الايام نيوز
الايام نيوز

الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي يكتب ( يسالونك عن التدخلات الأجنبية في الشأن السوداني !!) .

بسم الله الرحمن الرحيم .

رؤية في الوضع السياسي الراهن بالسودان .

بقلم . الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي .

( ثورة 19ديسمبر بين التطلعات والتحديات ( 501) .

( يسالونك عن التدخلات الأجنبية في الشأن السوداني !!) .

لقد ارتفعت في الفترة الأخيرة نبرة جديدة في المشهد السياسي السوداني وذلك من قبل انصار النظام السابق والذين يظهرون لك بمسميات مختلفة ( التيار الاسلامي العريض والكتلة الديمقراطية ننؤذجا) . حيث يصفون كل الاتفاقيات التي تكون طرفا فيها مركزية الحرية والتغيير لأنها صناعة اجنبية خالصة حيث تم اعداد الاتفاق الايطاري ودستور المحاميين بواسطة الأجنبي ووفقا بهذه النظرية فان الذي يضع الموجهات العامة لمركزية الحرية والتغيير هو فولكر وليس احزاب قحط التي أصبحت كومبارس فقط تنفذ مايطلبه منها ذلك الأجنبي ….ألخ. نعم ان يتحدث انصار النظام السابق وبكافة مسمياتهم عن ضلوع المخططات الأجنبية في الشأن السوداني بهذا شىء متوقع ومقبول وذلك في ايطار العداء المستحكم بين القوي الثورية وانصار النظام السابق ولكن من غير المعقول أو المقبول ان تتحدث بعض الحركات المسلحة عن تدخل الأجنبي في الشأن السياسي السوداني . الذي يرفع حاجب الدهشة ويثير حالة من الاستغراب الشديد ان يتحدث جبريل ابراهيم وبدون حياء أو خجل عن التدخلات الأجنبية في الشأن السياسي السوداني . من المعلوم بداهة بان كل الحركات المسلحة والتي كانت تناهض نظام المخلوغ قد وجدت الدعم والمساندة الخارجية التي مكنتها من مقاومة ذلك النظام علي مدار ثلاث عقود وفي مقدمة هولاء حركة العدل والمساواة والتي دخلت الخرطوم جهارا نهارا وذلك بقصد إسقاط النظام حيث عربان الدفع الرباعي التي تم اسغلالها في عملية الهجوم علي الخرطوم تفوق قيمتهاالتسعيرية كل ما تملكه القوات المسلحة وقتذاك . لمن اين لشيخ جبريل بهذه العدة والعتاد لولا دعم الأجنبي اللامحدود لحركته . ماينطبق علي حركة العدل والمساواة ينطبق ايضا علي بقية الحركات . نقول لا انصار النظام السابق ومن شايعهم لقد كان لكم القدح المعلا بفتح الفضاء السوداني واسعا التدخلات الأجنبية حيث كل الاتفاقيات التي تم توقيعها في عهدكم كانت بصمة الأجنبي فيها حاضرة وبقوة ( اتفاقية نيفاشا واتفاقية الدوحة لسلام السودان نمؤذجا) . الفرية الجديدة التي يسوق لها بعض صحفي النظام السابق بان ثلاث احزاب صغيرة هي من تسيطر علي مجمل التطورات السياسية في المشهد السياسي الراهن . من المعلوم بان مركزية الحرية والتغيير تتشكل من عدة احزاب سياسية في مقدمتها حزب الامة القومي بقيادة المرحوم الصادق المهدي فهل حزب الامة حزب صغير أو لبست لدية شعبية لاتريد ان تتحدث عن بقية مكونات الحرية والتغيير حيث سيرة ومسيرة حزب الامة القومي لوحدها تفوق الكتلة الديمقراطية التي يتدثر بثوبها الكيزان والقوي المتحالفة معهم .

التعليقات مغلقة.