كابوية السفير الأماراتي: تحركات خسيسة مكشوفة..
كابوية
السفير الأماراتي: تحركات خسيسة مكشوفة..
طرد قنوات الجزيرة والحدث وسكاي نيوز أضحي مطلباً شعبياً
أكبر خطأ قاد المجرم حميدتي إلي نهايته الأليمة أنه لايعرف الشعب السوداني جيداً ولم يقف علي تاريخه أو يتوقع ردة فعله لانقلابه الفاشل ..كل الذي فعله أنه توكل علي الأمارات العربية المتحدة وعلي تخطيط سفيرها ((المسكين)) وعلي كثافة قواته.. فيما بدأ واثقاً بمساندة هوانات قحط ووعدها الكذوب له بتحريك الشارع..
ليتفأجأ أن الشعب السوداني كله ضده لم يخن عهده مع قواته المسلحة فقد وقف منها موقف الأوفياء الأصلاء لجهدها الكبير في حماية أراضيه وأمنه سلامته العامة..
فقد ظن المجرم الهالك حميدتي أنه يستطيع شراء ذمم الشعب السوداني بالمال وتمليكه السيارات والمنازل
ليكتشف أن الشعب كله كله ضده ساخطاً عليه مستهزئاً به ساخراً منه …حتي هوانات قحط عبيد فولكر من حملة الجوازات الأجنبية لاذوا بالهروب خارج البلاد بعد أن ورطوه في مؤامرة انقلابية وحرب لا قبل له بها…
إذن هو الآن ليس له من حاضنة شعبية تدعمه ولذلك قرر شراء بعض ذمم القنوات الفضائية ((الجزيرة والحدث والعربية وسكاي نيوز)) كما فصلنا في مقال البارحة…
ولأنه شعب محترم يكره الكذب والخداع وتشويه الحقائق وشيطنة الأنقياء توجه بكل قوة وشراسة لمحاربة تلك القنوات..
فقد انطلقت دعوات شعبية كثيفة ترفض وجودها داخل البلاد..
فالحملة الشعبية لطرد مراسليها من السودان وتطهيره من عهرها وقذاراتها وكذبها المفضوح…
سرني وعي الشعب السوداني بمخططها القذر المفضوح في دعم مليشيات الجنجويد وتلميع الطابور الخامس من كلاب قحط الضالة خونة الوطن وعملاء المخابرات الأجنبية…
هو إذن شعبنا بوعيه الكبير انتهي إلي أهمية سد الطريق علي الدعم السريع بأن يستخدم هذه القنوات الفضائية في نشر الشائعات والأكاذيب ضد قواتنا المسلحة..
حاضرة: صمتت هذه القنوات علي قرار مجلس الأمن الدولي في جلسته الطارئة وباجماع دولي علي حق السودان في بسط سيادته علي أراضيه وحفظ الأمن بواسطة قواته المسلحة..
ثانية: أكبر هزيمة لرجال حزب الأمة الحمقي البلهاء اسقاط مشروع البند السابع وهو ما دعي له رئيسه المخرف..
أثيرة: قرار مجلس الأمن منح الدعم السريع اسم: مليشيا وصفة مجموعة متمردة…
أخيرة: طرد هذه القنوات بات هماً شعبياً ..والشعب السوداني إن أراد فعل…
خاصة جداً: السفير الأماراتي الخسيس وبعد أن فشلت محاولاته للوصول للخرطوم من مقر محبسه ((الجبري)) ببورتسودان ليقود مليشيا الدعم السريع توجيهاً وتخطيطاً ودعماً ً ومؤامرة ضد شعبنا وقواتنا المسلحة بعد فشل انقلابه بقيادة حميدتي هاهو يتحرك بخبث الآن في بورتسودان لأجل خلق فتنة قبلية واشعال الحريق بالشرق تفك الحصار علي ((عميله)) المجرم الهالك حميدتي …
فقط يجب أن يعلم أن خطواته وتحركاته مكشوفة ومعلومة ومرصودة..
أبناء الشرق أحفاد عثمان دقنة يكرهون الأجنبي فهم أذكي من أن يمرروا مخططاً أجنبياً ضد وطنهم أصلاء فرسان أبطال يجب أن يتحاشي غضبتهم وردة فعلهم العنيفة الصادمة ..رسالة منا له أن محاولة الوقيعة بين الناظر ترك وأسامة سعيد معلومة للجميع فهما أكبر من أن ينخدعا لك ((فهمت ولا أزيدك))..لقد بلغ السيل الزبي وطفح الكيل فالشعب السوداني بات لايحتمل مجرد ذكرك ولا ذكر دولتك العدو فإن لم ((ترعي بقيدك)) فإن مصيرك علي يد الشعب السوداني لن يكون أفضل من مصير غردون ((والله جد))..
عمر كابو
التعليقات مغلقة.