امير بدوى النور يكتب توقيعات فى دفتر الاحتفال بعيد الجيش السوداني ال ٦٩
توقيعات فى
دفتر الاحتفال
بعيد الجيش
السوداني ال ٦٩
كتب السعودى ناصر محمد ال حسين فى صحيفة مكة مقال
بعنوان “تالله هم ملح الارض”يوم حادثة رافعة الحرم المكى المحزنة
ورد فى خاتمته النص الاتى .
فليشكر كل سعودي ربه أنه جعلنا جيران هؤلاء، فليشكر كل مسلم ربه انه جعلنا على ملة هؤلاء أو جعلهم على ملتنا، فلتشكر البشرية خالقها أنه جعل فيهم هؤلاء، ملح الارض و( وتدها ) كما يقولون هم، وساسها ( كما يقولون هم) .
أهل السودان…
ورب الكعبة إنكم أصل النقاء البشري، وأصل الانسانية وملح الارض.
أهل السودان…
ورب الكعبة إن من جاوركم سعيد، ومن إتخذكم إخوة في الله لأشد سعادة
أهل السودان…
أكتب ما كتبت وأدرك أن الله عز وجل أمر رسوله الكريم بالهجرة إلى النجاشي لأن فيها ملك لا يظلم، وهنا تيقنت إن أرض الحبشة انتم أصلها وأنتم
لا تظلمون ولا ترتضون الظلم.
وختاما أقول قولكم
كيف يكون الحال لو
ما كنت سوداني وأهل الحارّة ديل ما أهلي..
هوامش : الحارّة يقصد بها شدة الخطب والمصايب
ومعنى القول :
(اذا لم أكن سوداني وإذا لم يكن السودانيين أصحاب الشهامة والمروءة هم ليس بأهلي)
وليتني كنت سوداني…!!
وكتب الكاتب السعودى ابراهيم صالح الهمشرى مقالا وصف فيه السودانين بانهم عقلاء الامة وصمام امانها وطالب الملك سلمان بمنحهم الجنسية السعودية اذا رغبوا فيها كرد جميل لماقدموه للسعودية
.وتمنى رجل الامن السعودى احمد المطيرى ان يكون سودانيا وقال كيف يكون الحال لو ماكنت سودانى واهل الحاره ديييل ما اهلى.
ماورد فى داخل فضاء النصوص اعلاها باقلام المثقفين السعوديين ،الم
يؤكد اصالة معادن عز الشعب السودانى
“درة الشعوب “الذي كرمته الأمم المتحدة بوسام النزاهة والامانة ونال المركز الثاني عالميا بعد النرويج وتربع على عرش صدارة الدول العربية والإفريقية ؟.
فياهو دا السودان وهولاء هم اهل السودان حاضنة الجيش السوداني العريق صمام أمان السودان والاقليم
الذي شهد بكفاءته وتفوقه
فى حوار تاريخى استضافته
( السئ إن إن ) الخبير بيتر جونسون ماكلين بمركز واشنطن للتخطيط الاستراتيجي المختص في شئون الشرق الأوسط وشمال الصحراء
” لقد دعمت اسرائيل حركة التمرد وكذلك دعمها القذافى وبعض الدول وفرت الغطاء الجغرافى وأخرى جهزت منصات العمل السياسي واذكر قبل سلام كينيا كان تأتى قوات بسيط من الجيش السوداني بعتاد بسيط في اقاصى أراضى الجنوب وتغيير الواقع بحماس لم يكن في مقدور الغير أن يشتريه للتمرد ونستغرب اين يذهب كل الدعم الذي نقدمه لذلك
فطنت الاداره الامريكيه بأن الأمر لايجدى وقررت الخروج من المازق السوداني ووضع حدا للاستنزاف الذي عانت منه الخزينة الأمريكية والإسرائيلية معا، واصررنا على توقيع اتفاقية نيفاشا وقفا لاستنزافنا قبل حقن دماء السودانيين ولاابالغ لو قلت لك بأن القوة العسكرية السودانية هى الأكثر تنظيما في الإقليم حسب المعلومات المتوفرة لدينا ولايمكن نشرها لأسباب أن تعرفها وانا كذلك ايضا اعلم بها.
