عمرالطيب ابوروف يكتب قحت وانقلاب ١٤ابريل
الشعاع الساطع
قحت
وانقلاب ١٤ابريل
قادت قحت انقلابها الاول ضد الثورة عندما دخلت في اجتماعات مكثفة مع المكون العسكري انتهي بعقد زواجها السري الأول ومايعرف بالوثيقةالدستورية وملاحظاتنا عنها مكتوبه ومنشورة بالإعلام المكتوب والمسموع !!.
ممكن سؤال وين ا.احمد ربيع والشاب الذي رفع الوثيقة مع دقلو!!
نعم هي قحت نفسها وقد ركلت نصيحة الراحل المقيم علي محمود حسنين والذي تحدث عن ضرورة تكوين حكومة مدنية من داخل ارض الاعتصام!!
وكان العالم حريا بالاعتراف بتلك الحكومة !!.
ولكن الاحزاب السياسية والتي لاتستطيع العيش الا في كنف القوات المسلحة منذ ١٩٥٨م كانت تري خلاف مايري الراحل .
والاحزاب السياسية من مكونات قحت تقبل علي الوثيقة الدستورية وهي تعلم الأثر الفاعل الذي احدثه نظام المؤتمر الوطني في جميع مؤسسات الدولة خلال اكثر من ثلاثين عاما بمن في ذلك الجيش!! وكيف انه كان يعمل بكل اصرار لان تصبح مؤسسات الدولة هي مؤسسات الحزب والعكس صحيح !!
حتي اصاب المؤتمر الوطني الشعور الخاطئ بأن دولة السودان (ضيعة) خالصة له وليس لسواه!!.
وقحت الغبيانة كانت تريد ان تتعشي بالجيش ولكنه فطر بها وتغدي وتقهوج يوم ان فض الاعتصام بمباركة بعض أعضاءها !!.
ثم اعادها بعد الطلاق الرجعي الاول وحضرت مسرورة!!
وكانت لجان المقاومة في أشد نشاطها مطالبة باستكمال مطلوبات الثورة وهياكلها المقترحة قيام المجلس التشريعي ومحاسبة المجرمين!!
وكان خالد سلك وهو فرح بمنصب وزير بمجلس الوزراء ضد ان تحتفل لجان المقاومة بذكري اكتوبر !!.
وكان حينها السيد حمدوك يلتقي بوفد الثوار ا.ازهري الحاج ويوافق علي فتح الكباري واستلام خطاب منهم بمجلس الوزراء!! لكن حمدوك يسافر لاجتماع غير ضروري لآلية الايقاد حتي لايستلم مطالب الثوار ويتسلمها عامل بمجلس الوزراء البوابة الجنوبية !!.
وكان الثوار يقدمون خطابين احدهما امام المجلس التشريعي مطالبين بتكوينه حفظا لحقوق الثورة وحقوقهم او اقتحام المبني ولكن قوات الأمن تفرقهم بالقوة وخالد سلك في مكتبه الفخيم!!مقابل خطاب السيد حمدوك الذي وجده قد سافر !!
والثوار في نقاشاتهم يعضون أصابع الندم للتماهي الذي احدثته قحت مع المكون العسكري وكانت لجان التفكيك تمارس مهامها بلاهدي وبلا سند قانوني ولجان (التربيط) تساوم كل من فككته تلك اللجنة حتي انتهي الامر برئيسها الي معتقل بمخالفات تحتاج الي مليارات الجنيهات ليطلق سراحه !!
وجهات اخري تعيد الاشياء الي اصحابها وقحت صامتة ومطمئنة للمحاصصات التي ظفرت بها في الحكم بحكام لايدرون ماذا يفعلون في دولة لايفهمون مطلوباتها!!
وليس لأحدهم خبرة تمكنة من ادارة( طبلية) سجار وكبريت وتمباك !!
