كابوية البشير وأردوغان: عزة الحاكم المسلم
كابوية البشير وأردوغان: عزة الحاكم المسلم
رئيس عظيم مثل أسمي نماذج الطهر والعفة والسعي لخدمة شعبه دون من أو افتراء..ملأ الدنيا وشغل الناس واثق الخطوة في غد سعيد منير الآفاق باهر الإشراق..استطاع بصبره وحنكته وخبرته العملية التي اكتسبها من إدارته السابقة لبلدية اسطنبول أن يحدث نقلة كبري في تركيا كلها فشهدت في عهده تطوراً ملحوظاً علي مستوي كل مسافات الحياة اقتصاداً وصحة،، تعليماً وتنمية،، تطويراً وسياحةً وخدماتٍ..لكن أهم مافعله هو أنه استطاع أن يهدم صنم دولة أتاتورك العلمانية ويقضي علي دولتها العميقة وينشئ دولة حضارية من الطراز الحديث فاقت كبريات الدول ونافستها من حيث الفخامة والتنمية والبناء ..وما يحسب للرجل أنه صاغ شعباً مؤمناً حقاً بقيم الديمقراطية والحرية السياسية والفكرية بعد أن تعهد شخصياً بحمايتها وتوفير العناصر التي تغذيها وتنميها..طالعت البارحة برنامجه الانتخابي سرني أنه اعتمد اعتماداً كاملاً علي إمكانيات تركيا دون أن يعتمد علي قرض دولي أو منحة عالمية ليكمل ذات منهجه الإصلاحي وفق رؤية وطنية خالصة تستجيب لتحديات المرحلة وتتجاوز عقبات المقاطعة الدولية والحصار المعلن وغير المعلن المفروض عليه تركيعاً وإذلالاً له كونه يعبر عن توجه عقدي حتي ولو لم يعلنه أو يجاهر به…ذات مافعله البشير وهو يحاصر ثلاثين عاماً بعقوبات إقتصادية جائرة لكنه تجاوزها معتمداً علي الله وثقة شعبه.. فاستخرج البترول واستكمل مشروعات الطاقة والكهرباء وشاد مئات الجامعات ورصف آلاف كيلومترات الاسفلت حتي وصلت مناطق الإنتاج وأقام السدود واستجلب الاستثمارات الأجنبية وأقام أكبر منظومات دفاع مكنت السودان لأن يحتل المركز الأول في انتاج الذخيرة في إفريقيا،، فيما تحولت الخرطوم في عهده عاصمة من بهاء وجمال ونظافة قبل أن تمتد إليها يد التخريب القحطية..صحيح قد نظلم البشير إن قارنا التجربتين باعتبار أن رجب طيب أردوغان ورث دولة مكتملة البنيات التحتية واقتصاداً مستقراً نوعاً ما في وقت ورث البشير دولة منهارة شهدت مدنها سقوطاً مريعاً في يد التمرد مدينة إثر مدينة وأزمة حادة في الدقيق وخزانة خاوية من المال…لكن بعزيمة الكبار استطاع الرجلان أن يعبرا من محيط الأزمة إلي سواحل الرفاهية ما جعل الطغيان والصلف الصهيوني يمارس الضغط عليهما فكانت المؤامرة الدولية الحقيرة التي قضت علي الإنقاذ بينما يواصل رجب أردوغان جهاده الطويل ضد ذات المؤامرة وسط مؤشرات عالية تبشر بانتصار حقيقي علي خصومه العلمانيين المسنودين من محور الشر الصهيوني في الانتخابات المزمع إقامتها بعد شهرين..سيدخل الإنتخابات مسنوداً علي إرادة شعبية كبيرة وإنجازات حقيقية وبرنامج طموح أهم محاوره تعزيز الاستثمارات السياحية والمحافظة علي معدلات النمو التي تحققت ومنح قروض للشباب وخلق فرص توظيف تصل إلي ست مليون وظيفة جديدة وانشاء بنك للأسرة والشباب مع إعفاء الطلاب من ضريبة الحاسوب والهواتف لتمكنهم من البحث والتحصيل الأكاديمي ((عن بعد))٠٠٠حاكم بهذه الهمة والنشاط والحيوية لابد له من أن ينتصر وسوف ينتصر بإذن الله..حاضرة: رجب طيب أردوغان مؤهل لأن يقود الأمة الإسلامية للوحدة والمجد والفخار..ثانية: معظم الشعب السوداني سيدعم طيب أردوغان معنوياً ويتفاعل معه في منصات التواصل الإجتماعي وسيفرح لانتصاره لأنه نموذج للحاكم الورع الذي يعبر عن طموحه وشموخه وقيمه وأخلاقه أثيرة: رفض أردوغان أن يجلس في برج عال بمعزل عن شعبه ففي كل آن وحين كنا نراه معه قريباً منه يشاركه آلامه ومعاناته وآفراحه وأتراحه
..أخيرة: انتصار رجب طيب أردوغان انتصار لكل مسلم عزيز معتد بثقافته ودينه وتقاليده وإسلامه ولذلك يمقته الغرب ويخشاه خوفاً من أن يعيد مجد الخلافة العثمانية التليد…اللهم أنصر البطل رجب طيب أردوغان وحرر البشير من سجون الطغاة الفاسدين عزة لدينك وللمسلمين..عمر كابو
التعليقات مغلقة.