انتقادات للمسؤولين لعدم الوضوح :ازدياد حالة الاستياء بالدويم بسبب انقطاع الكهرباء والمياه لأسبوع
انتقادات للمسؤولين لعدم الوضوح :
ازدياد حالة الاستياءبالدويم بسبب انقطاع الكهرباء والمياه لأسبوع
كتب عبدالخالق بادى
تفاقمت حالة الاستياء وسط مواطنى محلية الدويم ،وذلك بعد أن فشلت محاولة إصلاح العطل الذى أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن المحلية لأسبوع كامل ،حيث عاد التيار أمس السبت ولأربع ساعات فقط ،لينقطع مجدداً بعد أن فرح المواطنون وتنفسوا الصعداء ،ليدخلوا مجددا فى حالة الإحباط.
معلومات كثيرة متضاربة حول نوع العطل الذى حدث ،وكذلك الإمكانيات الفنية المتوفرة بالولاية لاصلاحه ،خصوصا أن عملية إصلاح العطل استغرقت أيام، وهناك من يشير إلى أن العطل من مركز التحكم بمحطة مروى،الا أن مصادرنا أكدت أن الولاية الشمالية تنعم بإمداد كهربائي عبر برمجة محددة.
مدينة كوستى هى الأخرى خرجت من الخدمة وغرقت فى الظلام منذ يومين ،وافادت مصادر بأن عطل حدث بمحطة أم دباكر أدى لانقطاع التيار عن المدينة .
شركة الكهرباء بالدويم والولاية غائبة وغير متفاعلة بالصورة المطلوبة ،فلم تصدر أى بيان أو منشور يوضح الحقائق ،وهذا مما جعلها محل انتقادات شديدة من جهات عدة خصوصا من المواطنين ،على صمتها فى ظل المعاناة الكبيرة التي يعانونها.
مراقبون حملوا حكومة الولاية المكلفة وإدارة الكهرباء المسؤولية ،وذلك بصمتهم عن الأزمات التي يعانيها مواطنوا الولاية خصوصاً (كماذكروا) فى الدويم ، وأشاروا إلى أن الحكومة المكلفة مهتمة بقضايا اللاجئين والحج أكثر من قضايا المواطنين الحياتية،وتساءلوا عن دور لجنة الطوارىء بالولاية والمحليات؟ ولماذا لم تتحرك لحل مشكلةالكهرباء باعتبارها قضية أمنية واقتصادية؟وانها(كماقالوا) أدت لأزمة حادةفى مياه الشرب بالدويم لم تشهد مثلها لعقود ،وعادوا وطالبوا المسؤولين بالولاية والمحلية بالارتفاع لمستوى الازمة ومواجهتها وحسمها(حسب قولهم) بالصورة المطلوبة.
التعليقات مغلقة.