الايام نيوز
الايام نيوز

كابوية
هلال— أهلي

كابوية
هلال— أهلي

قاسمونا وقاسمناهم كسودانيين المشاعر والنيل والظروف والمحبة الصافية النقية..
إنهم أهل مصر يبتسمون لك عن بشاشة ويحيطونك بوداعة وينادونك ((يازول)) في ظرف..
تشاركنا العقاد ومعاوية محمد نور؛؛ الهادي آدم وأم كلثوم ،،صلاح عبدالصبور وسيد خليفة؛؛ إبراهيم ناجي وزيدان إبراهيم..
ورددنا سوياً ((وسط الدائرة يا أجمل نائرة)) مرة مع الامبراطور محمد وردي وتارة أخري مع الملك محمد منير..
منحناهم سليمان فارس والرشيد المهدية وقلة الكبير وقرن شطة وأنس النور ومنحونا عصام الحضري وأيمن سعيد ..


قرأنا لأمل دنقل وأحمد عبدالمعطي حجازي والعقاد ومحمد الغزالي وأنيس منصور وقرأوا لإدريس جماع والتيجاني يوسف بشير وحسن الترابي والطيب صالح وعبدالله الطيب وأبو القاسم حاج حمد فيما تشاطرنا بعانخي ومحمد نجيب فمحمد أنور السادات وسعيد حامد وإبراهيم خان إخراجاً وتمثيلاً.


لكن أعظم ما تساقيناه النيل نهر الجنة فأستودع فينا محبة مركوزة ظلت طبعة وخلة بين أبناء وادي النيل فما وثقته يد الرحمن هيهات هيهات أن يقطعه النوي ومرور الزمان..
بعض أحداث صاحبت مباراة الهلال السوداني والأهلي المصري في البطولة الإفريقية اجتهدت بعض الأقلام غير المسؤولة هنا وهناك في أن تحولها معركة حامية الوطيس بين الأشقاء تهاتراً لايليق بين الأخوة وتعليقات صادمة لاتشبه موروث البلدين..


لكن حكمة القنصل المصري وخطابه الحكيم وتحركات العملاق مجد الدين عوض السيد علي رئيس رابطة مشجعي الهلال بالقاهرة واتصالاته وعلاقاته الواسعة الممتدة وعمقه نزعت فتيل الأزمة وهدأت الخواطر وأخمدت أوار موقعة كادت أن تشتعل..


فالرجلان أجريا اتصالات وقاما بخطوات كان لها الأثر الطيب في تضميد الجراح وتذكير جماهير الناديين بأن الأمر لايعدو مباراة في كرة القدم تنتهي بصافرة الحكم تعادلا أو انتصارا أو هزيمة ليبارك المهزوم المنتصر وليعزي الثاني الأول.
صحيح أن الهلال والمريخ قدما مباريات جادة هذا العام أجبرت الرأي العام علي احترامهما والنظر إليهما نظرة المعجب دون استهتار أو استخفاف أو تندر كما السابق..


وصحيح أن الهلال هو الأقرب للترشح من واقع واسع الفرص المتاحة والنسق المتصاعد في مستواه وتوفره علي مدرب عال الهمة والمستوي يجيد رسم الخطط ((التكتيكية)) بمهارة واتقان وقراءة واقعية لسير المباراة وإجادة تامة في شوط ((المدربين)) تمنحه الأفضلية علي الأهلي الذي يلعب الآن علي تاريخه الباذخ كأعظم ناد الآن في إفريقيا.


فالأهلي مستواه في تدنٍ منذ مشاركته في بطولة العالم بجانب

افتقاده لشخصية البطل وضعف مردود معظم لاعبيه فلم يعد ذلك

الفريق العنيد الشرس وبمقدور الهلال أن يحقق الفوز عليه بسهولة

ويسر أو يسير المباراة وفق مايشتهي.
ولأجل ذلك وجب علي الإعلام أن يهيئ جمهور الفريقين بتقبل الخسارة

بعيداً عن الاساءة والعصبية والتجريح فالخيارات في كرة القدم كلها متاحة

سيما وأن هناك عنصر مهم وهو التوفيق الذي ربما لا يحالفك مثل ضربة جزاء

أطهر الطاهر والتي ضاعت في مباراة الهلال الأخيرة أمام الجنوب أفريقي

بجانب الحقيقة المعيشة وهي أنه ليس في كل الأوقات ينتصر فيها الفريق الأفضل ..
سانحة نجدد فيها الإشادة بإدارة نادي الهلال التي استطاعت أن تبني فريقا محترما أرهب الخصوم وجندل الأبطال واستحق الاحتفاء والتقدير.
وتحية خالصة خاصة للعليقي وهو يمضي في مشروعه في بناء فريق

للمستقبل بدت نتائجه مبشرة في عامه الأول وسيجني ثماره قريبا انتصارات عظيمة وتوشحا بالذهب
الأهلي والهلال مباراة عادية حولوها مباراة للفرجة والأنس والمحبة والمشاغبات اللطيفة بعيداً عن عنف القول وساقطه..
حاضرة: جهد الأستاذ مجد الدين عوض السيد علي رئيس رابطة مشجعي الهلال بالقاهرة

كبير يكفي الترتيبات والتدابير التي قام بها في سبيل تهيئة كل سبل الراحة للفريق لتأدية مباراة تليق بتاريخ وسمعة الهلال.
ثانية: مباراة الهلال مع الأهلي شهدت ندية في السنوات الأخيرة علي

لاعبي الهلال اجترار هذا التاريخ واللعب بثقة وثبات وسيصلون إلي مبتغاهم صعوداً مع ((صن داو))٠٠
أثيرة: نحفظ لمصر أنها الدولة الوحيدة التي وقفت مع قواتنا المسلحة ورفضت أن تقبل بالملشيات بديلاً شرعياً لها..
أخيرة: مابين الشعبين السوداني والمصري من وشائج وصلات وعلاقات أكبر وأجل من ترهات بعض الإعلاميين شذاذ الآفاق..
خاصة جداً : داعبت كابتن قرن شطة بأنه مصري سوداني فرد علي

أنا سوداني بشجع الأهلي..فهو لعب له مثلما لعب للتحرير البحراوي..
نشهد للرجل أنه بذل جهداً مقدراً في نزع فتيل الأزمة بين جمهور الفريقين..
عمر كابو

التعليقات مغلقة.