بقلم . الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي . ( معركة الرجال الشجعان !!) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
رؤية في الوضع السياسي الراهن بالسودان .
بقلم . الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي
. ( ثورة 19ديسمبر بين التطلعات والتحديات ( 526)
. ( معركة الرجال الشجعان !!) .
القيادي الاسلامي المعروف انس عمر من اكثر القيادات الاسلامية والتي اثارت جدلا واسعا في المشهد السياسي الراهن بالبلاد خلال الفترة الأخيرة . حيث الرجل كان يمثل خط الدفاع الاول الاسلاميين وعن مشروعهم الحضاري والذي ارادوه ان يكون يكون واقع يمشي علي قدميين علي خشبة المسرح السياسي السوداني . كيف لا ؟ وهو الخطيب المفوه الاسلاميين الذي قدم المرافعات القوية التي تتحدث عن الانجازات الكبيرة والتاريخية التي حققتها ثورة الاتقاذ الوطني خلال مسيرة ثلاث عقود بقيادة المخلوع عمر البشير . حيث لم تمر مناسبة والا انس النور كان حاضرا فيها ليحدث ليحدث السودانيين من الظلم الذي لحق برجال الصف الاول من الاسلاميين والذين قضوا في سجن كوبر أربعة أعوام دون ان يقدموا لمحاكمة حتي جاءت الاحداث الأخيرة والتي وفرت لهم الغطاء الذي سمح لهم بالخروج .
اللواء انس عمر تقلد عدة مناصب خلال عهد المخلوع كان اخرها والي ولاية الضعين . وقد تم القبض عليه خلال الأيام القليلة الماضية بواسطة قوات الدعم السرييع حيث تم اقتياده من منزله بالمعمورة وذلك حسب افادة ابنه لقناة الجزيرة .
الافادات التي ادلي انس عمر كانت تتعلق عن مسئولية الاسلاميين وضل عهم في التخطيط والتدبيير للحرب التي تجري الان بين الجيش وقوات الدعم السرييع وحيث أكد تنسبق البرهان وكباشي في الضلوع لا اشعال هذه الحرب . .. ألخ.
لقد اثارت تلك التصريحات التي ادلي لها جدلا واسعا بين مؤيد بهذا الاسلوب الذي انتهجته قوات الدعم السرييع في اختطاف احد منسوبي حزب المؤتمر الموطني المحلول . حيث بري البعض بان هذه الاعترافات لا قيمة لها لا انها اخذت تحت التعذيب وما بني علي باطل فهو باطل في حين اعتبرها البعض افادات حقيقية وقد لا مست الواقع وإن الذي يتم اعتقاله بواسطة خصومة يجب ان بتوقع الموت في اي لحظة ويجب ان يقدم روحه فداءا للوطن وللمشروع الذي يؤمن به وذلك حتي يكون نمؤذجا تعتد وتفاخر به الاجيال القادمة من شباب الاسلاميين . حيث بري ان انس عمر قد الحق العار بمسيرة الاسلاميين من خلال هذا الانهيار الذي حدث له وهو يقدم هذه الافادات .
انس عمر كان من اكثر القيادات الاسلامية انتقادا لازعا للحرية والتغيير وهو من اشد المعارضين الاتفاق الايطاري الذي وضعه الأجنبي وذلك حسب زعمه وذلك بفعل إلتدخلات الأجنبية في الشأن السياسي السوداني كما يطالب بطرد المبعوث الاممي فولكر من السودان .
في تقديري ان شخص بموهلات انس عمر كان عليه ان يقدم النمؤذج للشباب الحركة الاسلامية في التضحية ونكران الذات وإن يقدم روحه فداءا للوطن والحركة الاسلامية والتي قدمت ارتالا من الشهداء وكان سوف يدخل التاريخ من أوسع الأبواب لو قدم روحه فداءا بهذا الوطن بدلا من هذا الانبطاح والانهيار والتي لم يتوقعها حتي خصوم الاسلاميين نعم الرجال والمواقف البطولية ليست بالخطب الرنانة التي كان يقدمها انس عمر لمناصريه وحيث كان يتوجب يتوجب عليه قرن القول بالعمل لأن المواقف كلا لا يتجزاء .
تشهد الحركة الاسلامية لانها قد قدمت ارتالا من الشهداء وذلك من خلال مسيرتها النضالية في مقدمتهم الشهيد علي عبد الفتاح لأن المواقف كلا لا يتجزاء . نعم انها معركة الرجال الشجعان .
التعليقات مغلقة.