بقلم. الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي .( هل ينجح اعلام الاسلاميين في التأثير علي الراي العام السوداني وذلك من خلال الاكاذيب والافتراءات التي يروجون لها عبر القنوات الفضائية ؟! ) .
بسم الله الرحمن الرحيم
. رؤية في الوضع السياسي الراهن بالسودان
. بقلم. الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي .
ثورة 19ديسمبر بين التطلعات والتحديات ( 546)
. ( هل ينجح اعلام الاسلاميين في التأثير علي الراي العام السوداني وذلك من خلال الاكاذيب والافتراءات التي يروجون لها عبر القنوات الفضائية ؟! ) .
ينظم اعلام انصار النظام السابق حمله مكثفة لاتقل ضراوة عن تلك الحرب الفعلية في الميدان . لقد سبق ان اكدنا وعبر هذه المساحة بان الإله الاعلامية والصحفية لمنسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول قد كان لها القدح المعلا في التأثير علي الراي العام السوداني حيث ساهمت تلك الإله في تغبيش الوعي السياسي المواطن السوداني وذلك علي مدار ثلاث عقود خلت .
من أهم الواجهات الاعلامية والصحفية لرموز النظام السابق والذين اصبحوا ضيوفا علي الدوام في القنوات الفضائية بل هم متفرغين تماما بهذه المهمة وذلك من خلال تواجدهم في قطر وبعض دول الخليج حتي يتمكنوا من انجاز مهمتهم علي الوجه الاكمل وذلك حتي يتمكنوا من بث هذه الاكاذيب والافتراءات عسى ولعل ان تجعل الراي العام السوداني مناصرا ومؤيدا للقوات المسلحة في حربها ضد قوات الدعم السرييع .
من المع الوجوه الاعلامية والتي أصبحت مالوفة وذلك من خلال كثرة طلتها عبر الفضائيات خاصة قناة الجزيرة الاخبارية ( ضياء الدين بلال عادل الباز مزمل ابو القاسم الطاهر ساتي خالد الاعيسر نمؤذجا) .
أهم النقاط التي ظل يروج لها الاعلام الكيزاني وبتركيز شديد عبر القنوات الفضائية تتمثل في الاتي :
1/ هذه الحرب خطط ودبر لها قيادة قوات الدعم السرييع .
2/ الذي أشعل سيناريو هذه الحرب هو قوات الدعم السرييع وذلك من خلال إرسال قوة مقدرة من قواتهم لااحتلال مطار مروي .
3/مركزية الحرية والتغيير هي الحاضنة السياسية لقوات الدعم السرييع وهي التي حرضت قائد الدعم السرييع في الدخول في هذه الحرب .
4/ 85 في المائة من القدرات العسكرية لقوات الدعم السرييع قد تم تدميرها وإن ما تبقي من هذه القدرات أصبحت جيوب صغيرة تتحصن بالمواطنيين وذلك من خلال احتلال منازلهم حيث تجعل منهم دروع بشرية .
5/ الجيش لم يستخدم كل قوته في ردع المتمردين وذلك خفاظا علي ارواح المواطنيين .
اكثر من خمسة دول تشارك قوات الدعم السرييع في هذه الحرب ( الأمارات . ليبيا . اثيوبيا . تشاد التيجر نمؤذجا) .
قوات الدعم السرييع هي المسئولة عن كل الدمار والخراب الذي طال العاصمة القومية الخرطوم واقليم دار فور خاصة مدينة الجنينة
هذه الحرب أصبحت بين قوات الدعم السرييع والشعب السوداني لذلك فان الشعب السوداني يقف في مدخندق واحد مع الجيش السوداني في حربه المشروعة ضد متمردي الدعم السرييع ….ألخ.
السؤال الذي يفرض نفسه بقوة هو هل نجح اعلام الاسلاميين في التأثير علي الراي العام السوداني ؟! وذلك من خلال الترويج بهذه الاكاذيب والافتراءات ؟! .
نعم اذا كان بهذه الافتراءات والاكاذيب تآثير فهو تآثير سلبي لأن كل مكونات الشعب السوداني مدركة تماما لا اساليب وحيل الاسلاميين وحيث أصبحت كتاب مفتوح يمكن الاطلاع عليه دون مشقة أو غناء وذلك لأن الكل يدرك حتي راعي الضان في الخلاء بان هذه الحرب قد فرضها التنظيم الاسلامي داخل الجيش بقيادة البرهان وكباشي وياسر العطاء وبتوحيهات مباشرة من رئيس الحركة الاسلامية في السودان علي كرتى وذلك بهدف قطع الطريق أمام العملية السياسية ( تنفيذ الاتفاق الايطاري ) . علي ارض الواقع . لأن هذا الاتفاق لو قدر له ان يري النور سوف يكون وبالا عليهم حيث تتم مصادرة كل ممتلكات رموز الاسلاميين والتي تحصلوا عليها بدون وجه حق لما ان ملفات جنائية كثيرة في مواجهة بعض الاسلاميين في انتظار ان بيت في امرها . لكل هذه المصوغات قاموا بتنفذ هذا الانقلاب وذلك لأن انقلاب 25 اكتوبر قد فشل في انجاز هذه المهام .
التعليقات مغلقة.