كابوية جماهير القضارف: ساخطة علي واليها

الخرطوم : الايام نيوز

كابوية
جماهيرالقضارف: ساخطة علي واليها

تعيش القضارف هول الصدمة ووالي القضارف محمد عبدالرحمن ((النكسة)) يحولها لولاية مجدبة قاحلة بائسة لا ماء فيها ولاشجر..
محمد عبدالرحمن نعرفه جيداً ضابط إداري ضعيف الشخصية متواضع القدرات محدود التفكير مشتت الذهن مسلوب الإرادة سيطرت عليه ثلة من القحاطة عاطلي المواهب فعاش في ((أوضاع)) ذهبت بوقاره وجلال سمعته فأضحي محل سخط وازدراء وغضب أهل القضارف الذين يلوكون سيرته بأقذر الصفات مما يستوجب أن تتعامل الأجهزة الرسمية مع موضوعه بكل حسم وحزم وعزم ومروءة ومسؤولية..
ليس هذا موضوعنا فإن ما قلنا به سنأتي لنفصل فيه تفصيلاً قطعاً دقيقاً مستندين علي معلومات ((خطيرة)).
موضوعنا اليوم الذي عاشت القضارف صدمتها وفجيعتها الكبري بسببه هو أن هذا الضابط الإداري ((البسيط)) أجهز علي ميدان الحرية أحد أهم معالم المدينة حيث قرر تحويله ((لدكاكين)) نعم اتخذ قرار بيعه دكاكين لينفق عائدها علي ((برامجه)) ..
أسمع يا هذا ميدان الحرية ذكري وحدث ..اسم ورمز.. دعوة ودعاء..
صلاة ومولد.. استسقاء وتضرع ومطر
وقبل ذلك خطبة العيد ومولانا محمد المجذوب حاج علي الأزرق رحمه الله..
ميدان الحرية عمق المدينة
وحياة أهل القضارف سرهم ونجواهم..
ليس في مقدور حكومة منتخبة أن تتخذ هذه الخطوة إلا عبر استفتاء شعبي أو قرار مجلس تشريعي منتخب.. فهو ملك للشعب ناهيك أن يتخذه ضابط إداري جاء في غفلة من الزمان وفرض علي أهل القضارف الأولياء الصالحين الأتقياء الأنقياء..
لن يتركك شعب القضارف تتخذ هذه الخطوة لأنها جزء من مشاعره ونبض شرايينه وسيتخذ كل الوسائل المشروعة التي تكفل له وقف هذا العبث..
اليوم أيقنت أهمية أن يتولي منصب الوالي رجل من أهل الولاية يستشعر حاجات الناس ويحافظ علي موريثهم وتقاليدهم وآثارهم وأدابهم العامة..
رسالتنا للسيد البرهان إلي متي تترك القضارف للهوانات الحمقي يفعلون بها الأفاعيل ؟؟!!
أليست لكم أجهزة تنقل لكم حديث الناس؟!
ألم يحدثوك عن الفساد الأخلاقي والمالي الذي تعاني منه؟!
إن لم يحدثونك فسنحدث عنه بالتفصيل فقط سيوقعك ذاك في حرج سياسي أنت لا تستحقه..
من هنا ننصحك بضرورة تعيين والٍ جادٍ يوقف كل الفساد ويرد الأمور لنصابها٠٠
ولنا عودة بالتفصيل الدقيق٠٠
حاضرة: بيع ميدان الحرية عيب وفساد يضاف لعيوب وفساد القحاطة سيما وهم الآن أداة صناعة القرار بالقضارف٠٠
ثانية: والٍ مستهتر رفض أن يجتمع للبرهان لحسم ملف المياه في ذلك الإجتماع المشهود الذي خصصه البرهان لرموز القضارف الكبيرة بقيادة كرم الله عباس الشيخ ومعتصم عيسي وعبدالرحمن كبير ومحمد يوسف عبداللطيف والفريق جعفر محمد يوسف وأحمد حسن مسعود وعبدالله الريح خشية أن يخطفوا عنه الأضواء وبالرغم من أن الرئيس البرهان كان قد حل المشكلة تماماً مستجيباً لطلبات الوفد بسداده لباقي المبلغ..

إلا أن هذا الوالي المكلف العجيب فأجا الرأي العام بالاجتماع بعضو

مجلس سيادي ((لا يهش ولا ينش)) لمناقشة ملف المياه المحسوم

بتوجيه البرهان إكراماً وتقديراً لهذا الوفد الرفيع هل هناك استهتار أكبر من هذا؟؟!!!
أثيرة: مجتمع القضارف لن يحتمل محمد عبدالرحمن أكثر من ذلك وسيخرج في تظاهرات حاشدة يعلن رفضه لاستمراره والياً علي ولاية ((طاهرة)) ..
أخيرة: سيدي البرهان أجزم أن الأجهزة الأمنية رفعت تقاريرها فلماذا تصرون علي ثورة القضارف المكتومة القادمة ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
عمر كابو