم دخن .
7/المجموعة 28 بقيادة صالح الزبدي وهو مرتزق تشادي الجنسية وقائد جيش افريقيا الوسطى السابق وعضو حركة سليكا وقد قتل في معركة الخوي كما ظهر في أحد المقاطع المصورة و معه الفطيس المقدم خلا عليان حامد عزالدين وهو قائد إستخبارات الجنجويد بمصفاة الجيلي سابقا وأحد الذين قاموا بتصفية الشهيد محمد صديق ومعه حامد عزالدين فطس في هذه المعركة واغلب عناصر هذه المجموعة زايلي .
8/المجموعة 202 بقيادة الفطيس ( عيساي ) وهو سائق العربة التي تعرضت للدهس في الحادثة المعروفة (حديد يلاقي حديد) مفقود لكن تأكدنا من هلاكه
9》المجموعة 27 لقبهم ( ثعالب الصحراء ) لم يتم التعرف على قائدهم ولكن اخدو النصيب من طوفان المشتركة .
معركة الخوي تعد حالة عسكرية تدرس ، قدمت فيها قواتنا المسلحة و المشتركة ملحة اسطورية بقيادة وحكمة وتخطيط محكم نجحت من خلاله كسر اقوى متحرك للجنجويد في السودان الان من حيث العدد والعتاد ، وهُزمت في هذه المعركة اسطورة الكروزرات المصفحات حيث تم التعامل معاها بمنتهى الدهاء وتملتك المشتركة الان سر تفكيك اي مصفحة مهما بلغت درجة التحصين ، كما انه على مدار ثلاثة ايام تم تنفيذ اوسع عمليات الالتفاف بمهارة قتالية عالية ادهشت الجنجويد انفسهم ، وما زالو الى الان يتسألو بينهم ماذا حدث هناك من هول الصدمة والرعب الذي عاشوه .
الهزيمة التى لحقت بالجنجويد فى معركة الخوى ، تمهد لانتصار كاسح للجيش عليهم فى معركة تحرير مدينة النهود، والتى تعتبر مسألة وقت ليس إلا ، خصوصا بعد أن هرب منها معظم قادة التمر بمن فيها الناطق باسم المليشيا ، حيث تركوا صغار القادة لمواجهة مصيرهم المحتوم وهو الهلاك ، ويرى مراقبون أن تحرير النهود مفتاح لتحرير شرق دارفور.
التعليقات مغلقة.