وحي القلم
تفاؤل المتشائمين
🌍🌍🌍🌍🌍
حضور الآليه والمسهلين والمستهبلين وحتي السفراء لجلسه افتتاحيه ماهو بالامر الفادح او الذي يدعو للسخط علي رجال الدوله لطالما هناك لجان متخصصه في الشأن العسكري وهي من ستقوم بالاجراء الفني وصياغة التوصيات …
يبقي حضور الجلسه الافتتاحيه لاغبار عليه لطالما الحضور( احتفائي) وليس (اجرائي) وهو شائع ومقبول في كل حفل يتطلب الشهود والمتابعه وفي هذا المقام (المباركه )
علي حد قول البرهان وحميدتي في جلسة اليوم وثمة (ضغط) واضح من البرهان علي كلمة (الشمول ) وضرورة إلحاق المتخلفين مايعني ان هناك نقطه فارقه في نهاية الطريق ليست كالعقبه لكنها اشتراط ربما يقود الي انفراج ( اجباري) في الازمه لان التسليم بقيادة مدنيه للجيش يعني اعلان انتخابات مبكره اذا ما الح طرف علي الاستفراد بالسلطه وهذا هو بيت القصيد الذي يؤكده البرهان بوضوح ويقوله برموز في مقام محضور ومشهود ومبارك
الفكره العامه هي ان (الاطاري) كمضمون عام هو المسار الذي يجب ان تلحق بركبه بقية الجبهات برؤية مختلفه عن رغبة الطرف الذي يريد الانفراد بالسلطه
باختصار شديد قلتو الاطاري قلنا تمام لكن لازم يكون شامل لكل الاطراف
نحن نمضي حسب ماقلتم وعليكم ان تستجيبو لما نطلب والا فالانتخابات هي الفيصل …
الخطورة تكمن في انشغال البعض بالكيكه واهتمام البعض الآخر بالقواعد وبناءها …
الطريق مازال وعرا والغريق قدام ..
طبخه ما تنضج علي نار هادئه لكنها ليست كيكه علي كل حال ..
علي الشيخ احمد
27/ مارس 2023
التعليقات مغلقة.