الكلام الدغري بقلم هشام أحمد المصطفى يا المدير التنفيذي لمحلية شرق الجزيرة فتح عينك وارع بقيدك رفاعة خط أحمر
: الكلام الدغري
بقلم هشام أحمد المصطفى (أبو هيام )
يا المدير التنفيذي لمحلية شرق الجزيرة فتح عينك وارع بقيدك رفاعة خط أحمر
========================.
من عجائب ولاية الجزيرة خاصّة في هذة المرحلة التي يقود فيها الوالي الشايخ إسماعيل أن يعمد علي بقاء ولده السجم والمغضوب عليهم ويتركهم في موقع خدمة المواطنين أمثال بلّة المدير التنفيذي لمحلية شرق الجزيرة والذي يلاحظ أنه صاحب الحل والعقد وحده ويمثّل في هذه المحلية كلّ شيء دون الرجوع أو المرجعية لا أعراف الادارية أو حتّي القانونية، ويلاحظ دايمًا كما أشرنا في المقال الأوّل منفردًا بقراراته وسياساته التي تهدف في المقام الأوّل لتحقيق مصلحته والاستفادة منه دون وجه حق والناس يعلمونا بأنَّ هذة السياسات العرجاء سوف تقود هذة المحلية للدمار.
عمل بلة علي تعطيل الدولاب الخدميّ والاداريّ وأبسط شيء حقده على إدارة البترول في المحلية وصراعاتة مع أصحاب ووكلاء الطلمبات الذين رفضوا الانصياع له، وهذة قصّة نرويها في مقال آخر إن شاء الله.
بلّة منذ تعينه ظلّ يعمل من أجل زعزعة الكيان الإداريّ والخدميّ وهو يهدف الآن لهتك نسيج أهل المحلّيّة، فعلى كلّ النّاس أن تعي ما يهدف إليه هذا الديناصور.
ومازال يتمادى في هتك وهدم هويّة أهل البطانة باعتبار أنه المعتمد أو المدير التنفيذيّ المسؤول الأوّل يتعمّد ويقوم بكلّ ذلك دون أن يقال له (عينك في رأسك) ولأن أهل البطانة أهل كرم مشهورين بإكرام الضيف وهذا (الحيوان الآدميّ) ضيف لديهم صبروا عليه ولكنهم رافعين أياديهم لله عزّ وجل بالتّضرُّع أن يزحز عنهم هذه (البلوى) كما أشرنا في المقال السابق.
بلّة رجل مغرور بالسلطة التي أعطاها له الله ومنذ أن تمّ تعينه لإدارة المحلية، لم يُحرّك ساكنًا خلاف ماهو منصب في مصلحته الذاتية. ومع ذلك يتباهى بأنه صاحب أراضٍ ومال وثروة.
من أين مصدرها؟ ومن أين لك هذا؟ كلها مشكوك في أمرها (ياولدة السجم) كما يحلوا لأهلك مناداتك بهذا الاسم في صغر سنك.
هذه المحلية يديرها مدير كذاب أشّر، منافق عام في بحر إدارتها امتلأت بطنه وانتفخت من مال الحرام، وحقّ الشعب المغلوب علي أمره.
يا أخي اتقِ الله.
ولكن في حقيقة الأمر أمثال هذا الديناصور كُثر، لا يعرفون الله في ظلّ غياب الضمير والسطلة بالسلطة وأيضًا غياب السلطة الرقابية، بالتأكيد له أثر كبير جدًّا خاصّة في مايتعلق بمراقبة ضعاف النفوس والسواقط بلة وأمثاله.
في شرق الجزيرة بوادر فساد أنا بصفتي صحفيّ واعلاميّ سوف أنشرها في وقتها بالمستندات التي تحصّلت عليها، فتاريخ هذا الرجل أسود من الليل المظلم، تسلّط علي هذة المحلية والخدمة المدنية وظلّ يوصف بالكذب والنفاق أعوذ بالله منه.
أضف لذلك ارهابه للتجار وأصحاب الرخص وأكل حقوقهم دون وجه حقّ. .
