إبراهيم عثمان يكتب :كيف تكون محايداً أثناء الحرب ؟
كيف تكون محايداً أثناء الحرب ؟
لتكون محايداً في نظر قحت المركزي وقوى الانتقال يجب أن تتطابق مواقفك مع مواقفها منذ فترة ما قبل الحرب :
▪️في أثناء حشد الدعم السريع لقواته في العاصمة قل، مع جعفر حسن، بابكر فيصل، محمد الفكي، شوقي عبد العظيم، وكمال عمر، إن بديل الاتفاق الإطاري والنهائي هو الحرب .
▪️لا تتساءل عن الغرض من تقدم قوات حميدتي إلى مروي، ولا تعتبر تقدمها بلا تنسيق مع الجيش ومحاصرة المطار عملاً حربياً .
▪️ قل إن الحرب بدأها الجيش استجابةً لمحرضين .
▪️ لا تأتِ على ذكر الرهائن من العسكريين والأسر الذين اختطفهم حميدتي في ساعة الصفر .
▪️قل – ضمناً – إن الدعم السريع لم يحاول الانقلاب ولم يتمرد ولا يرتكب الجرائم .
▪️ قل يجب التفاوض مع الدعم السريع، على أن يشمل التفاوض،، الجوانب السياسية وعلى رأسها الاتفاق النهائي المكمل للإطاري، وأن يكون ذلك بحضور المدنيين الذين يمثلهم المركزي .
▪️قل، مع عبد العال مكين : إن البرهان لن يستطيع اكمال انقلابه .
▪️ قل، أيضاً مع عبد العال : إن المعادلة العسكرية تغيرت، وإن المعركة شرسة وقوية .
▪️ قل: إن مناصرة الجيش تعني فتنة وتأجيج نيران الحرب .
▪️ قل، مع بارود صندل : إن الإعلام الداعم للجيش تخرج في مدرسة الصحاف العراقية ،وأكمل معه: لا شيء يعصمه من الكذب والتلفيق والاختلاق، لا دين ولا خلق ولا مهنية ولا انسانية،،ولا مسئولية، ولقد هالنا ما نحن فيه من الاسفاف والحماقة والتغبيش والتدليس بل الجنون .
▪️ قل، مع بارود، وأنت تتحدث عن الإعلام المناصر للجيش : لو تم رصد تجاوزاته ومخالفاته، لتوفرت لنا وقائع تصلح للمساءلة الجنائية، قد تصل الي حد الجرائم ضد الدولة .
▪️قل، مع بارود، الحقائق علي الارض بدات تظهر للعيان وهي مجانبة تماماً للبشريات الموعودة .
▪️ميِّز، مثل بارود، بين مناطق انتشار “التمرد”- كما سماه ! – ومناطق الانفلات الأمني والعصابات التي تهدد الناس في ارواحها واموالها واعراضها .
▪️قل، مع عروة الصادق، إن الطيران يقصف المدنيين، وإن عل مجلس الأمن أن يحظره .
▪️ قل، مع اللواء برمة ناصر : لا بد من تدخل قوات أجنبية أقوى من الطرفين .
▪️إن اضطررت لذكر جريمة تعلم أن مرتكبيها من الدعم السريع فقل : ارتكبها أحد طرفي النزاع، وإذا استحال تجنب ذكر الدعم السريع فقل : ارتكبتها قوات ترتدي زي الدعم السريع .
▪️إذا وجدت طريقة لنسبة جرائم إلى الجيش فلا تتردد، وإن حوصرت بالإثباتات على عدم صحة ما قلته، يمكنك أن تعتذر إن شئت .
هذا هو الحد الأدنى لتكون محايداً وداعماً للسلام .
رصد / إبراهيم عثمان
التعليقات مغلقة.