فبعدت الشقة بين قحت والثوار واكمل المكون العسكري سلام جوبا وقحت تغط في نوم عميق بقيادات فراجة علي شاكلة ( هلموا لانقاذ ثورتكم ) هاك المنقة دي !!.
وقحت تتفرج بالنافذة لك شئ واقصي ماتفعلة تهاجم المفاوضات حتي ان (ابراهيم الشيخ ) طرد من اجتماع بجوبا من قبل مالك عقار ومناوي ولكن الجودية اجلسته شريطة ان يكون صامت !! وليس هزاز!!.
والمكون العسكري يكمل السلام وقحت تصبح( سلافة بيض) !!.
والضوغطات علي قحت المسكينة تنتهي بانقلاب ٢٥اكتوبر٢٠٢١م
وتذهب قحت الي السجون وتحلف انها لن تعود وتلك كانت الطلقة الثانية!!.
ولكنها عادت مكرهة وقد فقدت حمدوك والحزب الشيوعي ( من أجل العيال) وظفرت من الغنيمة بالاياب!!.
وبدأت قحت تتململ وقد فقدت جميع اراضيها لدي الثوار وهي التي جلست لايام في السلطة دون ان تصدر قرارات لعلاج (الجرحي) والمصابين بل ان المكون العسكري تبني علاج بعض الحالات( يفلق ويداوي)!! وقحت سارحة وتتحدث عن ضرورة عودة الاستعمار للاستاذ وزير خارجية مصر!!.
وقحت لم تذكر وهي جالسة في كرسي الحكم قضية (فض الاعتصام) واصبح ملف فض الاعتصام الذي تسلمه المحامي نبيل اديب من القصص القديمة التي لايتذكرها الناس!!
واخيرا قحت تعلي من خطاب مواجهاتها بعدما ان استدرجها المكون العسكري الي الاتفاق الإطاري (وراودها )طويلا وتحدث اليها سرا واعلن لها اعلانا بانه سوف يسلمها ورقتها بالطلقة الثالثة ان هي عاندت وصرخت وجاهرت باسرار الوثائق!!
فهرعت تتحدث عن خيارات ومن بينها الحرب!!.
علي لسان شوقي عبدالعزيز صراحة ومريم الصادق تلميحا!!
واندلعت الحرب في ١٤ ابريل ٢٠٢٣م.
والان هنالك معلومات تتحدث عن انقلاب عسكري مدني وأن بعض عناصر قحت ضالعة فيه حتي اخمس قدميها!!
وان الدعم السريع استغل كرافعة ليس إلا ولاننا نكتب ولا احد يقرا( لامن الجيش ولامن الدعم السريع).
كنا نخاف ان يحدث ماحدث الان بين قوتين علي دربة عالية من القتال والقوة فخسر الوطن باكمله !! ماخسر!!
وتحول الانقلاب الي حرب!!.
وهاهي قحت تذهب الي كينيا ويطيب لها المقام بمصر بعدما ان (لاعنتها) وتتحدث عن حلول سياسية!!
حلول سياسية ياقحت؟! هل كانت لك القدرة السياسية التي تجعلك في حالة متابعة ورصد للمواقف التي اعلنتها بعض القوي السياسية بالداخل قبل اندلاع الحرب ام كانت قحت مجموعة اشخاص لهم غبائن وليس مشروع دولة يستوعب الجميع وفق اسس وضوابط وحقوق المواطنة ودولة القانون !!.
نطالب بتحقيقات عادلة في جريمة الحرب وأن تاخذ المجرم للمشنقة والبرئ الي البراءة !!
ولن نصمت لاجل تحقيق احلام اشخاص ليس لهم من سند يؤلهم لقيادة شعب بحجم( ركاب رقشة) ناهيك عن وطن اسمه السودان!!.
ولابد من جيش وطني غير ملوث باطماع القوي السياسية والا فلتفعل الحرب ماتريد !!
…وياوطن مادخلك شر…
عمرالطيب ابوروف
٢٧يوليو٢٠٢٣
التعليقات مغلقة.