رسالة الإفطارد. أحمد عيسى محمود عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
يحكى أن قرآنيا (يؤمن بالقرآن وينكر السنة) أراد مناظرة عالم دين. وافق العالم شريطة أن تتم المناظرة بعد الفطور. وجمعت بينهما مائدة سمكية دسمة. وبعد الفطور طلب القرآني أن تبدأ المناظرة. وإذ بالعالم يعلن عن نهاية المناظرة. ودار الجدل. كيف تكون انتهت ولم تبدأ بعد؟. فما كان من العالم إلا أن أوضح للقرآني بأنك أكلت السمك. وتحليل السمك ميتا جاء في السنة وليس القرآن. هذا ما قادني لإفطار البشير. حيث انتهت الإنتخابات لصالح الكيزان قبل أن تبدأ. وبمثل هذا الظهور اللافت جعل الحركة الإسلامية تفتخر بأنها حكمت من قبل ثلاثين عاما. بل رفعت راية التحدي بأنها سوف تحكم مرة أخرى (٣٠٠) سنة عبر الإنتخابات. وهي صادقة والأدلة على ذلك كثيرة. منها: الاعترافات المتعددة من قحت بعودة الإسلاميين متى ما قامت الإنتخابات. وكذلك محاولات الإفلاس المتكررة التي تستخدمها قحت لوقف التمدد الإسلامي. وآخرها التعدي بالبومبان على الحضور بالأمس من قحت. وبحمد الله كان الشباب عند الموعد. عليه نؤكد بأن المشهد السياسي قد تغيير تماما. فما عاد هناك بعد اليوم (لف ودوران). وبناء على ذلك التغيير سوف تنطلق الحركة الإسلامية مبشرة بالعهد الجديد في كل الولايات. وخلاصة الأمر ما يبعث الأمل بأن الحضور غالبيته ما بين (صبي قد بلغ الفطام) وبين من وصل مرحلة (ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي). وقليل من بلغ سن النبوة. أي مازال فكر ومنهج الحركة الإسلامية أرض خصبة وبكر.
الثلاثاء ٢٠٢٣/٤/١١
التعليقات مغلقة.