كابوية سلك : تصريحات موفقة ؟!!!التيار الوطني حشود هادرة رغم ((أنف)) المستعمر
كابوية
سلك : تصريحات موفقة ؟!!!
التيار الوطني حشود هادرة رغم ((أنف)) المستعمر
ليس لهذا القلم عداوة شخصية مع أحد،، ينطلق فقط منافحاً عن الوطن : مصالحه، قيمه؛ تقاليد شعبه، وحدته، إفساد مخطط الإستعمار الناعم..هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يدافع عن التيار الوطني العريض الحر وفي مقدمته الإسلاميين بكافة فصائلهم وتوجهاتهم ليس إلا وأخيراً يولي قضية العدالة إهتماماً خاصاً يراها مدخلاً طبيعياً مرضياً لتأسيس دولة القانون والتي هي جوهر الدولة الآمنة المطمئنة السعيدة التي تسعي لتحقيق رغبات وتطلعات شعبها..
نجزم بأنه لاعداوة شخصية لنا مع أحد ولا مصالح خاصة نبتغيها من جهة .. راجعوا ارشيف صحيفة المستقلة كتبنا فيها أربعة أعوام متصلة في عهد الإنقاذ ستجدون نقداً لاذعاً شرساً ضد بعض المسؤولين الذين تنكبوا الطريق فقد كنا أول من واجه وزير المالية الفريق الركابي حين رأيناه يقود الإقتصاد لحتفه وهو يخنق الدولة يسرع بها إلي المجهول..
وهو ذات القلم الذي أشاد بالشفيع خضر حين قدم رؤية موضوعية متماسكة انطلقت من فرضية سليمة أن المخرج للسودان من كبوته يكمن في عقد مصالحة وطنية شاملة تحقيقاً لانتقال ديمقراطي سلس.. لم تمنعنا شيوعيته الصارخة من تلك الإشادة..
ورحبنا بعبدالله حمدوك وطالبناه بأن يكون رئيساً لكل السودان قبل أن يظهر عمالته وخيانته وفساده المثير أيضاً لم تمنعنا شيوعيته المعروفة من أن نبدى ترحابنا به وطنياً مخلصاً جاء لتحقيق شعارات ((فلقونا بها)) لطالما تشدق بها هؤلاء الحمقي ((حرية سلام وعدالة)) من أسف لم يفعلوا طوال هذه الفترة عملاً سوي ((مرمططة)) هذا الشعار و((كنس)) ثلاثيته القيمية)) حتي إذا استبان لنا حقده علي السودان وخيانته وعمالته رجمناه براجمات من لهب حتي غادر البلاد غير مأسوف عليه..
ويعلم القاصي والداني أن هذا القلم واجه دناءة و(وصولية) إبراهيم الشيخ بكل قوة باعتباره أحد أكبر المستفيدين من الإنقاذ بل ربما نافس أسامة داؤود في المركز الأول من بين الأعلي استفادة من الإنقاذ حتي إذا ذهبت الإنقاذ نسي إبراهيم الشيخ كل تاريخه معها مثلما نسي أسامة داؤود ليمسي إبراهيم الشيخ هذا بذلك أبرز خصومها الذين تولوا كبر التنمر عليها ولكن كل ذلك لم يمنعنا أن نشيد به يوم أن تبني تصريحاً معتدلاً..
كذلك كتبنا سلسلة من المقالات عن حميدتي أشدنا به في موضع الإشادة وحين تنكب الطريق انتقدناه بشدة..
أمثلة نسوقها للتدليل على أنه ليس لنا من منطلق شخصي نمالي به أحداً أو نعاديه..فقط نبحث عن مصلحة الوطن ..ندرك أن الصحافة أمانة ومسؤولية ومهنية نسأل عنها يوم القيامة …
بذات المنهج نقول أنه مامن شخصية وجدت منا انتقاداً مباشراً وهجوماً شرساً مثل خالد سلك حيث أننا نعتقد جازمين أنه أحد خمسة حمقي كبار بذلوا جهداً مضنياً وتولوا كبر نسف استقرار البلاد وتشويه الحقائق وشيطنة الفترة الانتقامية لزراعة الفوضي لصالح الاستعمار.. فكل تصريحاته ذهبت في إتجاه معاكس للحكمة والتوفيق والسداد لم يرع أصول القيم الديمقراطية من اعتراف بالآخر وحرية التعبير.. ما من تصريح له إلا وهاجم خصومه السياسيين بطريقة سافرة تافهة وضيعة ينطلق فيها من كراهية وسخط وحقد علي الإسلاميين..
