و بعد دا كله بتقول إنك ما ضد الجيش !!!
صديق خضر
ما إنتصر في أي معركة!!؟
لم تذهب لترى الجيش في احراش و غابات الجنوب و هم يتوسدون الخنادق و يلتحفون المطر و البعوض !!
لم ترى الجيش و هو يقاتل المتمردين و الطبيعة و حيواناتها المتوحشة ..
لولا الجيش لما كنت أنت في أم بدة تنعم بحياة سعيدة و آمنة و لما هاجرت لأمريكا بكل يسر
لم ترى معارك تحرير توريت و كبويتا و رمبيك و قوقريال و الكرمك و قيسان!!
الجيش الأثيوبي بعد ثلاثة أعوام إنهار تحت ضربات الجبهة الشعبية
و الجيش التشادي إنهار بعد ضربات حركة الإنقاذ الوطني برئاسة دبي
أفريقيا الوسطى كادت حركة السيلكا أن تستلم السلطة بعد أن هزمت جيش الدولة لولا التدخل الفرنسي
جيشك الذي لا يعجبك ظل يحارب كل حركات التمرد في الجنوب و في دارفور و في شرق السودان و في النيل الأزرق و لم تسقط مدينة كبيرة يوما ما !!!
تتحدث عن وقف الحرب بدوافع إنسانية و لكنك بكلامك هذا أظهرت لنا انك تكره الجيش كمؤسسة و ليس إختلافك مع قياداته
تهلل لإنتصارات الدعم السريع و ترفع لافتة لا للحرب !!!
أي تناقض هذا !!؟؟
و أي إضطراب مواقف هذا !!؟؟
الجيش إنتصاراته أنت لا تعرفها و لم تعايشها و لا تريد أن تعرفها لأن في عينيك غشاوة ..
لمعلوماتك الجيش دوما يخزله السياسيين كلما يتقدم عليهم أميالا يأتوا ليوقفوه
في حرب الجنوب قصموا ظهره السياسيين بنيفاشا و في دارفور كذلك عندما دعموا قوات أهلية و تركوه مهملا و الآن أيضا يخزله السياسيين من كل الأيدولجيات.
الجيش الذي لا يعجبك يا ممدوح هو من يدير البلاد الآن رغم الحرب
كيف أن الحرب مشتعلة و الإمداد الكهربائي يتواصل
و المياه تصل الأحياء و الدقيق ينساب للمخابز و بائعي الخضار يعملون !!!!؟؟
رغم إنتشار قوات الدعم السريع على الأرض و لكن القوات المسلحة السودانية هي من تغلق و تفتح الأجواء و هي من تسيطر على الموانئ و المطارات و هي من تتحكم في الإتصالات و هي من تحافظ على عظم الدولة السودانية
هذه الحرب لو كانت في دولة أخرى حتى لو سيدة العالم أمريكا التي تقيم فيها أنت لإنهارت في ساعات لأن الحرب قامت في سرة البلاد عاصمتها حيث كل مفاتيح الدولة و لكن بسالة القوات المسلحة أبطلت هذا المخطط و حافظت على هدوء أعصابها و أدارت كل الملفات بإحترافية مدهشة تدل على قوة و مهنية هذه القوات ..
السابق بوست
التعليقات مغلقة.