الايام نيوز
الايام نيوز

بقلم هشام أحمد المصطفى أبو هيام رجال حول مولانا فضل المولي أبو سالف وزير التخطيط العمراني بولاية الجزيرة

: الكلام الدغري بقلم هشام أحمد المصطفى أبو هيام
========================.

رجال حول مولانا فضل المولي أبو سالف وزير التخطيط العمراني بولاية الجزيرة.

مولانا فضل المولي أبو سالف مدير عام وزارة التخطيط بولاية الجزيرة الوزير المكلف يعدّ من القيادات القانونية والإدارية سجلة حافل بالعطاء والإنجازات، وتاريخه ناصع ولامع في الخدمة المدنية له العديد من الإنجازات التي تحقّقت من خلال قيادته لعدد من الإدارات العامّة منذ أن كان مديرًا لأراضي محلية البطانة آنذاك شرق الجزيرة الآن وحاضرتها رفاعة.
عمل هذا الرجل على ترسيخ مفهوم ثقافة الأراضي بحكم أنها إدارة متشعّبة ومتداخلة مع عدد من الإدارات. وبحكم أن هذا الرجل قانونيّ ضليع تمكّن من أن يضع ويخلق أرضية صلبة ووضع معالم ثابتة أساسية لقيادة الإدارة وكلّ الذين تعاقبوا من بعده حيث أنهم وجدوا مدى الترتيب القانونيّ والإداريّ للأراضي وساروا علي نفس الطريق الذي كان يسلكه أبو سالف في قيادته الرشيدة لهذه الإدارة التي انتظمت في عهده مساهرًا الليالي من أجل ترقيتها وتطويرها والرّقي بها حتّي وإن كلّ المواطنين بشرق الجزيرة نالوا حقوقهم في جانب الأراضي والخدمات الهندسية وفق الأسس والضوابط التي وضعها وسار عليها وألزم به كلّ إداراته التنفيذية ويشكر له في أنه عمل على خلق مناخ ملائم وبيئة جاذبة ومريحة للعمل أسهمت في استقرار الوضع الخدميّ والإداري.
والناس في شرق الجزيرة حتّي هذه اللحظة يشكرونه في المجالس علي مابذلة في سبيل تجويد الأداء المتميّز. والآن نلاحظ العمل في مكتب أراضي المحلية يسير بصورة منتظمة بالرغم من أن الأراضي متشعّبة ومتداخلة كان لا بد أن يُكلّفُ به إداريًّا ضليعًا مثل أبو سالف.
رجل قادر ومقتدر يمتلك القدرة والمقدرة علي تصريف مهامها. ولأن الأراضي مرتبطة أيضًا بالمواطنين فكان اختياره اختيارًا سليمًا صادف أهله.
طيلة فترة عمله في شرق الجزيرة كان دومًا يقوم بحلّ مشكلات المواطنين، وفضّ النزاعات التي تواجه المجتمعات أو تحدث بين أصحاب الأملاك وقد أبلى بلاءًا حسنًا في هذه المحلية.
وظلّ أبو سالف سيرة عطرة تُحكى في المجال والمجتمعات.
وفي حقيقة الأمر هذا الرجل جعل من هذه الإدارة منبعًا للموارد والإيرادات الكبيرة الّتي أسهمت في استقرار الميزان الاقتصاديّ والماليّ للمحلّيّة والولاية معا على عكس ما كان في السّابق.
أبو سالف يمتاز بعفة الأيدي، وسلامة القلب، وكان حادبًا على مصلحة الوطن وخدمة المواطن تجده دومًا يسعى لتحقيق مصالح المواطنين والحفاظ علي حقوقهم ومكاسبهم.
حيث أنه جعل المواطنين أمة متجانسة ومتسامحة من خلال إدارته الرشيدة، وبسط هيبة القانون.
والآن كلّ مواطني المحلية أصبحتوا ملمين ومدركين بالقوانين والنظم التي تكفّل لهم حقوقهم في جانب الأراضي والخدمات الهندسية خاصّة الّذين هم يتقدمون بغرض الحصول علي قطعة أرض سواءً أكانت سكنية أم زراعية أو استثمارية..وأكبر إنجازاته التي تتحدث عن نفسها وتمّ تنفيذها استقرار الوضع الخدميّ والإداري للأراضي ثمّ في عهده استقرت العديد من المؤسسات الخدمية، بفضل الله ثم بفضله خصّص له أراضٍ بغرض استقرارها لتشيد فيها تلكم المؤسسات والمكاتب الادارية الخاصّة به لكلي يتثنى له تقديم الخدمات للمواطنين.
أبو سالف عمل بإخلاص وصدق وأمانة خوفًا من الله عزّ وجلّ، وكان يراعي كلّ الواجبات محترم في أدائه المهنيّ دون أن تسوّل له نفسه التلاعب بمصالح الناس والبلاد وراعى مكاسب أهل المحلية، وحافظ عليها حتّي خرج منها وغادرها عفيف الأيدي وشريف الجسد.
تاركًا وراءه تركة مثقلة من حبّ وودٍّ المواطنين.
