بقلم. الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي ( اما ان اطلاق صراح الوطن ؟! ) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
رؤية في الوضع السياسي الراهن بالسودان .
بقلم. الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي .
(ثورة 19ديسمبر بين التطلعات والتحديات ( 619) .
( اما ان اطلاق صراح الوطن ؟! ) .
الكل يسأل في السر والعلن متي يتم اطلاق صراح هذا الوطن ؟! لماذا كل هذا الهجوم علي المنظمة الخيرية التي أطلع الدعم السرييع علي تكوينها وذلك حتي تقوم بتوصيل مواد الاغاثة والادوية.للمتضررين وتقديم كل مايلزم الذين تضرروا من جراء هذه الحرب . الي متي يستمر الرهان علي سيناريو الحسم العسكري لدي البعض؟! .
هذه الاسئلة تمثل عنوان لجدل كبير مازالت تداعياته تتري في المشهد السياسي الراهن بالبلاد حيث يشارك في هذا الجدل كل مكونات الشعب السوداني من اقصي اليمين الي اقصي الشمال .
مشهد العبث السياسي السوداني مازال متواصلا في ظل استمرار تداعيات الحرب التي تدور الان وحيث مازالت افرازاتها وتاثيراتها ملا السمع والبصر وتملاء كل الافاق .
الراي العام السوداني وخاصة الاغلبية الصامتة منه تسأل وبالصوت العالي متي تنتهي تداعيات هذه الحرب ؟! وذلك بعد ان استنفدت كل اغراضها من قبل الجهة السياسية التي سعت لا أحداث كل هذا الدمار والخراب الذي طال المؤسسات والمرافق الحيوية بالدولة السودانية خاصة بالعاصمة القومية الخرطوم .
نعم ان تاتي متأخرا خيرا من ان لاتاتي نقول ذلك بمناسبة الدعوة التي اطلقها قائد قوات الدعم السرييع محمد حمدان دقلو وذلك بتكوين منظمة خيرية تطلع تطلع بتوصيل مواد الاغاثة والادوية للمتضررين من جراء هذه الحرب وتقديم كل مايلزم ذلك . الرجل سبق له ان اعتزر الشعب السوداني عن حجم الدمار والخراب الذي طال كل مؤسسات الدولة السودانية خاصة في العاصمة السودانية الخرطوم كما اعلن استعدادهم في قوات الدعم السرييع الي اي الخضوع الي اي لجنة تحقيق يتم تشكيلها في الداخل أو الخارج . …ألخ.
في هذا السياق تطالب بان تشمل لجان التخقيق كل الانتهاكات والفظائع التي وقعت منذ انقلاب 1989م وحتي الاحداث التي وقعت في 15ابريل الماضي . يجب ان ينال كل مجرم الجزاء الذي يتناسب مع حجم الجرم الذي ارتكبه . وحيث لا كبير علي القانون حيث القانون يجب ان يسود لا اعطاء كل ذى حق حقه .
اخوان الشيطان الذين أشعلوا نيران هذه الحرب مازالوا يراهنون علي حتمية الحسم العسكري وذلك حتي تتحقق لهم السيطرة السياسية الكاملة علي كل مفاصل السلطة بالبلاد . هم يسوقون بهذه الحرب من خلال اعلامهم الذي فقد المصداقية خاصة الذين ظلوا يطلون علي قناة الجزيرة مباشر والجزيرة الاخبارية ومن داخل استديوهاتها وهم يكررون نفس الافادات والتحليلات البعيدة كل البعد عن ميدان القتال . لقد اصبح المتابع السوداني لقنوات الجزيرة يسخر من هذه الوجوه ( عادل الباز ومزمل ابوالقاسم اسامة عيدروس وضياء الدين بلال نمؤذجا) .
وفي المجمل فان كل مكونات الشعب السوداني تسأل وبالصوت العالي متي يتم اطلاق صراح الوطن؟! حيث أصبح السودان عباره عن سجن كبير خاصة في العاصمة الخرطوم . حيث طال الاعتقال التعسفي الذي فرض علي مواطني العاصمة وبعض ولايات البلاد وذلك بقوة الامر الواقع الذي فرض علي كل بيت سوداني . وحيث سيناريو تدهورالاحوال المعاشية والحياتية تمضي من سى الي للاسواء وبسرعة الصاروخ . وذلك في ظل تعطل الحياة الاقتصادية بالبلاد وحيث اصبح المواطن السوداني في ظل كل هذه المعطيات لا حول له ولا قوة .
التعليقات مغلقة.