كابوية ياسر العطا: لقد تأخرت علينا كثيراً
الخرطوم :الايام نيوز
كابوية ياسر العطا: لقد تأخرت علينا كثيراً
قاد متحركات المجاهدين بأنفاس الصدق يمازج أنفاسه اخلاصهم لقضيتهم..
رفيف طهرهم يلاطف وجهه شاهداً علي ماينطق به لسانه عن عظمتهم
وجسارتهم ذوداً عن حياض الوطن ونصرة للقوات المسلحة التي
كانت تقاتل في أحراش الجنوب متمردين أردوا بالوطن شراً في مقدمتهم هذا الرويبضة القاتل الخائن عرمان..
حين ذهبت الإنقاذ بمؤامرة دولية مكشوفة ومخطط أجنبي ليئم
استهدف تقسيم البلاد وتشرذمها كنا علي يقين أن أول من يدافع عن
الإسلاميين هو ياسر العطا فقط لأنه أكثر من لمس جديتهم وخبر صلابة معدنهم ووجد منهم سنداً ومعزةً وإخاءً صادقاً..
فقد قاسمهم الهم: باعث دراية وشجاعة ويقظة فيهم في وقت منحوه بعد النظر والتأمل والحنو والاشفاق..
لكن من أسف قلب لهم ظهر المجن ؛فاستهدفهم وهو يرأس أفسد
لجنة عرفتها الإنسانية ماجني منها إلا السمعة السيئة حتي وهو يغادرها مستقيلاً؛؛
وما صدر عن تصريح إلا وكال لهم الإهانات..
أجل صبروا عليه فقط وفاءً لتلك الأيام …
هاهو اليوم وبعد مرور أكثر من أربعة أعوام من التنكر لهم يخرج بتصريحات متوازنة تشبه ذاك القائد الذي نعرف..
هاهو ياسر العطا يعترف بضرورة الاتفاق مع التيار الإسلامي حتي ولو جاء اعترافه غير مباشر ..
رافضا ابتزاز الحمقي المأجورين والمليشيات المسلحة ليؤسس لخطاب جديد
يتماهي مع إرادة الشعب السوداني الذي بات أكثر قناعة بضرورة التوافق
الوطني دون استثناء لأي شخص أو جهة حتي يتجاوز الوطن محنته ويعبر عنق الزجاجة إلي دولة الأمان والسلام والاستقرار…
حاضرة: حاز ياسر العطا قصب السبق وهو يتفوق علي الجميع كونه
أول من دعي لمشاركة التيار الإسلامي غض النظر عن تبريره لذلك ..
ثانية: هذه الدعوة كان أولي بها حميدتي وفاءً لجميل الإسلاميين الذين
منحوه كل شئ ولم يجدوا منه غير الإساءة والشتم والعنف الشديد..
أثيرة: يجب أن نتعاطي مع تصريحات ياسر العطا إيجاباً دون النظر لما يضمر
لنا نستأنس بقول الله تعالي: (( وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله))
٠٠أخيرة: التيار الإسلامي فيه رجال صالحون لن يفلح رجل أراد به شراً
فعبرة التاريخ قالت بأن من عادي الإسلاميين سحق وذل وخسر وقضي حياته شقاوة وهواناً ولا ((شنو ياعرمان))؟!
عمر كابو
التعليقات مغلقة.