بقلم. الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي .( من يتحمل مسئولية الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بممتلكات المواطنيين من جراء تداعيات هذه الحرب ؟! )
بسم الله الرحمن الرحيم .
رؤية في الوضع السياسي الراهن بالسودان .
بقلم. الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي .
( ثورة 19ديسمبر بين التطلعات والتحديات ( 612) .
( من يتحمل مسئولية الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بممتلكات المواطنيين من جراء تداعيات هذه الحرب ؟! ) .
في اي سياق يمكن قراءة تداعيات المشهد السياسي الراهن بالبلاد وذلك في ظل اتساع دائرة الخسائر البشرية وذلك من خلال الارواح التي قضت في هذه الحرب وكذلك الحال بممتلكات المواطنيين التي تعرضت لعمليات السلب والنهب وذلك علي مستوي العاصمة القومية الخرطوم وبعض ولايات السودان خاصة اقليم دار فور ؟! ماهي الجهة المسئولة عن تعويض المواطنيين الذين قضوا زويهم في هذه الاحداث وكذلك الحال المواطنيين الذين فقدوا كل مدخراتهم وممتلكاتهم وذلك من جراء عملبات السلب والنهب التي طالت بعض ممتلكات المواطنيين ؟!
هذه الاسئلة تمثل عنوان لجدل كبير مازالت تداعياته تتري في سماء المشهد السياسي الراهن بالبلاد بحيث يشارك في هذا الجدل كل المكونات السياسية والمدنية وخاصة الاغلبية الصامتة والتي لاناقة لها ولا جمل في كل ما يتصل لتداعيات وافرازات هذه الحرب .
غني عن القول بان تداعيات هذه الحرب المسعورة قد القت بظلال سالبة علي كافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بالبلاد .
بكل تاكيد بان الجهة التي سوف تطلع بادارة ملف شئون البلاد في مرحلة ما بعد انتهاء هذه الحرب هي الجهة المسئولة مسئولية مباشرة عن ملف تعويض المواطنيين عن جميع الخسائر التي لحقت بهم من جراء تداعيات هذه الحرب التي مازالت تداعياتها تتري وحيث تملا كل الافاق .
من المعلوم بان زوي الضحابا من منسوبي الجيش وقوات الدعم السرييع سوف تتكفل لك جهة منها من تعويض اسر منسوبيها الذين قضوا في هذه الحرب . أما الاغلبية الصامتة والتي تمثل السواد الاعظم من مكونات الشعب السوداني هي التي سددت الفاتورة الباهظة لتداعيات هذه الحرب وذلك علي الرغم من انها لم تكن طرفا في اشعال هذه الحرب المدمرة .
الثابت الذي لايختلف عليه إثنان بان كل مكونات المجتمع السوداني قد تاثرت من تداعيات هذه الحرب وفي هذا السياق تتحدث عن التأثير المعنوي الذي خلفته تداعيات هذه الحرب حيث الذين فروا من منازلهم في العاصمة لدول الجوار وكذلك لبعض ولا آيات السودان وهم في حالة هستيرية ونفسية سيئة وذلك من هول الصدمة بهذه الفاجعة الكبيرة والغير مسبوقة .
نعم لقد تركت هذه الحرب المسعورة قصة حزينة في معظم البيوت السودانية ان لم يكن كلها حيث الجرح مازال عميقا ولم يندمل بعد وذلك بسبب المفقودين والماثورين والذين تقطعت بهم السبل .
في ظل كل هذه المعطيات مازال البعض يصر علي استمرار سينارىو هذه الحرب المدمرة .
التعليقات مغلقة.