بقلم . الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي .التكافل الاجتماعي الذي نريد !!.) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
رؤية في الوضع السياسي الراهن بالسودان .
بقلم . الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي .
( ثورة 19ديسمبر بين التطلعات والتحديات ( 643) .
التكافل الاجتماعي الذي نريد !!.) .
يعتبر التكافل الاجتماعي من أهم المشارييع الاجتماعية التي يعمل الدين الاسلامي علي نشرها وتوثيقها في مسار حياة المجتمعات الاسلامية في كل ارجاء المعمورة .
مشروع التكافل الاجتماعي في السودان له طعم خاص حيث السودانيين بطبيعتهم وسجيتهم مسكونيين بعمل الخير واغاثة المحتاجين حيث السودانيين ورغم الظروف الصعبة التي تمر لها البلاد يتدافعون في عمل الخير افرادا وجماعات حيث القوي ياخذ بيد الضعيف والغني ياخذ بيد الفقير في ملحمة وطنية رائعة تجسد عظمة معدن هذا الشعب الأصيل .
يحضرني في هذا السياق المبادرة الكريمة التي تبناها نفر من ابناء السودان المخلصين بالحارة ( 19) بمدينة الثورة بام درمان بقيادة الاخت مهندس زراعي رحاب صلاح الدين محمد زين وزوجها الاخ خالد أحمد محمد الحسن والتي تم الاعلان عنها في قروب زكرياتك أيام المنصورة وهو قروب خاص بخريجي جامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية ولي عظيم الشرف ان اكون واحدا من خريجي هذه الجامعة العريقة وكذلك الحال اصحاب المبادرة . حيث تقوم المبادرة علي تقديم وجبة الافطار لكل سكان هذه الحارة ياتي ذلك في اطار التخفيف عن وطاة هذه الحرب التي خلفت ظروفا انسانية بالغة التعقيد . اصحاب المشروع التكافلي الذي تتحدث عنه يحييون كل الذين وقفوا معهم في هذه النفرة الوطنية ويخصون بالذكر كل المنصوراب الذين بالدعم المادي أو العيني حتي تكلل هذا المشروع بالنجاح .
عبر هذه المساحة نقدم التحية والتجلي الاخت رحاب وزوجها الاخ خالد في انجاز هذا المشروع التكافلي العظيم . الدعوة موجهة عبر هذا المقال لكل للاخوة السودانيين وكل الذين تسمح ظروفهم بالمساهمة في هذه النفرة الوطنية التي فرضتها ظروف وتداعيات هذه الحرب .
الذين يودون المساهمة في دعم هذا المشروع هذه هي أرقام الحساب :
( الحساب رقم 1583966) بتك الخرطوم . والحساب رقم ( الحساب رقم 203273) بنك ام درمان الوطني ) .
غني عن القول بان الظروف الاستثنائية التي تمر لها البلاد تحتم علي كل مكونات المجتمع السوداني تفعيل وتيرة التكافل الاجتماعي في المجتمع السوداني وذلك في ظل تمدد الفقر المدقع في كل ارجاء البلاد وعلي نحو يعلمه الجمييع .
نعم التكافل الاجتماعي الذي نريد له ان يصبح منهاج حياة دا ئمة في مسار الحياة العامة المجتمع السوداني هو ان تتكامل وتتفاعل المكونات الاجتماعية السودانية مع بعضها البعض وذلك لسد الفجوة ودعم المحتاجين بالشكل الذي يمكنهم قضاء حوائجهم . نعم الخير فيمن بات شبعان وجاره جائع . وذلك تطبيقا لحديث المصطفي ( ص) . ( مثل المؤمنين في توادهم وتكاتفهم مثل الجسد الواحد اذا اشتكي منه جزء تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي ) .
التعليقات مغلقة.