الايام نيوز
الايام نيوز

بقلم: هشام أحمد المصطفى(أبو هيام)تدني الخدمات الصّحية بولاية الجزيرة يا وزير الصّحة القوميّ

: الكلام الدغري بقلم: هشام أحمد المصطفى(أبو هيام)
======================== .
تدني الخدمات الصّحية بولاية الجزيرة
يا وزير الصّحة القوميّ.
========================.
عمد مدير عام وزارة الصحة بولاية الجزيرة علي أن تصبح الخدمات الصّحيّة مهمّلة تمامًا.
رغم أن وزارته منوط بها أن تلعبَ دورًا مقدّرًا فيما يتعلقُ بالشأن الصّحيّ بالولاية خاصّة في هذه المرحلة لكن غطرسة المدير العام الوزير المكلف كما يحلو له بهذا الاسم وعدم مقدرته علي قيادة هذه الوزارة والتي تعنى بالشأن الصّحيّ، جعلَ كلّ الخدمات الصّحيّة نسيًا منسيّا، وتفتقر لكلّ مقومات الأداء.
والولاية علي وجه الخصوص وحاضرتها ود مدني الآن تعاني من مشاكل كبيرة في تقديم هذه الخدمات التي تقع علي عاتق الوزارة ومديرها العام الذي ظلّ جالسًا دون أن يحرّك ساكنًا، أوله المقدرة علي التحرك صوب إصلاح وضع الخدمات الصّحيّة.
هذة الوزارة وباعتبارها أحد الوزارات الخدميّة أُدخِلَت في صراع معلن وخفي مع كافًة الكوادر الطّبيّة والتّخصصات الطّبيّة نتاج ما ظلّ يقوم به المدير العام.
حيث أنه عمل على خلط معايير العمل المهنيّ بالسياسة جاعلًا في الاعتبار هذه الوزارة يمكن أن تقود وتصرف مهامها من خلال القرارات السياسية نسبة لعدم مقدرته على كيفية الإدارة المهنية الرشيدة لهذه الوزارة أضف لذلك عدم مقدرته لفكّ طلاسم هذه الازدواجية ونقصد السياسية والمهنية خاصّة في ظلّ هذه المرحلة والظروف التي نعيشها.
وود مدني باعتبارها حاضرة الولاية وبها كبرى المستشفيات التخصصيّة الطّبيّة والمراكز العلاجيّة التي تعمل بأحدث الأجهزة والمعدّات والمستهلكات الطّبيّة بجانب الكوادر الطّبيّة والمهنيّة إلّا أن
هذه الوزارة مديرها العام أدخلها في صراع ذي أوجه متعدّدة منها السياسيّ المهنيّ ومنها المحسبوبية والأنانية، وفي ذلك أصبحت كلّ الخدمات التي يحتاجها المواطن متوقفة تمامًا والوضع الصّحيّ تعرّض للإصابة بالشلل والخلل والمرضى وذويهم أصبحوا في حيرة من أمرهم نتاج عدم تقديم الخدمات الصحية والعلاجية المطلوبة.
لكن هنالك بعض المستشفيات القليلة هي الوحيدة التي تعمل ولكن بجهد المقل دون أن تقدّم له أي خدمات ملحوظة من الوزارة باعتبارها الوزارة المختصة الوحيدة والمنوط بها تقديم كلّ ما يطلبة المرضى في تلكم المستشفيات.
كلّ ذلك يحدث ويحصل والسلطات المسؤولية بدءًا من الأخ الوالي ومعاونيه لم يحركونا ساكنًا تجاه هذه الوزارة، ونحن من خلال هذا العمود نوجّه للأخ وزير الصحة الاتحادي الدكتور هيثم لما نعرفه عنه من همة وإخلاص، وعليه أن يتحرّك صوب هذه الولاية ومحلياتها ليرى بنفسه ما حدث وحصل ويحصل للقطاع الصّحي ومن ثمّ يقرّر بنفسه.
وفي ولاية الجزيرة نقول صراع الوزير المدير العام امتدّ ليشمل ويصل كلّ المؤسسات الصّحيّة والخدميّة المنوط بها تقديم الخدمات الصّحيّة والعلاجيّة المطلوبة للمرضى.
وكما هو ملاحظ أيضا الوزارة في الولاية أصبحت مؤسسة إيرادية فقط انكبّ وزيرها وتربّع علي حجم الإيرادات والموارد وجمعها حتي دعم المنظمات وما يجود به الخيرين تجاه المؤسّسات الصّحيّة من أجل تطويرها وتنميتها ملاحظ لديه فيها رأي آخر.
وفي الجزيرة كلّ الدعم الذي يأتي للوزارة لم يعرف أي شخص أين يذهب خلاف المدير العام ومدير الحسابات.
هذا المال في حقيقة الأمر يأتي باسم المرضى والمؤسسات العلاجية. وعلى سبيل المثال مرضى السرطان الذين سوف أتناول معاناتهم في مقال آخر.
كما تناول قضاياهم من قبل أحد الإخوة الزملاء الإعلاميين ذوي الهمّة العالية والمصداقية واسمه: حسن محمّد عبدالرحمن.
