الايام نيوز
الايام نيوز

كابوية شيخ الزين وشيخ صالح وشيخ أبوذر سفراء يستحقون الاحتفاء من الشعب في شهر القرآن..

كابوية
شيخ الزين وشيخ صالح وشيخ أبوذر سفراء يستحقون الاحتفاء من الشعب في شهر القرآن..

مروي الآن: شعب واحد جيش واحد
القوات المسلحة فوق الجميع

صرفوا همتهم إليه وصوبوا فكرهم وعزمهم عليه ففتح الله لهم خزائن أسراره أثراً وبركة وعزة وهم يقبلون علي هذا القرآن حفظاً له وتعلقاً به… حيث ظل أنيسهم الأوحد شفاء لصدورهم وحياة لقلوبهم ونوراً لبصائرهم وغذاء لقلوبهم وقرة لعيونهم ٠٠٠
تحج لمساجدهم طوال شهر رمضان تراويح وصلوات وتهجداً آلاف البشر تطهيراً للنفوس وترقيقاً للقلوب ومغفرة للذنوب …
فتلاوتهم حقاً مثلت للشباب روح الحياة وحياة الروح..جُنة ورفعة وهداية …سبيل إسعاد ودرب أمان ..
مثلما مثلت لهم مشروع أوبة وانابة واستتابة من بعد فترة انتقامية رأينا الشيطان يسيطر علي مفاصل البلاد ويبذل وسع طاقته لأجل تثبيت أركان الفاحشة والضلال البعيد..
هاهم شباب السودان يهرعون إلي المساجد يملأون فضاءتها الرحيبة ونفوسهم الزاكية الطيبة المباركة تهفو لندي الأصوات وهي ترتل القرآن ترتيلاً وتحبره تحبيراً شوقاً وخوفاً ورجاء وانابة..
إنه القرآن أكمل كتاب ((يهدي للتي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً))..
نذكر بالفضل للمثال لا للحصر:
شيخ حسين :شيخ شيوخ القرآن يعود له الفضل من بعدالله في تقديم الثلة المباركة من الحفظة في براعة شيخ صالح أحمد صالح وشيخ الزين اللذين يدينان له بالفضل والثناء والعرفان..صاحب صوت رخيم يعبر عن وقار وكبرياء وثقة في الله كبيرة..
شيخ صالح أحمد صالح:صوت مجنح يصل إلي أعلي الآفاق الصوتية بعيد المدي وبنفس واحد تصاحبه مسحة ساحرة تلامس شغاف الروح..
شيخ الزين:صوت داوٍ غارق في جماله وعذوبته جذب له الشباب فقد أوتي شطر الحسن من الأصوات.. يأسرك بصفائه وعذوبته..
شيخ دكتور أبوذر التيجاني: صوت أبح فيه بحة باكية كساها الحزن تخرج من الأعماق لتلج للقلوب دون استئذان..
شيخ بهجة الدارين: شقيق شيخ صالح : صوت هادل طروب مخملي يمنح الدفء والإشارة والبشارة سكينة وسلاسة ونداوة ..
شيخ شوقار: صوت أخن يصدر عن عمق ويحاصرك بنبرة آسرة تخلب اللب..
شيخ أحمد العشي: صوت وامق فيه دفء الصدق ومهابة الوحي وتجلي القبول …
وطن فيه هؤلاء الرجال عسير أن تنطفئ جذوة التوحيد فيه وتقابة القرآن..
فحق للشيطان الإحباط والبؤس والهزيمة واليأس أن يعبد فيه..
آن للمخابرات الأجنبية أن تذهب لتنظر بعينيها هذه المشاهد القرآنية ثم تقرر مواصلة البحث عن مشروعها العلماني في السودان أم تغادر بلاد أراضيه الطاهرة التي غسلتها آيات الله وأصوات هؤلاء الصالحين أهل الذوق ؟!!!
حاضرة: مساجد السودان تضج الآن بالشباب الطاهر الذي حولها لليالي من ذكر وتلاوة ودعاء بعد فترة انتقامية فاحت فساداً و((آيس))..
ثانية: احتشد الشعب الاثيوبي لاستقبال شيخ الزين ومن بعده شيخ صالح الذين أحيوا ليالي أديس أبابا بالقرآن وكذلك سافر شيخ ابوذر التيجاني لموريتانيا التي احتفت به هي إذن إفريقيا كلها تشهد صحوة إسلامية في وقت بلغت الأسلمة في أوربا نسباً عالية أرهبت الصهاينة وجعلتهم يخشون من هذا المد الإسلامي الكاسح..
أثيرة: دعوة للمؤسسات التعليمية والقطاع الخاص لتكريم هؤلاء الشيوخ والاحتفاء بهم للدور الكبير الذي يقومون به في تشجيع شباب السودان أن يظلوا علي العهد رعاية للقرآن واهتماماً به..
أخيرة: هؤلاء الشيوخ نفحة من إيمان وعبق من قرآن.. إكرامهم تكريم للقرآن الكريم واحتفاء بأهله أهل الذوق فبادروا باكرامهم تنالوا الأجرة والثواب…
خاصة جداً: الشعب السوداني كله كله مع القوات المسلحة فلن تستطيع قوة في الأرض هزيمته ((نقطة سطر جديد))٠٠
عمر كابو

التعليقات مغلقة.