كابوية علي كرتي: دلالة الظهور
الخرطوم :الايام نيوز
كابوية علي كرتي: دلالة الظهور
سمة ظلت ملازمة له منذ النشأة هي تقديره لذاته واحترامه الكبير لها ؛؛ أكسبه ذلك ثقة وانسجام مع نفسه وشعور دائم بالاحترام تجاه الآخرين مع تدفق في المعرفة وقراءة واقعية للحال ؛محصلته النهائية أنه حفظ الحركة الإسلامية من مخطط أثيم أعد لها مجنباً قواعدها الوقوع في فخ المواجهة مع بعض الأجهزة الرسمية التي تمت السيطرة عليها بواسطة أوغاد قحط(( الله يكرم السامعين))..
فقد فدي علي كرتي الحركة الإسلامية بنفسه وجهده ووقته وكسبه بصبر جميل ورباط جليل لم يهن ولم يضعف ولم يتخاذل ..هاهي الحركة الإسلامية تعلن ظهوره العلني بعد غياب طويل فرضته عليه طبيعة الفترة الانتقامية..فقد مثلت الجزيرة نقطة انطلاقته الأولى حيث جاء خطابه حكيماً شافياً مانعاً أرسل رسالته القوية معلناً دعمه المطلق سلماً للقوات المسلحة إيمانا ً راسخاً منه بدورها العتيد في حفظ البلاد واستقرار الأوضاع وتجسير الطمأنينة والسكينة العامة..مفردات صاغها من وجدان يخاف الله ويستشعر المسؤولية ويحترم الآخر..خروجه إعلان ببدء مرحلة جديدة تستشعر فيها الحركة الإسلامية خطراً يهدد الوطن حيث التآمر الخارجي والاستهداف الأجنبي العنيف..
حاضرة: أهم ما في حديث كرتي أنه حث الجميع للتصدي لحملات الاستهداف الخارجي والعمل علي ايقافها حتي تعود للسودان كرامته وعزته وقراره وسيادته..
ثانية: جدد أمين الحركة الإسلامية ضرورة الاصطفاف خلف القوات المسلحة في ظل توجه غالب الأحزاب للسفارات والاحتماء بالأجنبي..
أثيرة: منظومة العمل الموحد فكرة ممتازة جنبت الحركة والحزب
أي خلاف أو انشقاق ؛ فلتطمئن قواعدهما إلي أن القيادتين صادقتان
مخلصتان في العبور بهما إلى الاستقرار والمحافظة علي وحدتهما
بعيداً عن التشرذم والصراع أفة أنهكت الأحزاب السياسية وقضت علي مستقبلها كما يحدث الآن في المؤتمر السوداني ((حزب الهوانات)).
أخيرة: ظهور كرتي وجد تفاعلاً في كل مواقع التواصل الإجتماعي
ما يؤكد مكانة الحركة الإسلامية في نفوس أهل السودان رغم حملات الاستهداف ضدها وضد رموزها الكبار..
عمر كابو
التعليقات مغلقة.