كابوية البرهان: لا تصالح ولو منحوك الذهب
كابوية البرهان: لا تصالح ولو منحوك الذهب تصريحات قحط : جريمة وخيانة عظمي العبارة الخالدة الأثيرة عند كل معركة وطنية تقودها الجيوش الوطنية:(( لا صوت يعلو فوق صوت المعركة))٠٠هاهي قواتنا المسلحة تقود معركة الكرامة والكبرياء استرداداً للعزة الوطنية التي انتقصت ولسيادة البلاد التي أهدرت بفرض المخابرات الأجنبية أجندتها والتدخلات الدولية الكثيفة التي وصلت مرحلة مشاركة السفير الأمريكي المواطنات ((عواسة الأبري))…تقودها بعناية ومهارة وصبر ودربة مستندة علي تاريخ طويل طويل في الحروب معتمدة علي عون الله وسنده ثم ثقة الشعب السوداني ودعمه المتواصل لها …عناية أجبرت مليشيا العدو التقهقر والاستسلام والهروب المبكر بما فيه المتمرد المجرم حميدتي الذي دخل معركة لم يتحسب لها ولذلك خسرها وخسر رهانه ولم يتبق له إلا بعض الجيوب الضعيفة التي تمارس الكر والفر ظناً منها أن ذلك يستنزف القوات المسلحة ومادرت أن القوات المسلحة قد احتاطت لحرب المدن إجادة وتعاملاً وصبراً جميلاً وقيادةً رشيدةً..خسر معركته مذ الدقائق الأولى علي المستوي الميداني وخسر الرأي العام كله وفقد كل تعاطف وطني بعد أن ثبت للشعب تلك المؤامرة الدنيئة والمخطط التأمري بالانقلاب العسكري الذي خططت له تلك الدويلة الحاقدة الصغيرة بمشاركة قحط ((الله يكرم السامعين)) الذين التزموا بالسند الشعبي والتعبوي لكن كان لأقدار الله شأن آخر بأن يفتضح سر الإنقلاب وساعة صفره ما جعل القوات المسلحة في كامل الجاهزية لتجهز وتقضي عليه وعلي آلياته ومركز قيادته ومعسكراته ما جعله يولي الدبر ويهرب تاركاً قواته نهباً للقتل والسفك ورحمة القوات المسلحة التي أسرت الآلاف منهم بينما يتخذ البعض منهم الأبرياء دروعاً بشرية…هاهي إذن القوات المسلحة تسجل انتصاراً ساحقاً ولم يتبق لها إلا القليل لتعلن دحر مليشيا حميدتي بالتمام والكمال…إنتصار يبدو أنه أخاف القحاطة وبدأوا سياسة التخذيل والتمييع واتخاذ وسائل لإعادة المجرم الهارب حميدتي للمشهد مرة ثانية أو فك الحصار عنه وهو قاب قوسين أو أدنى من أن يتم القبض عليه مثلما تم القبض علي شقيقه عبدالرحيم حسب أقوي الروايات المتداولة والتي لم يسارع الدعم السريع لنفيها…محاولات قحط التعيسة قابلها الشعب باستهجان عجيب معلناً رفضه لأي محاولة لجعل حميدتي يعود للساحة مرة ثانية..الشعب السوداني طرب للتخلص من هذا الحمل الثقيل المسمي بالدعم السريع فلن يقبل بأي طرح يعوده للمشهد مرة ثانية..مارأيت الأمة السودانية حزبت أمرها واجتمعت إرادتها علي شئ الآن سوي الانحياز للقوات المسلحة في معركته هذه ضد الدعم السريع ثم رفضه أي صلح أو تسوية تعيد حميدتي للسلطة مرة ثانية..بقي شيئ آخر يجب أن ننبه له هو تلك المحاولة الساذجة الفطيرة بإعادة تدوير الخائن العميل حمدوك وتقديمه كوسيط حكيم راعياً للمصالحة بين القوات المسلحة وحميدتي…حمدوك خائن عميل هو من تسبب في كل هذه الكوارث يوم فرض علينا فولكر ((سبب البلاوي والأذية))٠٠حمدوك هذا عدو الشعب الأول فلا ينبغي أن يظهر في هذه الفترة لأنه غير محايد فهو يبحث دوماً عن مصلحة أسياده الأجانب مثله ومثل خالدسلك وياسر عرمان وطه عثمان وبقية الهوانات ..الآن لاصوت يعلو علي صوت المعركة والمعركة هي القضاء علي حميدتي وكل الذين يحاربون قواتنا المسلحة..
القوات المسلحة الآن مصدر فخر وإهتمام الشعب فأي تشكيك في خطواتها أو مواقفها يعني الخيانة العظمي جريمة عقوبتها ((الدروة)) يا سلك!!!!حاضرة: انتصارات قوات الشعب المتتالية أحبطت قحط فهي الآن تسعي لاعادة حميدتي لتستخدمه كرت ضغط مرة ثانية ضد البرهان ولكن هيهات هيهات فلا البرهان غبي ولا الشعب سيقبل بعودة السرطان لجسده الذي في طريقه للتعافي..
.ثانية: علي القوات المسلحة فرض هيبتها بتقديم كل من يخذل أو يطالب بعودة حميدتي للمحاكمة العسكرية ..
المصالحة الآن دعوة حق أريد بها باطل ..
فأوانها لم يحن الآن الحديث للمدفع الذي يجب أن يسكت هذا المجرم للابد…
أثيرة: قنوات الحدث والعربية والجزيرة غير محايدة انتهكت كل معايير المهنية فما عاد الشعب يحفل بها بعد أن انتبه لمؤامراتها الخسيسة..أخيرة: الشعب السوداني يرفض أي تدخل من أي جهة أجنبية كانت ..الموضوع برمته شأن داخلي يخص السودانيين وحدهم
..خاصة جداً: شكراً للبرهان والكباشي وهما يؤكدان ألا تفاوض ولا تصالح نزولاً لرغبة الشعب السوداني الذي يدعم بقوة قواته المسلحة ويطالب بالقبض علي المجرم حميدتي وتقديمه للمحاكمة…
عمر كابو
التعليقات مغلقة.