كابوية البرهان: الشعب السوداني لن يقبل أي تسوية تعيد المليشيا المتمردة للسلطة ثانية…
كابوية
البرهان: الشعب السوداني لن يقبل أي تسوية تعيد المليشيا المتمردة للسلطة ثانية…
أي إتفاق يوقف الحرب مع المجرم الهالك حميدتي يعني الثورة ضدك
فقط عليه الاستسلام وسحب مرتزقته…
أميريكا تقصي الأمارات بالضربة القاضية من حرب الخرطوم….
قلنا برأينا البارحة في إتفاق جدة وأشدنا بذكاء المفاوض عن جانب القوات المسلحة الذي حمل مليشيا الجنجويد التزامات لا قبل لها به أهمها أنها ستخلي المرافق الخدمية العلاجية بما فيها مستشفي الدايات التي تشاطر مليشيا الجنجويد الحوامل والأطفال حديثي الولادة الأسرة والحاضنات خوفاً وهلعاً ورعباً من سحق الجيش السوداني الفدائي البطل…
وحذرنا الجيش من غفلة تمكن الأمارات من سحب الهالك المجرم حميدتي وشقيقه…
فإن ذلك سيشكل صدمة واحباطاً للشارع السوداني الذي صبر وصابر ورابط لأجل غاية واحدة هو الخلاص من فاسد مجرم قاتل نهب ذهب السودان وخان الوطن وهو يدخلها في حرب ضروس نيابة عن دويلة صهيونية عميلة مصنوعة مسنودة للقضاء على الأمة العربية وتقزيم شعوبها وتحطيم بنيتها التحتية…
فانتصارات الجيش دون القضاء علي الهالك شخصياً أو السماح له بالهروب لن تسعد الشعب بل ستجعله يعيش الإحباط في أخطر تجلياته…
هنا يجب أن نؤكد علي أمرين نكمل بهما رؤيتنا في هذا الإتفاق:
الأمر الأول: أكدنا في الأسبوع الماضي أن دويلة الأمارات ما دخلت معركة إلا خسرتها وما راهنت علي شئ كسبته هاهي تراهن على انقلاب الهالك حميدتي في استلام السودان وتحويله لضيعة تابعة لها واستغلال موارده ذهباً وموانئ وأراضي زراعية فإذا بها تخسر رهان المعركة بهزيمة مجلجلة لعميلها التي أغدقت عليه بتمويل انقلابه الفاشل مايعادل ٢٠ مليار دولار آليات وأسلحة وأجهزة اتصال ومصدات طيران وأجور المرتزقة وسيارات فإذا بها تنال من ذلك حصاد الهشيم…
هاهي الآن بتوقيع إتفاق جدة تكون قد خرجت فعلياً من المولد بلا حمص وذلك بتولي الإدارة الأمريكية الملعب السوداني لوحدها بعد فشل حلفائها في إدارة الملف لصالحها عقب بروز الأطماع الإماراتية بتلك البشاعة والنهم والجشع ما أخاف الأمريكان وقادهم إلي أن يديروا لعبتهم لوحدهم لرعاية مصالحهم في الخرطوم…
ونستطيع الجزم بأن رعاية الأمريكان للاتفاق بين جيش السودان والمليشيا المتمردة يضع حداً لمغامرات الإماراتيين تماماً ولن يكون لأي محاولة لاستعادة نفوذهم أثر في الشأن السوداني فإن ذاك معناه مصادمة أمريكا والتي لاتحتاج لأكثر من صاروخين للقضاء علي دويلة هي نمر من ورق فشل في اليمن وليبيا وأثيوبيا وهاهو يفشل الآن في السودان…
الأمر الثاني: قراءة لردة فعل الشارع السوداني لاتفاق جدة جاءت رافضة لهذا الإتفاق حيث رأت أنه منح المليشيا المتمردة شرعية لا تستحقها إضافة لمعاملتها معاملة الند لجيش نظامي يفوقها تاريخاً وتجربة وعقيدة قتالية.. سمعة حسنة ..شرفاً وبطولة.. وهي التي تلطخت بدماء الأبرياء وسرقت ونهبت وأرعبت..لتخاف خوفتها التي جعلتها تختفئ في ظهور الحوامل والمرضعات…
ورغم أننا أسهبنا في التقليل من الخطوة من ذا الاتفاق.. ورغم أن الجيش واصل يوم أمس الجمعة قصفه المرعب لمرتزقة المجرم الهالك حميدتي إلا أن الشعب ظل متمترساً ضد قناعاته بالاتفاق ذلك لأنه يعلم أن الخطوة القادمة هي انزال الجيش الأمريكي قواته كما فعل في العراق تحت مزاعم حماية المدنيين ومراقبة القوتين من أي إعتداء أو تعدٍ علي الأبرياء … دعوة حق أريد بها باطل حيث الاستعمار الأمريكي بعينه لبلادنا وأراضينا ومواردنا …
وعي الشعب بهذا الامر يجعله يقف ضد أي إعلان يمهد لاتفاق نهائي…
من هنا نحذر البرهان أن أي خطوة في اتجاه توقيع اتفاقية مع مليشيا الجنجويد الإفريقية مرفوضة من الشعب السوداني ستكلف سيادته مستقبله وكرسيه وتاريخه وهيبته ووقاره وسيثور الشعب في مواجهته لن يسلم منه فإن نجا بروحه فسيغادر الكرسي.. كرسي جلس عليه ر رجال فرسان أبطال أشاوس قيادة لجيش علم الأمم البسالة والصمود والفراسة والرجولة …
يجب أن يعلنها علي الملأ أن ماتم توقيعه هو مبادئ أخلاقية لن تتطور إلا عبر تسليم المرتزقة العدو سلاحهم لقواتنا المسلحة وإعلان الهالك المجرم حميدتي رفع الرأية البيضاء وتسليم نفسه ليقدم لمحاكمة عادلة تقص الحق وترد الحقوق لأهلها فذاك الطريق الوحيد لوقف ((البل))..
أما ماعدا ذلك فإن الشعب في التحامه الصمدي مع جيشه حتي لحظة الفرح الكبير…
حاضرة: الشعب لن يقبل بأي مرحلة أخري لتطوير هذا الإعلان الذي جاء مخالفاً لإرادة الشعب…
ثانية: هروب الهالك حميدتي أو السماح له بالخروج تحت أي تهديد أماراتى أو أمريكي يعد جريمة عند الشعب ترقي للخيانة العظمي…
أثيرة: الشعب مع خيار مواصلة الحرب إذا كان إيقافها يعني منح حميدتي الحق في العودة من جديد لدائرة الفعل والسلطة…
خاصة جداً: عظمة الشعب السوداني تتجلي في السخط الكبير علي أي هوان من هوانات قحط تصرح بذات اللغة الجيف السابقة تابعوا ردود الشعب علي تصريحات السفيه خالد سلك لتقفوا علي كراهية الجماهير لهذا الاحمق…
أخيرة: كيف لمن احتمي بالدايات وشارك الحوامل أسرتهن والأطفال حديثي الولادة حاضناتهم أن يقف أمام الشعب السوداني مخاطباً له ؟!!
كيف؟؟!!! كيف؟؟!!!
عمر كابو
التعليقات مغلقة.