الايام نيوز
الايام نيوز

كابوية هدا ما دار بين هوانات قحط والمسؤول الكبير في قطر

كابوية

 *هذا ما دار بين هوانات قحط والمسؤول الكبير في قطر!!*....


             لم يضف  الرويبضة القاتل السفاك عرمان سعيد عرمان جديداً وهو يعترف لقناة الجزيرة مباشر بأن واحدة من أخطاء قحط الجسام فشلها في تقديم قيادات محترمة طوال ((الفترة الانتقالية)) قال بذلك فقط لأنه لا يستطيع نفي الفشل والسوء عن نفسه واحداً من هؤلاء الهوانات الكلاب الخونة العملاء النكرات الذين حكموا شعباً عظيماً في سمو الشعب السوداني.. شعب يصعب على أي تافه وضيع أن يحكمه أكثر من سنتين لأنه معلم الشعوب في الانتفاضة الشعبية ضد من يفشل خلال سنواته الأولي في إدارة شأنه العام...من هنا جاء  اعتصامه الأكبر أمام القصر ...حياله لم يجد البرهان مناصًا  من إصدار قراراته التصحيحية ((٢٥ أكتوبر)) منحازاً لإرادة شعبه الحر الذي رفض أن يحكمه هوانات قحط فرمى بهم في سلة المهملات...
 نعم هوانات ليس لهم مقدرة في كبح جماح شهوتهم للسلطة.. أشعلوا الحرب في الخرطوم حين أوعزوا إلى المجرم الهالك حميدتي بيسر وسهولة قلب السلطة وتصفية قيادات الجيش وأقنعوه بأنهم سيتولون تعبئة الشارع العام والقيام بدور الحاضنة السياسية له..فلما تبين لهم خطل الخطوة وهلاكه شخصياً لم يرَوا  بداً من السعي بكل ما أوتوا من قوة لوقف الحرب... ليس حباً في الشعب ولا خوفاً على مقدرات الوطن كلا وألف لا إنما فقط للحفاظ على ماتبقى من مرتزقة مليشيا حميدتي لاستخدامها كرت ضغط على البرهان مسلكاً يضمنون به العودة إلى كراسي السلطة محمولين على أكتاف المليشيا...

يتابع الرأي العام رحلاتهم الماكوكية من دولة لدولة ومن مطار إلي مطار بترتيب كامل وميزانية مفتوحة مباشرة مع الكفيل (( الإماراتي)) والراعي الرسمي لتحركاتهم.. ولكن أقدار الله ولطفه بأهل السودان تأبي إلا أن تكتب لهم الفشل في كل خطوة يخطوها…
فقد تابع الشارع السوداني أمس وصولهم لقطر دوحة العرب في ((سياحة سياسية)) فجلس إليهم مسؤولاً رفيعاً ((حسب مهاتفة أحدهم لتلك الفاجرة المهزومة التي كانت تنصت في لهفة لما حدث لهم في قطر)) وأخبرهم بأن قطر دوحة العرب ما قفلت بابها في وجه زائر فقط يجب أن يدركوا أن حضورهم لها زيارة عادية كأي سائح لن تستطيع الأجهزة الرسمية أن تتعامل معهم غير ذلك،، فهم لا يحملون تفويضاً من حكومة السودان وليست لهم أي صفة رسمية تخول للقيادة القطرية التعامل معهم حسب قواعد البروتوكول والتقاليد والأعراف المتبعة…ثم ذكرهم بضرورة النظر بعين الاعتبار للمعاناة التي يتحملها الشعب السوداني الآن وما يعيشه من قسوة وآلام وتشريد وحرمان…
لكن أخطر رسائله لهم ضرورة مراجعة النفس والمواقف وبدء التفكير بصورة مختلفة بعيداً عن الدوائر الأجنبية التي تبحث فقط عن مصالحها دون النظر إلى المآسي التي يعيشها الشعب السوداني مؤكداً التزام قطر حكومة وشعباً باحترام سيادة السودان وعدم التدخل في شؤونه الخاصة وأنهم سيسعون للدعم والمحافظة على المؤسسات الوطنية في السودان ((في إشارة إلى قواتنا المسلحة)) باعتباره أحد قرارات القمة العربية الأخيرة في جدة.وأخيراً وبلغة لم تخلُ من تهكم سألهم عن آخر مرة قابلوا فيها حميدتي كفاحاً فكانت إجابتهم عن هذا السؤال بالنفي فعقب عليهم أنه لم يقابله لأكثر من ستة أشهر خلون ..أهم ما تم في اللقاء رفض الحكومة القطرية الأكيد التدخل في هذه الحرب اللعينة لا بالضغط على البرهان لوقفها ولا بالتوسل إليه للاستمرار فيها من قناعة راسخة باحترام سيادة السودان وعدم الانتقاص من هيبته…
خرجوا من عنده صاغرين فعلق أحدهم للآخرين ((ما سمعتوا كلامي أنا في نيروبي قلت ليكم قطر دي بتاعت الكيزان هسع قصتنا بقت سياحة سياسية ساكت))!!!
ولأن هؤلاء الهوانات يتشدقون بمعايير الشفافية والنزاهة يجب أن يخرجوا ليعلنوا عبر مؤتمر صحفي فشل مهمتهم بالدوحة في الاستجابة لمطلبهم الوحيد في الضغط على البرهان لوقف الحرب كوسيلة لإنقاذ جناحهم العسكري وإتاحة الفرصة له لترتيب صفوفه وتوفير الدعم اللازم له ليكر على الشعب السوداني كرة أخرى تقضي على المواطنين قضاءً مبرمًا أو تطردهم من منازلهم لتضحي الخرطوم عاصمة دولة أعراب غرب إفريقيا التي طردتهم ليبيا الأسبوع الماضي من غربها وباتوا هائمين علي وجههم لا يعرفون إلى أي وجهة يتجهون…
ثم عليهم أن يعلنوا بكل شفافية ووضوح المعارضة الشعبية القوية التي واجهت قيام ندوتهم في الدوحة والهتافات الصاخبة التي عصفت بندوتهم…
قلنا وما زلنا نكرر القول بأن قحط لا زالت لا تدري أن الشعب السوداني ساخط عليها وأني وجدها فلن تجد منه سوي التنمر والازدراء والاشتباك وربما سفك الدماء فالغضبة عليها كبيرة وفي تفاخم مستمر و((الله يكضب الشينة))٠٠٠
فشلت رحلتها في قطر وتحولت لسياحة في زمن الحرب وأوصدت الكويت الباب في وجهها لتضيف لأوجاعها وجعاً جديداً وصدمة مؤلمة وفي الطريق ضربة موجعة ثالثة بإذن الله ستكون نهايتها الأخيرة باذن الله…
عمر كابو

التعليقات مغلقة.