اهل السودان تلاحموا مع القوات المسلحة فى ساحات الفداء وميادين العزة وصناديق الرجال بيانا بالعمل فعلا فدائيا بطوليا يرى طحنا ولايسمع جعجعة وقدموا آلاف الشهداء من خيرة فلذات اكبادهم
نصرة لدين الله الاسلام الحنيف والعرض ودفاعا عن وطن الجدود العزيز
وأبدع الشاعر عبدالحليم سرالختم
فى وصف وتوصيف الجيش السوداني بصدق فى قصيدة دارفور …ودارفور
يا ايها الجيش
المبارك رمية
انى عهدتك وافيا
واصيلا
متمرسا خوض
المعارك. ماردا
اتخذ الاله مناصرا
ووكيلا
متعمما عز الاباء
عصابة
مستسرجا فخر
الولاء خيولا
متعشقا سوح الفداء
مجاهدا
لا يرتضى للحسنيين
بديلا
دفعوا الى وطن
الجدود حشودهم
فارتد حشدهم
مخزولا
ارايت كيف
تبخرت اوهامهم
ان يطرحوه محطما
مشلولا
ارايت كيف تبددت
امالهم
ان يقعدوه محاصرا
معزولا
ارايت كيف تهافت
اعوانهم يتبادلون
الافك والتضليلا
الجيش السوداني العظيم صاحب قيم ايمانيه جسدها شعاره
الله غايتنا (هل من غابة أسمى من رضا الرحمن)؟
الرسول قدوتنا
قال تعالى (لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا)(٢١) الاحزاب وقال تعالى(ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ماوعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله ومازادهم الا إيمانا وتسليما)(٢٢)الاحزاب
الله الوطن
شعار يحتوي على شحنة قيم روحية وبشريات ومعنويات وحماس غالية و نادرة لم يكن في مقدور القوى الخارجية الاستعمارية ومخابراتها ووكلائها بالمنطقة التى تقف وراء الغزو العسكري الخارجي المكتمل الأركان المتسربل بثوب مليشيا التمرد وزراعها السياسي والمرتزقة الأفارقة والاجانب الذي استهدف وجود الدولة السودانية ماضي وحاضر ومستقبل ،
العقيدة القتالية والقيم الروحية والإرادة القوية
للجيش السوداني التى جسدها فى معركة اسطوريه
شهداء الحرس الرئاسي فعلا فدائيا يرى طحنا ولايسمع جعجعة وفنون التكتيك والمهنية. والاحترافية التى دحرت بها القوات المسلحة اضخم غزو عسكري بربري خارجي متلفحا بثوب مليشيا تمرد إجرامية ومرتزقة أجانب الم تدهش العالم وتخرس السنة من يقفون خلف الغزو الخارجي ومليشيا التمرد الإرهابية أعدادا وتخطيطا وترتيبا وتنفيذا واخراجا وتصيبهم بخيبة الأمل والصدمة والذهول وتؤكد بأن المؤسسة العسكرية هى صمام أمان السودان والاقليم و تمثل مدرسه عسكرية ثالثة متفردة بجانب المدرستين الأمريكية والروسية ؟
عقيدة الجيش السوداني القتالية التى خطئها مبدأ ونفذها اسود فى ثياب رجال والتفاف الشعب السودانى حوله بصورة غير مسبوقة في ملحمة الأمة الوطنية وتلاحم فلذات اكبادهم معه فى صناديق الرجال وميادين عزة معركة الكرامة والحسم الوطنية الذين لم يدعوا الاجانب يتوبوا عنهم وحض نار حقهم وقودا كانوا كالعواصف الثائرات بروقا لامعات اورعودا إذا الحق المضاع آثار يوما تحدوا لهيب النار واقتحموا الفولاذ الم يؤكد استحالة هزيمة الشعب السودانى وفلذات اكبادهم بالجيش السودانى و تحول السودان إلى مستعمرة غربية صهيونية تحت إدارو اماراتيه اثيوبية شادية جنوبية ؟
شعب مؤطن نفسه لله حافظا باليقين الموقفا لعزة دينه عزا ينال به المقام الاشرف يضئ حياته بالحق يمضي صادقا متعففا معطرا فكره بتقاه النبي المجتبى ناصرا للهادى الأمين مرددا أمة السودان امتى صاغها حسن الظنون امتى الكنز الثمين والشرف الباذخ العظيم عنها ادافع عنها انافح هذا الشعب السودانى الذي تحالف بصورة غير مسبوقة مع الجيش السوداني حارس الدستور والقانون والمال والدم والعرض والأرض الوصى على الوطن فى معركة الكرامة الوطنية قدم ارتالا من الشهداء الم يمثل سر قوة وجسارة القوات المسلحة ومفتاح تفوقها وانتصاراتها وشفرة بقاء السودان عصيا على التشرزم و التمزيق ..والعاصم للوطن العزيز من الانهيار والإزالة والدرع المتين الحامى للسودانيين من الاخفاء القسرى والتحول الى اشلاء والشاهد والضحية، ولماتبقى من السودان من التحول إلى ركام ومستعمرات غربية صهيونية ماسونية تحت إدارة اماراتيه صهيونية دول الجوار ؟
كسرة:
الفريق البرهان مسئول عن كل ماحدث للشعب السودانى من فواجع وكوارث ومواجع وفقدان المنازل والأموال و الأرواح والانفس والاعراض التى انتهكت.. في الدنيا ويوم منصرف القوم بين يدى رب العالمين فريق فى الجنة واخر فى السعير لأنه فرط سهوا أو عمدا في المنظومة الأمنية والعسكرية ومفاتيحها وهئية العمليات والشرطة وحجم دور جهاز المخابرات الوطني وجرد الشعب السودانى من سلاحه وتركه اعزلا بلا سند ..ولم يفعل العمل الوقائى الضروري تحسبا لاسؤا السيناريوهات التى كانت تلوح في الأفق كما نصح كثيرا ولم يستبين النصح قبل ضحى الغزو الخارجي..،
فى عيد الجيش السوداني ال ٦٩ العشم أن يعود لرشده و يعترف ويراجع و ينظف قلبه ومكتبة .. ويفر الى الله بنية العمل الخالص لوجه لله وان يتخلص من عقدة الإسلاميين وبغضه لهم الذين لولاهم كان لحق امات طه والرماد كال الوطن.. فمن الذي استشهد من مستشاريه واعضاء مكتبه .. دفاعا عنه كما فعل فرسان الحرس الرئاسي الاسلاميين ؟يجب ان يتحرر من إرادة الذين تامروا عليه وعلى جيشه وشعبه ووطنه.. ماذا يفعلون اكثر ممافعلوا به و بالشعب والوطن.. ؟!
وان يصنع نصرا له فى معركة الكرامة الوطنية بقرارات جرئية عاجلة تعز الجيش السوداني وتطمئن اهل السودان وتحفظ ماء وجه وترد كرامته أن تبقت له قطرات ماء وجه و ذرات كرامة قبل أن يصرخ ندما ويبكى دما و يتوشح العار التاريخي.
دائما وابدا يثبت الحق ويضمحل الباطل
الا هل بلغت.. اللهم فاشهد
امير بدوى النور
(بارود) المكاشفى
التعليقات مغلقة.