الذي تناول في زاويته “معاناة مرضي السرطان” بالتحديد وهو مشكورًا على ذلك وأنا أضمّ صوتي لصوته وأقول للأخ الوزير الاتّحادي دكتور هيثم عموميات الوضع الصّحيّ والمرضى في الولاية سمعوا بتحركاتكم وإنجازاتكم وهم عشمٌ فيكم ولا بدّ أن تتحركوا صوب هذه الولاية وتلزموا الوزارة باتّباع الخطّ الخدمي باعتبارها الجهة المسؤولة وأيضًا يقع عليها عبئًا كبيرًا جدًا تجاه المرضى.
لكن في حقيقة الأمر الصراعات التي تنشب الآن جعلت هنالك تدني في حجم الخدمات الصحية المقدمة والمطلوبة. والكلام الدغري موجّة للأخ المدير العام أنت فاشل وليس لديك القدرة والمقدرة اتقِ الله في مرضى الولاية واعلم أنّك مسوؤل عنهم أمام الله أنت تعلم بمعاناتهم التي تزداد يومًا بعد يوم.
أنت تعلم بذلك ظروف هؤلاء المرضى الذين يعانون من عدم الاهتمام اتق الله ووجه سلطات الوزارة لخدمة هؤلاء المرضى الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء داخل المستشفيات وعلى سبيل المثال في ودمدني.
ولا يتصور مجنون أو عاقل مدى التدني المستمرّ للقطاع الصّحي في عهدكم هذا والتي أثبتم فيها فشلًا ذريعًا أنت تعلم بذلك يا السيد المدير العام.
أخي الدكتور هيثم نقول لك هذه الوزارة لا بد أن تقاد بكادرٍ مهني مقتدر همه وقلبه مع الوطن والمواطن وأن يقدّم لهم الخدمات التي يحتاجها دون هذا الذي نحن نتحدث عنه نظرته ضيقة وتكمن في النظر لحجم الموارد والإيرادات لهذا القطاع والذي عمل علي رفع قيمته وعمل علي زيادة رسوم الخدمات حتى الحقن وتذاكر الدخول لزوار المرضي.
أضف لذلك رسوم العمليات وخلافها من الخدمات التي تقع على عاتق مسؤولية الوزارة دون مراعاة لأوضاع الاقتصادية والمالية للمرضى وذويهم.
نقول لك أيها المدير هذه السياسات ألقت بظلالها السالبة على كافّة الناس حتّي الأغنياء والمقتدرين ظلّوا يعانون من ارتفاع قيمة الخدمات وأسعار المستهلكات الطبيّة والصّحيّة التي تُقدّم للمرضى وهناك نلاحظ لذوي الدخل المحدود والفقراء الذين ليس لديهم القدرة على تلقي العلاج في المؤسّسات الصّحية يصعبُ حتّي النظر إليهم.
أخي دكتور هيثم الوزارة كان من المفترض أن تراعي هذه الظروف وتطلع بمهامها وفق القانون والدستور كما تعلمون معاناة الشعب السوداني في هذه الظروف التي تمرّ بها البلاد، من المفترض أن تضع حدًّا لهذه الفوضي العارمة وأن تبرز سلطانك في المدير العام بوصفكم مسؤولًا عن الصّحة في كلّ الولايات. والجميع يعلمون بأن القانون والدستور كفيلان بتقديم الخدمات الصحية دون تمييز عرقي أو جهوي وحتي سياسي، فالناس سواسية في توفير متطاباتهم الخدمية لكلّ المرضي الموجدين على أرض هذه الولاية ولكن لا حياة لمن تنادي في ظلّ وجود المدير
العام لوزارة الصحة أضف لذلك الصحة في محليات الولاية والقرى والأرياف حدّث ولا حرج، انعدمت تمامًا وأصبحت في سلة المهملات والناس في هذة الولاية تناسوا دور الوازرة وأهل القرى أيضًا تناسوا الطبيب والحكيم نسبة لغيابهم من المستشفيات والمراكز الصّحيّة
التي أصبحت عبارة عن زرائب للحيوانات بمختلف فصائلها.
وزارة الصحة في الولاية عملت على شتات الكيان الصحي وفكَّكت نسيجه الذي كان متجانسًا، وأصبحت وزارته دون أعباء، ليس لديه خطة واضحة فعلى الدولة والمجتمع خاصّة المانحين بأن يضعوا خطًا أحمرًا لهذه الوزارة حتي وأن مديرها العام لا يتجاوز سلطاته وصلاحياته، وأن يعمل من أجل المرضى وتنمية المجتمع والقطاع الصّحيّ وأن يهتمّ بالمؤسّسات الصّحية لكي تؤدي دورها.
وبالعودة أخي دكتور هيثم للحديث عن حجم الخدمات المقدّمة من خلال المؤسسات الخاصّة التي تعمل بنفس القوّة الطّبية الحكومية ومنسوبي الوزارة والمستشفيات في حقيقة الأمر هذه المؤسّسات عملت على استغلال الوضع وأصبحت عبارة عن جزارة.
وللحديث بقيّة
اللهم قد بلّغت فاشهد.
مع تحياتي: (أبو هيام)

التعليقات مغلقة.