أي زول جاي الإفطار يجيب قطعة أرض عشان يقيف عليها
أي زول جاي الإفطار يجيب قطعة أرض عشان يقيف عليها
مصطلحات جديدة يدخلها الإسلاميون عالم الإحاطة بالحدث…. وجملة معبرة ينطق بها لسان صدق لوصف المشهد المهيب ….. وكلمات كالصاعقة تصك الآذان الصماء وتفتقها….. وتزأر في الآفاق وتبلغها….. وتجلجل في فضاءات الإعلام وتهزم قدراتها الوصفية التقليدية للمشهد وتفضخها…. كلمات قلائل ….. لغة سهلة سريعة الانتشار…. ثرة قوية في التأثير…. جميلة مليئة بالتوفيق… دقيقة في إصابة الهدف…. ثقيلة على قبائل اليسار…. حارقة وماحقة لأحلامهم البوار…. نسخت لحظة النطق بها مكائد أعداء المشروع الوطني…. أزالت ما أنفقوا من شعارات وأموال وتربص ودسائس الباطل لأربع سنوات متوالية…. كأنما خرت من السماء تخطفتها الطير أو هوت بها الريح إلى مكان سحيق….. كلمات جرفت آمالهم وأطماعهم في النيل من دين الله إلى سراب …. كلمات مفتاحية قزمت الباطل المتعالي بالظلم….. الممتلئ والمنتفخ بالمال السحت…. المتكلم بلسان الأجنبي البغيض….. الشاهد بالزور الكذوب… الناطق بالفحش اللعوب… جملة صغيرة عفوية لكنها قذائف الحق تدمغ الباطل….. تثلج صدور المؤمنين وتدمي وتقطع قلوب أناس مردوا على النفاق ويمموا شطرهم إلى منابت الذل والهوان….. هل يأتي القادم إلى ساحة إفطار بشير الصائمين ورمز الصابرين وأنبل الرجال…. هل يأتي إليهم رجل بقطعة أرض يقف عليها..؟ … لا… إلا أن الوصف للوفود المتلاحقة والجماهير المتلاصقة والصفوف المحتشدة كالبنيان المرصوص وضيق الساحة الفسيحة لا يعكس لوحتها ويصدق وصفها إلا بهذه الكلمات الحقة التي ولجت لأول مرة قاموس الإعلام ومصطلحاته عبر التيار الوطني الإسلامي…. العملاء وجنود ابليس واليسار الذين لايصدقون ما حاق بهم من بوار وسقوط من هذه الكلمات أن يزيلوا القذي من عيونهم ثم يعيدوا النظر في فيديوهات تكريم أهل كوبر… أهل الوفاء… في افطارهم المبرور لبشير الخير الصبور…..
د عبدالاله عبداللطيف محمد
المحامي 2023/4/11م
التعليقات مغلقة.