في المحلية لم يرَ أو يُشاهد أنه قدّم شيء خلاف بطنه المنتفخة التي يجوب بها في الأسواق والمتاجر فلعلة الله علي أمثال هؤلاء المتسلطين طالبي السلطة وهم لايخافون الله ولايحترمون الرعية ولا يقدرون المسؤولية.
أرسل لي هذا (الدلوكة) رسالة في الواتساب وأنا محتفظ بها المعبود بالحقّ إذا نشرتها تتبين لكم حقيقته علي وجهها وصورتها الحقيقة، وصدقوني سوف أنشرها لكم متي ما أردت لأني محتفظ بها.
هذا الرجل فاقد الأهلية المهنية إذا جالسته تشتم فيه رائحة الكبرياء والغرور وإذا حدثك تشعر بانه معتوه. إضافة لنتانة رائحته التي تفوح من فهمة وجسمة.
كلّ العاملين معه حتّي اسطاف مكتبه يقال عنهم (واضعو تحوطات صحية) خوفًا من نقل عدوى منه.
ألفاظه سيئة للغاية وأحد الموظفين معة حكي لي قصص متعدّدة وقال عنه مالم يقله مالك في الخمر.
بالله عليكم مسؤول يبدأ يومه العملي باجتماعات مع المتحصلين لمعرفة الحصيلة الإيرادية، والناس أصحاب الحاجات طلباتهم ومكاتباتهم حبيبة الأدراج في المكتب، وبعضهم في انتظار مقابلته، تجده يخرج دون أن يسلّم على أحد (شخصي لاحظ ذلك).
همه الأول والأخير توفير النثرية لأكل أولاده ومتعتهم التي لا بدّ أن تتوفر بأي شكل من الأشكال، والناس هناك سمعًا وطاعة خوفًا منه.
إني في (الكلام الدغري) وعبر هذا العمود أقول هذه المحلية وغيرها من المحليات منوط بها خدمة المواطنين خاصة في هذه المرحلة وعليه أن تطّلع بدورها وأن يكون دورها كبيرًا جدًا ومتعاظم بحكم أن المواطنين في المحليات يحتاجون لقيادة وإدارة رشيدة تحفظ لهم مكانتهم وتحافظ علي أمنهم وسلامتهم، ومن ثم تحقّق لهم متطلباتهم.
فيابلّة المسؤولية جسيمة وأمانة ربنا سبحانه وتعالى سيسألك عنها يوم القيامة. فمن المفترض أن تعطى هذة الأمانة للقوي الأمين وتُبعد من ضعفاء النفوس أصحاب المصالح والمطامع الشخصية أنت وأمثالك دمرتم المحلية وشوهتم صورة المسؤلية سغضب عليكم رب العرش العظيم.
في عهدك هذا اعلم بأن بوادر الفساد تلوح في الأفق وأنا وغيري من المتابعين والصحفين لك بالمرصاد وسوف نعمل على كشفها في الغريب العاجل وبالمستندات والوثائق (وأعلى ما في خيك اركبه)…
لن نرضي أو نقبل ببطانة الفرسان ينتشر فيها الفساد الذي أنت أسه ومصدره.
المحلية من المفترض ان تطلع بدور مقدر ومشرف خاصّة فى ظلّ هذة المرحلة التي يشهدها السودان ورفاعة معلوم أنها أحد المحليات السودانية التي هي أيضًا في أمسِ الحاجة في المقام الأول لرجل تنفيذيّ ضليع خلاف الفاسدين المغضوب عليهم الذين تعلم حكومة إسماعيل الشايخ المشكوك في أمره علي تعينهم لأذة الناس والمجتمع.
من هنا لابد ان يعي كلّ مواطني هذة المحلية وحتي النخب داخل مدينة رفاعة وحضرها ندعوهم بالتوجة صوب مكتب رئاسة المحلية (مكشرون لأنيابهم في المدير التنفيذيّ) ليعي بأن لهذه المحلية والمدينة رجال وفرسان ونخب وقادة هي أولى بإدارة تصريف مهام هذه المحلية، وعلى الشباب أن يقودون ثورة لإيصال نضالهم. ونقول لهم أنتم ذوي دماء حارة قمتم بثورة نضالية أطاحت بالفرع الأكبر عمر البشير والفاسدين الذين كانوا معه عليكم أن تواصلوا لتنظفوا محليتكم من سواقط الفساد ونحن في الإعلام سوف نكون ساندين لكم باذن الله حتي نرى هذة المحلية متحررة من قبضة بلة وأعوانه.
