الايام نيوز
الايام نيوز

للحديث بقية عبد الخالق بادى يبحثون عن انتصارات وهمية !!

للحديث بقية
عبد الخالق بادى
يبحثون عن انتصارات وهمية !!
صدق الكثير من المواطنين بأن المليشيا المتمردة قد استولت على مبانى الاحتياطي المركزى بالخرطوم وأنها ما تزال باقية فيها حتى الآن،بل وتتمركز فيها وحشدت آلاف المتمردين لخوض معارك أخرى مع قوات الشعب المسلحة.
صحيح أن المئات من عناصر المليشيا المتمردة هاجمت الاحتياطي المركزى قبل أيام ودخلته،ولكن ليس بشطارة عسكرية،وانما بتكتيك حربى من الجيش حتى يتجمع أكبر عدد منهم داخل حوش الإحتياطى ومن ثم ضربهم،وقد كان،حيث خسر المتمردون المئات من قواتهم والكثير من العتاد والعربات ،وهرب من خرج حيا تجاه الكلاكلة شرق والشقيلاب وطيبة.
الآن بل ومنذ أكثر من يومين ،فقد أصبحت مبانى الاحتياطي المركزى بالخرطوم خالية تماماً من أى عنصر من عناصر المليشيا المتمردة، وبالتالي فإن أى حديث عن سيطرة المليشيا المتمردة عليه،مجرد أكاذيب وشائعات يتم صياغتها خارج القطر بواسطة أجانب وعملاء للمتمردين تم تجنيسهم خلال السنوات الماضية .
إن الهزائم العسكرية المتتالية التى لحقت بالمتمردين ،جعلتهم يحلمون بمجرد لحظة انتصار حتى ولو كانت كاذبة كما عودونا دائما،فكلما هاجموا موقعا نشروا الفيديوهات فى مواقعهم وتداولها المتآمرون والمتواطئون والمرجفون ،لعكس صورة غير واقعية يخدعون بها السذج الذين ظلوا يصدقون أكاذيب المتمردين طيلة الفترة الماضية ويروجونها فى المجالس والمناسبات ،بل ما زال بعض الأغبياء يرددون مقولة وكذب المتمردين بأنهم يقاتلون الفلول والكيزان ،رغم أن الكل يعلم أن معظم فلول العهد المنهار (الذين صنع رموزهم هذه المليشيا المتمردة )هربوا إلى الخارج،وحتى الذين فى الداخل ظلوا يوهمون الناس ببطولات لا نراها إلا فى القروبات الاسفيرية عبر واجهات براقة،وكل ذلك دليل واضح على الادعاءات المفبركة للطرفين، وما هى إلا تضليل باين يعلمه غالبية المتابعين.
إن الحملة الضاربة التى تقوم بها قوات الشعب المسلحة منذ أيام وعمليات المسح والتمشيط للعديد من أحياء العاصمة،آخرست كل المرجفين الذين ما فتئوا يقللون من إمكانيات وقدرات الجيش الوطنى ،فلما رأوا العذاب والبطش صمتوا وتواروا، وهذا مما أصاب مستشارى التمرد المرتزقة (والذين لا تربطهم بهذا الوطن أى صلة) بالهستيريا، فطفقوا يتحدثون عن انتهاكات، ضد من؟ضد المتمردين،وهذا ما أضحك الكثيرين ،ودليل على الغباء المستحكم الذى يتمتعون به.
لقد أقلقت الانتصارات العظيمة التى حققها الجيش والتقدم الكبير الذى أحرزه على الأرض،مضاجع أعوان التمرد من محللى الغفلة ومتصحفى الارتزاق،والذين تبجح أحدهم فى احدى قنوات التآمر قائلاً:(يعنى شنوا الدعم السريع دخل البيوت)، وطبعا قال هذا الكلام وهو هارب خارج السودان،مثله مثل الكثيرين من أدعياء الديمقراطية،الذين تسللوا فى الظلام وهربوا إلى بعض دول الجوار، يحملون خيباتهم معهم بعد أن خططوا مع المتمردين لديمقراطية عرجاء عبر السلاح.
إن دعوة الفريق ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام لقوات الشعب المسلحة لمعاشيى القوات المسلحة وللشباب القادرين على حمل السلاح للانضمام للجيش،فسرها مناصرى التمرد ومرجفى المدينة بأنها دليل ضعف،وان الجيش غير قادر على حسم التمرد،وطبعا يقولون هذا لرفع معنويات المتمردين، إلا أن الرد جاء من أمدرمان ،والتى دحر فيها المتمردين خلال اليومين الماضيين وحاصرهم جنوب وغرب المدينة،ودمر كل محاولات مساندة المليشيا من ناحية الغرب، نصر الله قواتنا الباسلة وأنعم علينا بالأمن والاستقرار.

التعليقات مغلقة.