كابوية بيان الأنصار: رفض صريح لخيانة مريم والصديق والبشري موقف أعاد للحزب هيبته ونضاله الطويل ضد المستعمر
كابويةبيان الأنصار: رفض صريح لخيانة مريم والصديق والبشري موقف أعاد للحزب هيبته ونضاله الطويل ضد المستعمر
يبدو أن هيئة شؤون الأنصار قد نفد صبرها علي العبث والخبل والفوضي التي أمست عنوانا أبرز لحزب الأمة مذ رحيل الكبير الإمام الصادق المهدي وتعيين فضل الله برمة ناصر: هوان لم تزده الأيام إلا ضعفاً وذلاً وصغاراً وعدم مروءة فكل مواقفه أثبتت أنه أقل قامة وقيمة من أن يخلف مارداً في مثل حكمة الإمام: مرن علي حطم العقبات واكتساح السدود..برمة الذي تنكر للقوات المسلحة مصنع الرجال وعرين الأبطال لينحاز لشح النفس وضلالها القديم وتتبع الفتنة وسقوط الكرامة في معركة الكرامة…ضعفه ذاك حوله لدمية في يد ((مريومة)) التي باتت قرينة الخيانة والارتزاق حتي ولو كان علي حساب روح الأب تشعل الأحقاد وتضري الشهوات…في وقت آثر شقيقها الأكبر الأمير عبدالرحمن الصادق المهدي الصمت المطبق المثير والوطن ينتظر منه موقفاً وطنياً خالصاً أن ينصحها ويردها للحق سيما وهو مازال ضابطاً في صفوف القوات المسلحة فهل كان عسيراً عليه أن ينهي شقيقته عن جرمها المبين تفادياً للحرج الكبير الذي أوقعته فيه وهي تعارض جيشاً وطنياً هو أحد ضباطه الكبار؟! سؤال سيلاحقه في أقرب استحقاق سياسي أو انتخابي..نعم صبرت هيئة شؤون الأنصار علي تلك الفوضي والسيولة التي سيطرت علي قيادة حزب الأمة من هوانات ورعاع جثموا على دفة القيادة في مثل مريم والواثق البرير وبرمة ناصر وخادم الصادق عروة ((الكاذب))..ما كان لهذا الكيان الأنصاري المحترم غير أن ينتفض انتفاضة لوجه الله والوطن والتاريخ وهيبة ومكانة الحزب كحزب له تاريخ وأثر وبصمة في الحياة السياسية… هاهي هيئة شؤون الأنصار أدركت بفطرتها السليمة أن للوطن استحقاقات يجب أن تؤدي ولأجل ذلك سجل البيان رفضها التام المساس بقوات الشعب المسلحة معلناً مساندتها التامة لها دون أدني إبطاء أو لجلجلة…أصدرت هذا البيان التاريخي بعد أن عاشت الفوضي والفتن وضياع الأخلاق وانتشار النهب والاغتصاب والدمار والخراب من مليشيا الجنجويد…هيئة الأنصار اتخذت هذا الموقف بقين خالص ومسلك راشد وذكاء واسع وعلاقة بالله أساسها الاستقامة والاخلاص بعيداً عن مخادعة ومراءاة وخيانة هوانات حزب الأمة التي جثمت علي صدر هذا الحزب وانتهت به إلي حزب بلا هيبة بلا أثر بلا رجالة…تأييد الهيئة لقواتنا المسلحة لردع سرطان الجنجويد حسب وصف البيان يحسب لها ويتماهي مع رأي الشعب السوداني الذي كله الآن يتمني أن يستيقظ ذات صباح ولايري أي وجود للتمردين الجنجويد…بيان الأنصار طعنة نجلاء للعميلة الخائنة مريم …حاضرة: بيان الهيئة يؤسس لمرحلة جديدة يتجاوز الحزب سطوة آل المهدي إلي براح الحزب الكبير بما يملك من شباب واسع الخبرة دميث الخلق مستقيم السيرة رحيب الكفايات..ثانية: بيان هيئة الأنصار وإن جاء متأخراً إلا أنه أثبت انتفاضة الحزب ضد من أراد أن يستغله لتحقيق رغباته ونزواته ومصالحه الخاصة حتي ولو كان ذلك ثمنه الدمار والأشلاء وأرواح الأبرياء حتي ولو كان ذلك ثمنه حياة الأب…أثيرة: سانحة أن نشير لموقف الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي أعلن وقفته القوية مع قوات الشعب السوداني أنه حزب محترم تحت قيادة واعية بروح وطنية ملهمة…أخيرة: شيع الأنصار القيادة الحالية لمزبلة التاريخ ولن يكون هناك أي دور لأبناء الإمام في المرحلة القادمة من حكم السودان باستثناء الأمير عبدالرحمن الصادق المهدي شريطة أن يخرج الآن ويعلن موقفاً قوياً ضد مليشيا الجنجويد قبل أن يفوته قطار الوطنية الصادقة والمواقف الكبيرة..حزب الأمة سيتجه لانتخاب قيادة جديدة دون أن يعير بيت الصادق المهدي أدني اهتمام فالواقع تجاوزهم..خاصة جداً: ببيان الأنصار تكون كل الأحزاب الكبيرة في السودان قد أعلنت انحيازها الخالص ومساندتها التامة لجيش السودان في معركة الكرامة والكبرياء ضد مليشيا الجنجويد التي قوامها القوات التشادية والمالية وافريقيا الوسطى…
عمر كابو
التعليقات مغلقة.