حتي فأجأ الرأي العام البارحة بتصريحات هادئة دعا فيها إلي ضرورة توسيع قاعدة الانتقال المدني الديمقراطي وأنهم لا مصلحة لديهم في قاعدة انتقال ضيقة ما يعني قبوله بمشاركة جبريل ومناوي وأرادول..
فبغض النظر عن الضغوط النفسية والسياسية وحالة الإحباط والبؤس والهزيمة التي يعيشها هذا السلك بسبب تكذيب الواقع لتصريحاته التي كان قد قطع بها بالتوقيع علي الإتفاق الأجنبي في السادس من أبريل إلا أنه لن يكون أمامنا من شئ غير الإشادة بتصريحات البارحة حيث يمثل ذلك اعترافاً منه صريحاً بعبث وضحالة فكرة إقصاء الآخر وعدم السماح له بالمشاركة لتستأثر ثلاثة طويلة بالكيكة كلها.. وهي رؤية جد حمقاء خطيرة فطيرة تكشف عن عدم مسؤولية ولامبالاة وسذاجة قراءةٍ للمسرح السياسي في البلاد..
تصريحاته هذه تجد منا التقدير ما يمنعنا من ذلك رأينا السالب في أدائه السياسي الباهت وتناقض مواقفه وعمالته التافهة..
ولربما فتحت أمامه الباب واسعاً لأن يتحول لسياسي ناضج يتجاوز به هذا الأداء الفاتر خاصة أنه ينتمي لأسرة تشربت من العلم والمعرفة والأدب والتقي والورع فجده الوالي الكبير أعلم أهل السودان بالفقه المالكي وجده لأمه الأستاذ محمدعبدالله معلم ومربي ونقابي وشاعر وأديب وسياسي بارع… ووالده البروفيسور عمر يوسف ((عمدة)) الإسلاميين أستاذ الهندسة أعظم من أنجبتهم الحركة الإسلامية وكذا والدته وخاله جمال الوالي السياسي المعروف والرياضي المطبوع المحبوب..
تأتي تصريحاته في وقت ينتفض التيار الإسلامي ويعلن حضوراً باهياً وحشوداً ضخمة في الخرطوم والولايات..
فما شهدناه في ولاية البحر الأحمر ليلة البارحة يؤكد المؤكد أن هذا التيار هو من القوة والتنظيم والتحشيد ما يجعل منازلته وخصومته ومقارعته ضرب من العته والبلادة والجنون..
ومما زاد من وسامة ليلة بورتسودان الحضور الباذخ الألق للأمير محمد طاهر ايلا الرجل الشامخ الباذخ في كامل سمته وحضوره أرسل رسالته إلى العملاء الخونة رسالة لها ما بعدها …
حاضرة: نجدد حرصنا علي المصلحة العامة وعن وطن عزيز غالٍ تتنازعه الأهواء والمطامع الدولية فيه لأهل الباطل من خونته لسان ولذا سنقاتلهم بشراسة الكلمة حتي يثوبوا إلي رشدهم هنا سنكف عنهم ونتركهم لحالهم،، فإن عادوا عدنا إلي أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً..
ثانية: لو كنا نفكر من منطلق مصلحة حزبية ضيقة لتركناهم يصرخون ففي كل صرخة وتصريح منهم مادة دسمة للسخرية والاستهزاء والضحك عليهم فقد أدمنوا التصريحات البليدة الساذجة الطحلب.. لكننا ننظر بعين الإعتبار لوطن هو أسمي وأغلي من أن ندع هؤلاء الهوانات يتسيدون الساحة ويخدعون البسطاء كما خدعوهم أول مرة بأن مجرد ذهاب البشير سيتدفق الدعم الأجنبي ويتحول السودان إلي دولة عظمي ليحدث العكس تماماً..
أثيرة: التيار الوطني العريض بحشوده الضخمة وترتيبه المنظم أقنع الرأي العام العالمي بصعوبة تجاوزه وسيجبر العالم علي احترامه وضرورة الاعتراف به والتعامل معه ولو بعد حين..
أخيرة: إفطار التيار الوطني العريض بحضوره العظيم المهاب بمدينة بورتسودان أبان بأن الشرق منطقة محررة بالتمام والكمال من دنس ورجس الخيانة الوطنية فهي ولاية عصية علي الإستعمار ولذا كان طبيعياً أن تخرج الجموع الهادرة رافضة للاتفاق الإطاري..
من الآخر الأمير ايلا والناظر ترك موجودان ((عوجة طب مافي))!!!!
