كابوية. الشعب يحاصر الهالك: مسيرات تأييد الجيش تنطلق قوية في الولايات.. انتصارات ساحقة اليوم للجيش علي مليشيا الجنجويد .. الأمارات تسحب سفيرها بعد فشل انقلابه…
كابوية
الشعب يحاصر الهالك: مسيرات تأييد الجيش تنطلق قوية في الولايات..
انتصارات ساحقة اليوم للجيش علي مليشيا الجنجويد ..
الأمارات تسحب سفيرها بعد فشل انقلابه…
اليوم الخميس الرابع من مايو يوم للتاريخ فقد واصلت قوات الشعب المسلحة زحفها المقدس نحو تطهير الخرطوم من دنس مليشيا الجنجويد التي قوامها حمقي وعطالي: تشاد ومالي والنيجر والسنغال والكميرون وافريقيا الوسطى قذفت بهم وقوداً لمعركة غير متكافئة فمن ذا الذي يصرع جيشاً نظامياً سجله حافل بالانتصارات والبطولات في سوح القتال ومنازلة الخونة المتمردين والجيوش الغازية الباغية؟؟؟!!!
إنه جيش السودان يقصف هذا الهالك المتمرد الفاسد الجبان والذي استخدم كل سلاح ووسيلة جبانة ليحمي نفسه ولم يفكر في مآلات المستقبل وما سيدونه عنه التاريخ…
استخدم النساء والأطفال دروعاً بشرية حتي لا يهلك أو يموت..
أسر نساء وأطفال الضباط جيرانه بحي المطار حتي يأمن مكر الجيش…
أخرج المرضي من المستشفيات واتخذها مأوي لقياداته لأنه يعلم أن الجيش أخلاقياته تأبي عليه ضرب المشافي ودور العلاج…
نهب كل البنوك لفك ضائقة الأفارقة من تلك الدول الذين وعدهم المن والسلوي والذهب والدولار فإذا بهم يتحولون إلي أجداث نتنة حولت الخرطوم مشاهد من الأشلاء والدماء والروائح النتنة التي تزكم الأنوف…
استعطف المجتمع الدولي أن يتدخل لحمايته من النيران الكثيفة فلم يجبه أحد إلا دويلته الأمارات والتي بالكاد تحاول محاولات فطيرة تعيسة تشوينه بالمؤون والغذاء ولكن عيون الجيش يقظة أوصدت عليها الأبواب…
تزرع بأن الجيش السوداني جيش ((الكيزان)) فزاد التفاف الشعب السوداني حوله لأنه شعب ذكي استغرب لحديثه وهو الذي عين ضباطه كلهم من معاشيي الجيش واعلامه وأعوانه كلهم أصحاب توجه إسلامي أو انتماء للمؤتمر الوطني سابقاً..
هذا إذا تجاوزنا أنه صنيعة الإنقاذ وأحد أهم حراسها في فترة من فترات حكمها…
إذن معظم الذين حوله كانوا من الإسلاميين منهم من أراد الدنيا ومنهم من ذهب مكلفاً ..تلك قصة لم يحن وقت الخوض فيها…
هاهو يصل أخيرا ً إلي قناعة بالهزيمة التامة والاعتراف بها.. فقد حاول أن ينقذ أمه وبقية أسرته نجاة من الخرطوم المشتعلة فإذا بسلاح الهجانة— الأبيض يقبض عليهم وبذات شجاعة الشجعان وتقاليد الجيش الراسخة وقيمه الأصيلة سمحوا لها بالمغادرة كونها إمرأة يجب أن تصان حرمتها حتي ولو غدر هو بأمهات ونساء وأطفال قيادات الجيش فلن ينزلوا لخسته وتفاهته وعدم مروءته وجبنه وعاره…
هاهو الهالك يلوذ اليوم بالفرار من شجرة إلي شجرة ومن قبيلة لقبيلة في محاولة يائسة منه لأن ينجو بنفسه تاركاً قوته لأسوأ مصير…
أجزم أن ساعة القبض عليه قد شارفت بعد أن تم تحديد منطقته بشرق النيل قريباً من العسيلات..
فهل يفدي ماتبقي من جنجويد باستسلامه حتي ولو كان الاستسلام كلفته روحه بطلقة أو بمحاكمة عادلة ؟! أم يواصل حماقته فيبطش ببقية مليشيته ويفتح مزيد بيوت عزاء في تشاد والنيجر؟!!! ذاك هو نهج الجبناء…
حاضرة: الجيش أذكي من أن يمنح الهالك المجرم قبلة حياة تعيده للمشهد السياسى ثانية ولذلك لن يتفاوض معه ولن يوقف الحرب…
ثانية: علي الهالك حميدتي أن يعلن استسلامه ويسحب ماتبقي من تشاديين ونيجر وسنغاليين فلن ينفعه التمادى في الخطأ وركوب الرأس…
أثيرة: أخطأت الأمارات في تدبير مؤامرة إنقلاب المجرم الهالك حميدتي وأخطأت مرة ثانية في إعادة سفيرها الأحمق إلي البلاد لإدارة المعركة بنفسه من بورتسودان وحين تأكد لها فشله في مهمته قررت سحبه مهزوماً حسيراً تعيساً بائساً.. آخر الأخبار أنها استبدلته بآخر فهل يستفيد من أخطاء سابقه أم يواصل السير في طريق الهزيمة والبؤس؟!
رؤية: هنالك روايتان أن الهالك هلك بالفعل هي أقرب لوجداننا والثانية أنه جريح غائر الجرح يحاول الهروب ولكنه محاصر رغم ضعفها سنحاول أن نتعامل معها إلي أن يصدر بياناً يؤكد الأولي…
خاصة جداً: أكبر خطأ وقعت فيه الأمارات أنها اعتمدت قحط((الله يكرم السامعين)) مصادر لها وهي لا تعلم أنهم لا صلة لهم بالشعب وليست لهم معلومات كافية عن السودان بجانب ضعف قدراتهم وملكاتهم الفكرية والسياسية والأمنية ومن ذلك أنهم أقنعوها بضعف القوات المسلحة وإمكانية هزيمتها في دقيقة…
خاصة جداً: الآن الشعب السوداني يكره الأمارات ويبغضها أكثر من إسرائيل وإني علي ذلك من الشاهدين…((اللهم أرنا في قيادتها عجائب قدرتك بعد أن روعت وأرعبت وقتلت أنفساً بريئة وجرحت وسحلت إنك القادر المنتقم يارب ..يارب))٠٠
عمر كابو
التعليقات مغلقة.