نائب رئيس قطاع التنظيم بالاتحادي الأصل الاستاذ أسامة حسون في حوار مع (سودان 4نيوز ): الخلاف بين القوى السياسية تهدّد وحدة البلاد
نائب رئيس قطاع التنظيم بالاتحادي الأصل أسامة حسون في حوار مع (سودان 4نيوز ): الخلاف بين القوى السياسية تهدّد وحدة البلاد
حوار – نهلة مسلم
تشهد الساحة السياسية تعقيدات وجدال كثيف خاصة في ظل اختلاف وجهات النظر بين القوى السياسية الموقعة على الإتفاق الاطارئ والكتلة الديمقراطية بجانب مستجدات طرأت على الساحة السياسية (سودان 4نيوز) استطنتقت نائب ريس قطاع التنظيم في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أسامة حسون . فخرجت بالحصيلة التالية:-
* تشهد الساحة السياسية متغيرات متسارعة وتعقيدات واضحة للمشهد السياسي؟
هناك عدة أسباب جعلت الساحة السياسية في مشهد الارتباك والتعقيد أولها التفريط في الشرعية الثورية إضافة إلى تعدد الملشيات العسكرية حيث تكون خصما على الديمقراطية خاصة ظهورها في الشأن السياسي بدلاعن الترتيبات العسكرية مع ضعف البنية التنظيمية للاحزاب بسبب الانظمة العسكرية واختطافها للحكم الديمقراطي إلى جانب أن التدخل الخارجي لعدة مصالح إستراتيجية الموارد واستغلال اهم عناصر التنمية والمورد البشري عامل أساسي نجاح الثورة السودانية مما يؤثر في المنطقة سياسيا اضافة للموقع الإستراتيجي والفشل في خلق قيادة ثورية موحدة تقود الشارع السوداني.
الاتفاق الاطارئ مابين الرفض والقبول لدى بعض القوى السياسية ؟ الإتفاق الاطارئ هو الواقع الأمثل والاقرب للحل السياسي حيث كل القوى السياسية تعمل على التحول الديمقراطي إضافة إلى العدالة الإنتقالية والمحاسبة لذا الحل الذي يكمن إن يكون أقرب لتطلعات الشارع السوداني واما الكتلة الديمقراطية فهي تحكم وتعارض في أغرب ظاهرة سياسية وهي اقرب لترتيبات الأمنية الكتلة الفترة الانتقالية وليس الفترة لحركات مسلحة لذا لابد من توافق من اجل الوطن واذا لم توجد آلية عسكرية في جيش وطني واحد مهني لن يكون هناك تحول ديمقراطي ويصبح ذلك من المستحيلات.
الخلاف الدائر مابين قوى الاطاري والكتلة الديمقراطية اثره في إعاقة التسوية السياسية؟
الخلاف يجب أن يكون كيف نحكم وليس من يحكم الخلاف بين الكتلتين يعقد المشهد السياسي يجب أن نعمل على تقريب وجهات النظر المعارضة من أجل الوطن لذا من المؤسف أن تشهد الفترة الانتقالية خلاف كذلك خاصة من المفترض أن تقود إلى انتخابات وتحول ديمقراطي وهو خلاف يهدد وحدة الوطن وهو يتوسع داخليا وخارجيا وعسكريا لذا لابد من الاغلبية الصامتة التحرك من اجل الحفاظ لوحدة البلاد في تلك المرحلة المفصلية الحاسمة . رابعا :هناك حالة صمت لزمت بعض القوى السياسية خاصة التي ذات الوزن الجماهير ؟
هناك تمحور إعلامي داخلي وخارجي حالة اسفيرية درامية من الممكن أن تشاهد قيادات خارجية لم تسمع بها في السودان واحزاب لم تسمع بها وكل هذه الهالة الإعلامية تستهدف استقرار البلاد والانتخابات هي الحل الأمثل
*** شهدت الأيام الماضية حالة اغتيالات مقصودة لجنرالات في الجيش من قبل مجموعات مجهولو هل هذا استهداف منظم لقيادات أما وراء جهات؟
من يقومون بذلك جهات تستخدم وتبعث بأمن الوطن وتعمل على تقويض الأمن في البلاد ويجب أن تحسم وتحاكم وحان الوقت أن يتوحدوا كل الشعب السوداني من أجل الأمن القومي وإلا يضيع الوطن ولاينفع الندم
**رسالتك للقوى السياسية خاصة أن البلاد تمر بمرحلة مفصلية حرجة ؟ رسالتي للقوى السياسية أن تقدم مصلحة الوطن في تلك الفترة الحرجة ويكون الإختلاف من أجل مصلحة الوطن وليست المناصب وأن ينظروا إلى تضحيات شباب ونساء السودان وخلق واقع افضل اذا لم تتوحد كل القوى السياسية السودانية عدا ما يحظره القانون في تلك الفترة الحرجة لن نعبر بالفترة الإنتقالية ولن يستقر الوطن وينزلق نحو الفناء
* موقف الاتحادي من الإتفاق الاطاري؟
الحزب الاتحادي الديمقراطي وقع على الإتفاق الاطارئ وقع عنه نائب رئيس الحزب الديمقراطي السيد محمد الحسن المرغني ويعمل الحزب على كل أهداف الإتفاق الاطارئ المعلنة.
التعليقات مغلقة.