دكتور عصام دكين. سأكتب اليوم والايام القادمات عن تخصصى (نقل وتدريب وتوطين تكنلوجيا الانتاج الزراعى (نباتى وحيوانى).*
دكتور عصام دكين.
سأكتب اليوم والايام القادمات عن تخصصى (نقل وتدريب وتوطين تكنلوجيا الانتاج الزراعى (نباتى وحيوانى).*
تحيه حبه واحترام لكل من ساهم فى تعليمى والدى ووالدتى رحمه الله عليهم واخوانى واخواتى ،* تحيه اجلال ورحمه ومغفره لاساتذتى الاجلا الاستاذ عبدالمحمود حسن السيخ،بروفيسور ضوالبيت،بروفيسور اسماعيل،بروفيسور مصطفى بوتنى،بروفيسور عوض الله محمد سعيد بروفيسور على مهيد بانقا والذين لم تسعفنى الذاكره لذكرهم عليهم الرحمه جميعا.* تحيه وتقدير للبروفيسورات الذين رسخو فينا حب العلم والبحث والمعرفه .* تحيه تقدير لاساتذتى الجلاء بروفيسور فتحى محمد خليفه وبروفيسور مبارك درار .* تحيه حبه وتقدير للذين ترافقنا معهم فى وضع مناهج التربيه التقنيه واساسيات الانتاج النباتى بمركز بخت الرضاء للمناهج والبحث التربوى ،وتحيه لزملاء بوزارة التربيه والتعليم والمجلس القومى للتعليم التقنى والتقانى.*تحيه تقدير واحترام لاخوانى واخواتى الباحثين بمركز ركائز المعرفه للدراسات والبحوث كانت فترة بحث علمى وتجربه كبيره.
* اليوم اقول لكم كل عام وانتم بالف خير وصحة وسلامة والسودان فى امن و امان ورمضان كريم غدا الخميس اول ايام رمضان ٢٣ مارس ٢٠٢٣م * ساكتب عن تخصصى بعيدا عن السياسه رغم ان الاقتصاد السياسى والامن الغذائي هى من محددات السياسه لكل بلد.* تخصصت فى نقل وتدريب وتوطين تكنلوجيا الانتاج الزراعى..* ان قضية الامن الغذائي للسودان والوطن العربى والقرن الافريقى لقد اصبحت قضيه محوريه ينبغى ان تحظى باكبر قدر من الاهتمام خاصه فى ضوء الاعتماد الكبير للسودان والوطن العربى والقرن الافريقي على واردات الغذاء من سوق عالميه غير امنه.
* كانت سلسلة مقالاتى فى العام الماضى ٢٠٢٣م تناقش الظروف المحيطه بقضيه الغذاء على الصعيد العربى والافريقى والسودان شامله السكان والموارد الطبيعيه وانتاج الغذاء والفجوة الغذائيه وملابسات حرية التجارة ومفاهيم القضايا الاساسيه المرتبطه بالامن الغذائي وتواصل استدامة التنميه الزراعيه والتكنلوجيا الحيويه الحديثه والهندسه الوراثيه باعتبارها مدخلا اساسيا للارتقاء بانتاج الغذاء وكذلك مكونات الاستحواذ على تكنولوجيا واجتزاب الاستثمارات ثم تنميه الموارد البشريه والمناخ الاقتصادى المشجع على التنميه لنهوض والخروج من الفقر Up and out of poverty
* سوف تطرح سلسلة مقالاتى القادمه عن الامن الغذائي ووضع تصورا للاسلوب الذى يمكن تبنيه فى التكامل على المستويين القطرى والقومى لحشد الموارد والقدرات المتاحه فى برامج وطنيه لتنمية انتاج الغذاء وبرامج تكافل تحقيق ذيادات كبيره فى انتاج الغذاء مع المحافظه على الموارد الطبيعيه بهدف تحقيق الامن الغذائي للجيل الحالى والاجيال القادمه.
* سوف اقدم فى سلسلة مقالاتى القادمه شرحا معمقا لقضايا الغذاء فى الدول العربيه والسودان واستخدام ادوات الاقتصاد السياسى لتاريخ الامن الغذائي فى المنطقه والسودان حيث المطموره احدى وسائل تحقيق الامن الغذائي، *وسوف القى الضوء على العلاقات الجيو سياسيه للغذاء فى المنطقه العربيه والسودان على وجه الخصوص والتى تستخدمها الدول العربيه فى اداءه السياسات الخارجيه .
* تستعرض مقالاتى القادمه عن الاقتصاد السياسى وقضايا الامن الغذائي ازمة الغذاء وعلاقة ذلك بازمه الغذاء فى الفترة السابقه والحاليه والتى اعتبرت بوصفها محركات لثورات الربيع العربى.
* سوف تتعرض سلسلة مقالاتى لكيفيه تعاطى حكومات الدول العربيه مع مشكلات الغذاء والامن الغذائي من خلال مفهوم السيادة الغذائية، وذلك من خلال محاولات زيادة الانتاج الزراعى المحلى ومحاولات اقتناء الاراضى فى الدول العربيه فيما يعرف بظاهرة الاستحواذ على الاراضى الزراعيه.* كما سوف استعرض الخبرات لبعض الدول العربيه التى قدمت من خلال دراسات حاله لهذه الدول.
* نعم حيث اخفق العالم فى ايجاد حل لازمه الجوع فى القرن الحادى والعشرين
حيث الفقر المدقع والجوع المنتشر على نطاق واسع فى العالم..* فى عام ٢٠٠٠م
اتفق زعماء العالم وكثير من مستشاريهم على ان استئصال شافة الجوع يعد
اولويه قصوى للالفيه الجديده وتحديا من المرجح التغلب عليه بحلول منتصف هذا القرن.
* تصاعدت اسعار القمح والفول الصوصيا والارز والذرة فى العقد الماضى
وهو ما ادى الى توسيع فجوة الفقر واثارة موجه من الاضطرابات السياسيه
ومن ثم القت هذه الازمه الطاحنه بظلالها القائمة على السكان الاشده فقرا
فى العالم الجنوبى او من يطلق عليهم مليار القاع الذين يعيشون على اقل
من دولار يومين والذين يعانون دائما وطأة الجوع.
* اصبح الجوع شائع فى السودان والعالم الافريقي و العربى
واصبح شى مخجل على العالم حيث هنالك اسباب تقف وراء
الاخفاقات فى الاستجابه لهذه الكارثه الإنسانيه بالاضافه للمشكلات
الناجمه من التغيير المناخى وسوء ادارة الازمات والتفاؤل المضلل
وكذلك اثار الخصصه المتذايده لخطط وبرامج مساعدات التنميه.
* هنالك حلول طرحت من نشطاء حقوق الغذاء من المشاهير فهى
حلول تحركها المصالح والاعمال التجاريه حيث تفرغ التنميه من
مضمونها السياسى الملح.* لابد من ابتكار طرق تكنولوجيا لحل
ازمة الغذاء فى السودان واعادة التفكير فى الاسباب الجوهريه
للتفاوتات الغريبه فى الثروات حول العالم والسودان من الدول
الغنيه فهى تمثل تحديا سياسيا واقتصاديا حيث فشلت كل المحاولات فى مجابه الجوع وتحقيق الامن الغذائي.
دكتور عصام حامد دكين
باحث واكاديمى واعلامى ومحلل سياسى واقتصادى ٢٢ مارس ٢٠٢٣م
كل عام وانتم بالف خير
التعليقات مغلقة.