علي الدولة – وهذة رسالة للمسؤولين – أن يتخذوا قرار نافذ وصائب بشأن هذه المحلية التي نهبت خيراتها ودمرت مواردها وتبددت في هذا العهد.
والمحلية معلوم أنها تمتاز بميزات تفضيلية في الثروة الحيوانية، أضف لذلك بعض الموارد والإيرادات، لكن غطرسة وهيمنة بلة الديناصور جعلتها محلية (مرمية).
محلية تمتاز بتدفقات مالية كبيرة جدًّا سواءً من المركز أو الولاية، أو حتي الخيرين كلّ هذه الأموال في حقيقة الأمر ظلّت تذهب إلى جهات غير معلومة ولم توظف لمجابهة الخدمات وعلي سبيل المثال الصحة ومستشفي رفاعة عبارة عن جزارة أو سلخانة.
رفاعة لم تشهد تنمية ملحوظة ومحسوسة لدى المواطنين أو حتى في صيانة الآليات التي تنقل النفايات والأوساخ والأخري التي تعمل في صيانة الطرق الداخلية.
في حقيقة الأمر هذة المحلية تدخل إليها أموال طائلة ولكنها تذهب لجهات يعلمها الله. والمدير التنفيذي وأذنابه الذين ظلّوا يساندنه علي الدمار وقد أفلحوا في ذلك.
نحن الآن في فصل الخريف المجاري والشوارع ممتلئة بالأوساخ والمياه الراكدة، والمدير التنفيذي حالهما (يقرف) وإذا ذهبتم لأي مستشفى في رفاعة تلاحظون العجب.
كل ذلك يحدث والسلطات المحلية لم تحرك ساكن أو حتى المواطنين لم يتحركون في المطالبة بحقوهم لكن (عزاءنا) بعد هذه المقالات أن يحدث مافيه نفع لأهل البطانة.
وأنا سألت عن مسببات فقد هذه المحلية لبريقها وهي الآن عبارة عن مبنى شامخ بتزعمة (ناصر) والحرس ومسؤولو الحسابات والمتحصلين فقط. في رفاعة غياب تام للسلطة التنفيذية والخدمات التي يحتاجها المواطن والديناصور لم يحرك ساكن بخصوص القضايا التي تهم المواطن منه علي سبيل المثال المياه والصحة والتعليم خاصّة مياه الشرب الصالح للشرب الإنسان رقم مجهودات مقدرة للهيئة لكن قطرسة بلة جعلت العاملين عاجزين عن مهامهم.
نقول للمدير التنفيذي أنت مسؤول عن كلّ مايدور في أروقة هذة المحلية وعن كلّ ما يحدث داخلها وعليك في المقام الأول أن تتق الله وأن تعتدل وتحترم الإنسان وتقدره وتكرمه وتخدمه فانت أتيت خادمًا له ليس سيدًا عليه، إذا اعتدلت وتبت ودخلت في باب الطاعة أنا شخصيًا معك، وإذا تماديت وتعاليت سوف تجدني لك بالمرصاد. إني أملك كثير من ملفاتك وتحركاتك وأنا وغيري خازنين لأسرارك.
تنازل عن الكبرياء واعتدل وسر في الاتجاه الصحيح، المعبود بالحق هذه المحلية فيها فرسان ورجال هم لك بالمرصاد وما مقالاتي إلا كلمة حقّ لك ولغيرك أحمد عليها الله في أنها موجهة لك، واعمل بها قبل أن نشهر بما هو حقي. وساعتها (الحشاش يملأ شبكتو).
اللهم قد بلغت فاشهد
مع تحياتي أبو هيام
التعليقات مغلقة.