🇸🇩 🇸🇩 🇸🇩

صوت الشعب

شعب واحد جيش واحد عند اللزوم!! !

✍️* مريم البشير*

لاأحد يُنكر وقوف الشعب مع الجيش في الحرب التي فُرِضَت عليه رغم أنّها بددت

حلمه في تحقيق أهداف ثورته وصولاً لوطن سيد ديمقراطي, وطن يتساوى

فيه الجميع ويتعايشوا دونما تمييز ورغم أنَّ الشعب كان ولايزال الأكثر تضرراً

من الحرب وماسبقها من إختلال في موازين الدولة إلاَّ أنه ألقى بكل ذلك

وراء ظهره والتحم مع الجيش كمؤسسة وطنية ليس غباءاً أو نسياناً بل من

باب ترتيب الأولويات وظل الشعب يقوم بواجبه وواجب الحكومة الصامتة التي تحتمي بعيييداً عنه ببورتسودان وصبر الشعب على إنعدام الخدمات وجشع التجار وتوقف الأجور وتقاسم اللقمة مع من شردتهم الحرب كل ذلك ولازالت الحرب مستمرة وقد دخلت الشهر الخامس والحال من سئٍ إلى أسوأ ولاضوءُ يلوح في الأفق لكن بخروج السيد القائد من ( البدروم) تنفسنا الصُعداء وتفاءلنا خيراً وتوقعنا أن يبدأ القائد أولى خطواته بخطاب للشعب والدعوة لحوار جامع لكن سرعان ما خاب أملنا حينما لم نجد لنا موقعاً من الإعراب في خطاباته داخل السودان وخارجه لم يأمرجبريل بفك. رواتب العاملين بالدولة, لم يأمر الولاة المكلفون بالقيام بواجبهم ناحية رعاياهم الأصليين والوافدين
لقد تفاجأ الشعب حقيقةً وهو يتابع خطابات السيد القائد التي تحورت على حسب الموقع ففي بورتسودان وقف بجانب الحرب وداعميها وطمأنهم بعبارة( نحترم من قاتل معنا) ونسي أن يطمئن الشعب بوضع حد للحرب والمعاناة بينما يأتي خطابه في أول محطة خارجية بمايوحي مخاطبة أشواق الشعب وتطلعاته لكن دون خطوة عملية وبذلك الشعب يعتبر الحديث عن عدم سعي الجيش للسلطة وزهده فيها
وعن حرصه على إنتقال ديمقراطي حقيقي وصولاً لإنتخابات حرة نزيهة رسالة خارجية لاتعنيه
لماذا التفكير في مابعد الحرب قبل إنهاءها?
من المفارقات أن تطل علينا حكومة ميزانية ( جيب المواطن) وتعلن على الملأ قيمة إستخراج الجواز 150ج للكبار و75ج للأطفال ومايزهل حقاً تحديد قيمة للرقم الوطني بدل فاقد 34 ألف بعد أن كان يستخرج مجاناً
في الوقت الذي تلقت فيه المصنع منحة من دولة قطر الشقيقة( مشكورة)
هل هذه الحكومة تعيش معنا وتعرفنا كشعب في حالة حرب?
وهل هذه الحكومة مؤهلة لإدارة أزمة?
هل يعلم السيد القائد العام بماأقدمت عليه هذه الحكومة?

• همسة*

من الغباء الرهان على تغييب الشعب

من العبث استمرار الحرب

نعم للسلام.

الشعب بإنتظار رؤية القائد لوقف الحرب لالمابعدها.

شعب واحد جيش واحد في كل الظروف.