عمكابوية
سلك : آالآن وقد عصيت ؟!!!
التيار الوطني حشود هادرة رغم ((أنف)) المستعمر
ليس لهذا القلم عداوة شخصية مع أحد،، ينطلق فقط منافحاً عن الوطن : مصالحه، قيمه؛ تقاليد شعبه، وحدته، إفساد مخطط الإستعمار الناعم..هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يدافع عن التيار الوطني العريض الحر وفي مقدمته الإسلاميين بكافة فصائلهم وتوجهاتهم ليس إلا وأخيراً يولي قضية العدالة إهتماماً خاصاً يراها مدخلاً طبيعياً مرضياً لتأسيس دولة القانون والتي هي جوهر الدولة الآمنة المطمئنة السعيدة التي تسعي لتحقيق رغبات وتطلعات شعبها..
نجزم بأنه لاعداوة شخصية لنا مع أحد ولا مصالح خاصة نبتغيها من جهة .. راجعوا ارشيف صحيفة المستقلة كتبنا فيها أربعة أعوام متصلة في عهد الإنقاذ ستجدون نقداً لاذعاً شرساً ضد بعض المسؤولين الذين تنكبوا الطريق فقد كنا أول من واجه وزير المالية الفريق الركابي حين رأيناه يقود الإقتصاد لحتفه وهو يخنق الدولة يسرع بها إلي المجهول..
وهو ذات القلم الذي أشاد بالشفيع خضر حين قدم رؤية موضوعية متماسكة انطلقت من فرضية سليمة أن المخرج للسودان من كبوته يكمن في عقد مصالحة وطنية شاملة تحقيقاً لانتقال ديمقراطي سلس.. لم تمنعنا شيوعيته الصارخة من تلك الإشادة..
ورحبنا بعبدالله حمدوك وطالبناه بأن يكون رئيساً لكل السودان قبل أن يظهر عمالته وخيانته وفساده المثير أيضاً لم تمنعنا شيوعيته المعروفة من أن نبدى ترحابنا به وطنياً مخلصاً جاء لتحقيق شعارات ((فلقونا بها)) لطالما تشدق بها هؤلاء الحمقي ((حرية سلام وعدالة)) من أسف لم يفعلوا طوال هذه الفترة عملاً سوي ((مرمططة)) هذا الشعار و((كنس)) ثلاثيته القيمية)) حتي إذا استبان لنا حقده علي السودان وخيانته وعمالته رجمناه براجمات من لهب حتي غادر البلاد غير مأسوف عليه..
ويعلم القاصي والداني أن هذا القلم واجه دناءة و(وصولية) إبراهيم الشيخ بكل قوة باعتباره أحد أكبر المستفيدين من الإنقاذ بل ربما نافس أسامة داؤود في المركز الأول من بين الأعلي استفادة من الإنقاذ حتي إذا ذهبت الإنقاذ نسي إبراهيم الشيخ كل تاريخه معها مثلما نسي أسامة داؤود ليمسي إبراهيم الشيخ هذا بذلك أبرز خصومها الذين تولوا كبر التنمر عليها ولكن كل ذلك لم يمنعنا أن نشيد به يوم أن تبني تصريحاً معتدلاً..
كذلك كتبنا سلسلة من المقالات عن حميدتي أشدنا به في موضع الإشادة وحين تنكب الطريق انتقدناه بشدة..
أمثلة نسوقها للتدليل على أنه ليس لنا من منطلق شخصي نمالي به أحداً أو نعاديه..فقط نبحث عن مصلحة الوطن ..ندرك أن الصحافة أمانة ومسؤولية ومهنية نسأل عنها يوم القيامة …
بذات المنهج نقول أنه مامن شخصية وجدت منا انتقاداً مباشراً وهجوماً شرساً مثل خالد سلك حيث أننا نعتقد جازمين أنه أحد خمسة حمقي كبار بذلوا جهداً مضنياً وتولوا كبر نسف استقرار البلاد وتشويه الحقائق وشيطنة الفترة الانتقامية لزراعة الفوضي لصالح الاستعمار.. فكل تصريحاته ذهبت في إتجاه معاكس للحكمة والتوفيق والسداد لم يرع أصول القيم الديمقراطية من اعتراف بالآخر وحرية التعبير.. ما من تصريح له إلا وهاجم خصومه السياسيين بطريقة سافرة تافهة وضيعة ينطلق فيها من كراهية وسخط وحقد علي الإسلاميين..