عندما تمّ نقله (السّريع) حزنت عليه المحلية وشعبها، ولكنّهم في صلواتهم يدعون له الله أن يوفقه في الوزارة.
أبو سالف مدير عام وزارة التخطيط العمراني بولاية الجزيرة ومنذ أن تمّ تعيينه لهذه الوزارة وضع أيضًا سياسات وخطط سليمة، واستلم كلّ الملفات المتعلقة بأداء هذه الوزارة ووجد من خلفه ومعه رجال وعلماء مهنيين قادرين مقتدرين أبدع معهم في قيادة الوزارة.
يعملون بهمة عالية. والوزارة باعتبارها خدمية فنية، تلاحظ الآن في حراك دائم ومتواصل من أجل تقديم الخدمات الأساسية والضرورية التي يحتاجها المواطن.
مولانا أبو سالف لم يلاحظ أنه مغرورًا بهذه الوظيفة، أو حجم موارد وإيرادات الوزارة، كرّس جهده لتوظيف كلّ الموارد والإيرادات لخدمة المواطنين والدفع بمسيرة التنمية والخدمات في الولاية. باعتبار أنه مسؤول أمام الله من كلّ كبيرة وصغيرة في جانب خدمات التخطيط العمراني لم يجلس متربع الأيدي على كرسيّ الوزارة محاطًا بالخدم والحشم والمبردات والمثلّجات، بل عمل على وضع خطة استراتجية عملية والآن العمل يجري وِفق ما خطط له، ومرتّب ومرئي ومشاهد للعيان.
كلّ الذين يقصدون أبو سالف في خدمة سواءً أكانت شخصية أم عامّة يجدونه ملبيًا لكلّ طلباتهم. فاتحًا قلبه ومكتبه متواضعًا في حديثه ولغته، يعمل بصمت وهمّة عالية ونكرانٍ للذات في سبيل نقديم الخدمات التي تقع علي عاتقه.
يعدُّ في حقيقة الأمر من التنفيذين النشطين ذوي الحراك المجتمعي الواسع.
في عهده هذا أحدث نقلة نوعية في أروقة الوزارة كما هو ملاحظ وأبرم العديد من العقود الإنشائية مع كبرى الشركات التي سوف تسهم في تنمية وتطوير المجمتع والولاية، وأنجز العديد من المخطّطات السكنية وأصبحت بفضله الآن بعض المحليات والولاية والقرى ومناطقها مستقرّة تمامًا.
مواطني الولاية هنيئًا لكم بهذا الرجل الذي يخاف الله ويتقي الله في سبيل تقديم الخدمات وأنه في حقيقة الأمر مكسب ورأس مال رابح فقد لاحظتم مدي تطور العاصمة ود مدني وتقدمها في عهده هذا، كما حقق العديد من الإنجازات التي سوف أحدثكم عنها في مقال آخر.
بدءًا من إدارة الأراضي بالولاية والمحليات وبعض الإنجازات التي شملت الخدمات الأساسية التي تقع على عاتق الوزارة فهو دومًا نجده غيورًا على مصلحة الولاية. التحّية له وللّذين يقفون معه.
مولانا أبو سالف مديرّا ووزيرًا ناجحًا ومثقّفًا يعرف فنّ وأدب التّعامل مع أهل الولاية في الحضر والرّيف يتحدث بلغتهم ويعرف بواطنهم، لديه سياسات رشيدة وقويّة عمل على وضع وتنفيذها.
وفي شرق الجزيرة وحاضرتها رفاعة يذكر هذا الرجل في المجالس بالخير والكلّ يدعو له الله بالتّوفيق والسداد. وتبقى أن نشير في ود مدني عمل علي تنفيذ العديد من المخطّطات السكنيّة والاستثماريّة ورفع القري والمناطق وسعي بقدر المستطاع أن يدخل في أهل الولاية البهجة والسرور من خلال الجهود التي بذلها من أجل المواطن، واجتهد في إيصال الخدمات الأساسيّة والضروريّة للمواطن التي يحتاجها، فهو يتابع بنفسه ويمتاز بعلاقات جيّدة وممتازة مع الإدارات جعلها متناسقة ومتجانسة نشطة في مهامها ودورها. والآن على سبيل المثال عمل الأراضي كما تعلمون أنه شاقّ ومتشعّب ومتداخل مع بعض الادارات ومترابط بالقانون والمحاكم الإداريّة لفضّ النزاعات التي تحدث وتواجه المواطنين خاصّة في المناطق الطرفيّة والقري والأرياف، أفلح في تكون لجنة نشطة في النظر في كلّ القضايا المهمّة والمتعلّقة بالشؤون التخطيطية، عملها يكمن وينصبّ تحت متابعته اللّصيقة، عمِل أيضًا علي حلول كافّة المشاكل دون اللُّجوء للمحاكم إلا القليل منها، ورّث دعائم عمل متواصل مرتبط ومترابط بمصلحة الناس وتحقيق مكاسبهم.
جعل سيره ومسيره تجاه خدمة مجتمع وأهالي الولاية فالتّحية له.
اللّهمّ قد بلغت فاشهد.
مع تحياتي: أبو هيام

التعليقات مغلقة.