عبدالماجد عبد الحميد يكتب.. جاسوس في وزارة الخارجية

من ( أخطر ) ماقرأت مؤخراً المعلومات الصادمة التي أوردها السفير الدكتور عبدالله الأزرق في

الحلقة الثالثة من سلسلة مقالاته في الأسافير عن المعقول واللامعقول في العلاقات الدبلوماسية بتاريخ 22 سبتمبر 2023 ..

مما ذكره السفير الأزرق أن أحد الموظفين الحاليين بسفارة السودان بالعاصمة الرواندية كيقالي ( ذكره بالإسم) ..

هذا الموظف تم ضبطه قبل سنوات بجريمة تجسس حيث كان يسرق وثائق ومراسلات من وزارة الخارجية

ويبيعها لصالح سفارات الدول الأجنبية بالخرطوم !!

زهذا الموظف أقرّ بجريمته وتمت محاكمته بالسجن أيام الإنقاذ لكنه خرج من سجنه بعفو رئاسي بواسطة من الإمام الراحل الصادق المهدي ..

هذا الموظف الجاسوس تمت إعادته إلي الخدمة ضمن كشف المفصولين من الخارجية الذين

أعادتهم لجنة تمكين الثورة المصنوعة ومن أبرز الذين عادوا بالتمكين القحتي الشيوعي الرشيد سعيد وزوجته الشيوعية هالة بابكر النورفرنسية الجنسية والتي تم تعيينها قبل أيام مديراً لمركز الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية السودانية !!

الموظف الجاسوس ( خ. إ) لايزال يعمل موظفاً بسفارة السودان برواندا ..وهو جاسوس باعترافه ..

وهو أيضاً من الذين ظلوا حتي وقت قريب يشتم الجيش والشعب السوداني ..ومع هذا يعمل

موظفاً بسفارة السودان بكيقالي ويأخذ كامل استحقاقاته رغم أنف الأجهزة الأمنية والعسكرية داخل وخارج السودان ..

ما أكثر اللامعقول في في دوائر الجهاز التنفيذي للدولة السودانية التي يديرها اليوم جواسيس لايستحون من تخابرهم مع الأجنبي .. بل يتباهون بذلك !!