عثمان جلال يكتب/
انها معركة المجتمع السوداني
(١)
حتى لا تمضي قيادة الجيش السوداني بفعل تاثير الضغوط الخارجية في اتجاه عقد اتفاق مع مرتزقة الدعم السريع يعيد انتاجها سياسيا وعسكريا في قنان جديدة مما يعني استمرار تهديد الوحدة والهوية الوطنية ،والمشروع الديمقراطي الذي بدا في التشكل ، يجب ان تكون ارادة المجتمع السوداني المحرك الفاعل لمعركة الكرامة والشرف الوطني ، والملهمة لقيادة الجيش علي المضي بقوة وتصميم في تحطيم ما تبقى من قوات المرتزقة الدقلوية لأن المجتمع السوداني هو المتضرر الأساسي من السلوك الهمجي لمرتزقة ال دقلو فمنذ الاسبوع الاول للحرب تلاشت شعارات الديمقراطية والدولة المدنية _وهل أثمرت ثورة قوامها المرتزقة والجهل المركب والبندقية العشائرية الشوفونية تجربة ديمقراطية في العالم سؤال استداركي للاذكياء من ابناء الشعب السوداني وللرجال البلهاء في جنجويد قحت المجلس المركزي خاصة الذين درسوا الفكر السياسي في الجميلة ومستحيلة علي يد اساتذة قامات امثال البروف البطحاني والبروف حسن حاج علي ؟؟؟
(٢)
منذ الاسبوع الاول للحرب اصدر المتمرد المشوطن عبد الرحيم دقلو تعليماته النافذة لمرتزقته باقتحام كل منازل احياء الخرطوم عمارة عمارة ،بيت بيت وطرد اهلها وشدد على ذلك بقوله اخوي حميدتي قال كان كتمت عمارات الخرطوم دي الا يسكنوا فيها الكدايس وانا بقول ليكم الكدايس ذاتا اطردوها هكذا تحولت شعارات الديمقراطية والدولة المدنية الي نهب وسلب واغتصاب للحرائر وتدمير للممتلكات العامة والخاصة، وسؤال استدراكي ثاني لبلهاء جنجويد قحت المجلس المركزي أوليس المجتمع هو العمود الفقري للاحزاب السياسية وقوام المشروعية للنظام الديمقراطي ؟؟ وهل كنتم تعتقدون ان ال دقلو اذا نجحوا في مغامرتهم البائسة وحطموا الجيش السوداني الباسل وصعدوا الى السلطة سيردوها لكم طعمة مملحة ويقولون لكم أنتم الرؤساء والوزراء ونحن الحماة الابات ليوث العرين؟؟ عقربا تطقكم على قول استاذنا البروف عبد الله علي ابراهيم. فأنتم اقزم من الرئاسة والسيادة وتدركون خفة وزن احزابكم في المجتمع خاصة بعد ان تم طردكم من الميدان الثوري لذلك لا مشاحة لديكم ان تكونوا رقيقا وظيفيا وطبقة افندية في إمارة آل دقلو التابعة للاقطاعي الاكبر محمد بن زايد ، ولكن واسفاي على قيادات الاحزاب البرجوازية التقليدية والذين تقزموا الى محض اتباع لمن كانوا يهتفون باسم الاباء والاجداد آمال الامة ألا شاهت الوجوه، وضعف الطالب والمطلوب.
(٣)
عودا على بدء ولكي تكون ارادة المجتمع السوداني هي النافذة والملهمة لقيادة وضباط وجنود الجيش في سير المعركة المقدسة حتى استئصال شافة سرطان مرتزقة ال دقلو من جذوره يجب ان تتداعى كل قطاعات المجتمع في نفرة العزة والكرامة وتتلاحم مع الجيش في ساحات ميادين المعركة الوجودية حتى النصر ، وبذات الارادة والتلاحم بين المجتمع والجيش سنصنع الانتصار الفكري والسياسي بإثمار ثورة ديسمبر نموذج ديمقراطي يسر الناظرين وبهذه الارادة الجمعية يتحقق شعار جيش واحد ، شعب واحد وبذات الوحدة والديمقراطية المستدامة نصنع مشاريع النهضة الحضارية الشاملة.
التعليقات مغلقة.