كابوية الوطني : بعث جديد

كابوية الوطني : بعث جديد

حراك شعبي كبير ابتدره المؤتمر الوطني انتظم كل محليات ولاية الخرطوم بجهد جد وافر.. أكد المؤكد أن هذا الحزب هو سيد الساحة السياسية بلا منازع..تجلت قدرته المدهشة في تجاوز محنة الإنتقال من حزب حاكم إلي حزب بلا سلطة ورغم ذلك ظل متماسكاً لم شعثه ولم شمله واستنفر عضويته للصالح العام. هاهو يبادر بمشروع سلة رمضان مساهمة فاعلة فعالة في تخفيف أعباء المعيشة علي شريحة الفقراء والمحتاجين والمساكين التي تمددت واتسعت لتغرق معظم الشعب السوداني الذي أمسي يرزح تحت حزام الفقر والجوع والمرض..فيما بدأت كوادره الطلابية والشبابية والمرأة في ترتيب أوضاعها لانطلاقة أكثر مشاركة وفعالية..في وقت تلهث أحزاب اليساريين بثقلها للظفر بمقاعد في حكومة الإتفاق الأجنبي ((الاطاري)) دون أدني التفاتة لهموم المواطنين ومشاكلهم الحياتية اليومية المعروفة..أربعة الأعوام لم يفتح الله علي رويبضة من رويبضات قحط الذين جاثوا في السلطة أن يصرح تصريحاً واحداً خاطب فيه مشكلة من المشاكل التي يعانيها الشعب..فعل المؤتمر الوطني ويفعل ذلك عن قناعة راسخة عند رموزه أنه حزب نابع من ضمير الشعب يعيش أفراحه وأتراحه.. أحلامه وآماله،، ومن هنا كانت تلك البرامج العملية التي تحكي عن مشاركة وجدانية للمجتمع قبل أن تكون مشاركة مادية قوامها الدعم المادي واللوجستي..ما جعل الشعب السوداني يعض بنان الندم عن خداع قحط((الله يكرم السامعين)) له وهي تتبني مشروع مؤامرة الإنقلاب المشؤوم علي حكومة البشير..ليجني منها المصائب والإحن والنكبات..حراك المؤتمر الوطني حراك ملأ الدنيا وشغل الناس وأثبت أنه حزب له مستقبل مثلما له تاريخ وإنجاز وميراث….حراك جعل كلاب فولكر تفرد له اجتماعاً خاصاً خشية أن يلتقمها حوته وهو ماسيحدث بإذن الله وقريباً جداً بمشئته تعالي..حاضرة: قوة المؤتمر الوطني وشموخه من شموخ رجاله الذين هم في حكمة وإدراك إبراهيم محمود وحضور وجلال غندور وهيبة وأناة هاشم عثمان الحسين ونشاط وحيوية عصام محمدعبدالله وحيوية وعطاء أنس عمر وتجرد وتفاعل مأمون حسن وزمرة الأنقياء الأتقياء الذين لم نذكرهم..ثانية: بلغت قوة المؤتمر الوطني مبلغاً أن سفير الدولة العظمي طالب فقط بتغيير اسمه رهبة وتوجساً ..فاسم المؤتمر الوطني يذكرهم بأعظم دولة حكمت السودان إنجازاً وإعجازاً.. رخاءً وطمأنينةً …أثيرة: فعلها التيار الوطني اليوم إذ أغلق الخرطوم كما أعلن وأثبت أنه قدر التحدي فعلاً لا قولاً كما القحاطة فلول الإطاري عبيد فولكر..أخيرة: ثنائية الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني وتناغمهما شكل منهما قوة ضاربة ومنحهما طلاقة وطاقة وقيمة مضافة..خاصة جداً: إغلاق الخرطوم رسالة في بريد فولكر وعبيده يمكنكم أن توقعوا علي الورق ولكن عسير عليكم فرض أي إتفاق علي شعب عظيم مجبول علي مقارعة الأجنبي فذاك ميراثه وتاريخه الكبير..

عمر كابو