حتي فأجأ الرأي العام البارحة بتصريحات هادئة دعا فيها إلي ضرورة توسيع قاعدة الانتقال المدني الديمقراطي وأنهم لا مصلحة لديهم في قاعدة انتقال ضيقة ما يعني قبوله بمشاركة جبريل ومناوي وأرادول..
فبغض النظر عن الضغوط النفسية والسياسية وحالة الإحباط والبؤس والهزيمة التي يعيشها هذا السلك بسبب تكذيب الواقع لتصريحاته التي كان قد قطع بها بالتوقيع علي الإتفاق الأجنبي في السادس من أبريل إلا أنه لن يكون أمامنا من شئ غير الإشادة بتصريحات البارحة حيث يمثل ذلك اعترافاً منه صريحاً بعبث وضحالة فكرة إقصاء الآخر وعدم السماح له بالمشاركة لتستأثر ثلاثة طويلة بالكيكة كلها.. وهي رؤية جد حمقاء خطيرة فطيرة تكشف عن عدم مسؤولية ولامبالاة وسذاجة قراءةٍ للمسرح السياسي في البلاد..
تصريحاته هذه تجد منا التقدير ما يمنعنا من ذلك رأينا السالب في أدائه السياسي الباهت وتناقض مواقفه وعمالته التافهة..
ولربما فتحت أمامه الباب واسعاً لأن يتحول لسياسي ناضج يتجاوز به هذا الأداء الفاتر خاصة أنه ينتمي لأسرة تشربت من العلم والمعرفة والأدب والتقي والورع فجده الوالي الكبير أعلم أهل السودان بالفقه المالكي وجده لأمه الأستاذ محمدعبدالله معلم ومربي ونقابي وشاعر وأديب وسياسي بارع… ووالده البروفيسور عمر يوسف ((عمدة)) الإسلاميين أستاذ الهندسة أعظم من أنجبتهم الحركة الإسلامية وكذا والدته وخاله جمال الوالي السياسي المعروف والرياضي المطبوع المحبوب..
تأتي تصريحاته في وقت ينتفض التيار الإسلامي ويعلن حضوراً باهياً وحشوداً ضخمة في الخرطوم والولايات..
فما شهدناه في ولاية البحر الأحمر ليلة البارحة يؤكد المؤكد أن هذا التيار هو من القوة والتنظيم والتحشيد ما يجعل منازلته وخصومته ومقارعته ضرب من العته والبلادة والجنون..
ومما زاد من وسامة ليلة بورتسودان الحضور الباذخ الألق للأمير محمد طاهر ايلا الرجل الشامخ الباذخ في كامل سمته وحضوره أرسل رسالته إلى العملاء الخونة رسالة لها ما بعدها …
حاضرة: نجدد حرصنا علي المصلحة العامة وعن وطن عزيز غالٍ تتنازعه الأهواء والمطامع الدولية فيه لأهل الباطل من خونته لسان ولذا سنقاتلهم بشراسة الكلمة حتي يثوبوا إلي رشدهم هنا سنكف عنهم ونتركهم لحالهم،، فإن عادوا عدنا إلي أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً..
ثانية: لو كنا نفكر من منطلق مصلحة حزبية ضيقة لتركناهم يصرخون ففي كل صرخة وتصريح منهم مادة دسمة للسخرية والاستهزاء والضحك عليهم فقد أدمنوا التصريحات البليدة الساذجة الطحلب.. لكننا ننظر بعين الإعتبار لوطن هو أسمي وأغلي من أن ندع هؤلاء الهوانات يتسيدون الساحة ويخدعون البسطاء كما خدعوهم أول مرة بأن مجرد ذهاب البشير سيتدفق الدعم الأجنبي ويتحول السودان إلي دولة عظمي ليحدث العكس تماماً..
أثيرة: التيار الوطني العريض بحشوده الضخمة وترتيبه المنظم أقنع الرأي العام العالمي بصعوبة تجاوزه وسيجبر العالم علي احترامه وضرورة الاعتراف به والتعامل معه ولو بعد حين..
أخيرة: إفطار التيار الوطني العريض بحضوره العظيم المهاب بمدينة بورتسودان أبان بأن الشرق منطقة محررة بالتمام والكمال من دنس ورجس الخيانة الوطنية فهي ولاية عصية علي الإستعمار ولذا كان طبيعياً أن تخرج الجموع الهادرة رافضة للاتفاق الإطاري..
من الآخر الأمير ايلا والناظر ترك موجودان ((عوجة طب مافي))!!!!
عمر كابو
التعليقات مغلقة.