بقلم هشام أحمد المصطفى (أبو هيام) صباح الخير عليك السّيد/ معتصم عبدالسّلام والي غرب كردفان.
: الكلام الدّغري بقلم هشام أحمد المصطفى (أبو هيام)
صباح الخير عليك السّيد/ معتصم عبدالسّلام والي غرب كردفان.
بالأمس تناولنا نماذجًا من مجهودات الوالي الأخ: معتصم عبدالسّلام فيما يتعلّق بالمياه والخدمات الأساسيّة والضّرورية الّتي يحتاجها المواطن في هذه الولاية.
وذكرنا بأن الأخ الوالي ظلّ يبذل مجهودات جبّارة ومقدّرة ومساعٍ حميدة خاصّة في مسألة بسط هيبة الدّولة وخلق أرضيّة أمنيّة صلبة ثابتة ومستقرّة.
لكي تسهم في تنفيذ السّياسات والمشروعات الّتي تمّ التّخطيط لها.
ومن المتوقّع أن يتمّ تنفيذها علي أرض الواقع حتّي يستفيد منها كلّ مواطني الولاية.
وبالتّالي يستفيد كلّ المواطنين من هذه الخدمات.
والأخ الوالي باعتباره هو مسؤولًا أمام الله من هذه الرّعية وتصريف مهام وشؤون الولاية، بالتّاكيد يقع عليه عبئًا كبيرًا جدًّا ومن المعول عليه أن يخلق تنمية متوازنة لكي يستفيد منها كلّ المواطنين والسُّكّان في الولاية. وكما هو معلوم أنها ولاية كما أشرت في مقالي بالأمس، هي من الولايات التي تحظى بالعديد من الموارد الاقتصاديّة والميزات التّفضيليّة وأهمها الزّراعيّة بشقيها النّباتي والحيوانيّ.
ومنطقة دار حمر على سبيل المثال، هي من من المناطق الّتي تشتهر بالضّأن الحمريّ ذو السّلالة الطّيبة والنّوعية الجيّدة فعلى الأخ الوالي أن يعمل علي تسخير كلّ امكانيات الولاية من أجلِ الحفاظ علي هذه الميزة الّتي اشتهرت بها هذه المنطقة.
وفي مقالاتي كثير من الإخوة القراء والمتابعين هم دومًا يتصلون بي حينما يكون المقال موجّهًا صوبَ غرب كردفان هنالك بعض الإشادة الّتي ترد أيضًا فيما يتعلّق بتلكم المجهودات وأيضًا هنالك بعض النّقض واللّوم الّذي يوجه للأخ الوالي خاصّة من سكان بعض المحلّيّات المهملة وهي لم تحظَ بالاهتمام والتّنمية فهي في حقيقة الأمر سيدي الوالي تحتاج منكم لاهتمام ومدّ أيادي التّعمير وهي شبه المنسيّة كما توصف من قبل سكانها من خلال اتّصالاتهم بي.
هنا لا بدّ أن نوجه الكلام الدّغري للسّيد الوالي وعليكم بأن تبزلون قصارى جهدكم من أجل الاهتمام بهذه المحلّيّات ومواطنها وهي كما تعلمون تعد من المحلّيّات المنتجة وذات الجودة العالية في الإنتاجيّة لا شكّ أن الاهتمام بها وبسكانها سوف يعزز مسيرة التّنمية في ظلّ وجودكم تنفيذًا لسياسات الحكم المحلّيّ وهي محلّيّات منوط بها أن تلعب دورًا مقدّرًا تجاه خدمة المواطنين كما هو معول عليه أن تقدّم نماذج في الحكم المحليّ. والإدارة الرّشيدة كمطلب من مطالب أهل الولاية.
والمحلّيّات في حقيقة الأمر يقع عليها عبئًا كبيرًا جدًّا وهنا لا أريد أن أذكر محلّية بعينها.
لكن بعض المواطنين يرون بأن هنالك بعض التّقصير ولم ينفذ بها أيّ مشروع وعلي سبيل المثال الأشياء المتعلّقة بالمياه والصّحّة والتّعليم وبعض الخدمات الأساسيَّة.
والنّاس هناك في تلك المحلّيّات ظلّوا يتابعون تحركاتكم ومجهوداتكم من أجل إحداث نقلة نوعية في الولاية من خلال الخدمات الاساسيّة والضّروريّة وتقديمها للمواطنين.
بالأمس تناولت في هذه الزاوية أهمّ وأكبر المشروعات التي تمّ توقيع عقدها وهي محطّات المياه الّتي سوف تعمل بالطّاقة الشّمسية. هذا الخير بالتأكيد أثلج صدور كثير من النّاس وأفرحهم وهم يتعشمون بأن ينالوا حظّهم من هذه المحطّات حتّي وأنهم ينعمون بتيار مائيّ آمن ومستقرّ.
وبالتّالي يخفف عليهم عناء البحث على موارد المياه.
لا بدّ أن نشير بأن حكومة الولاية بقيادة واليها الهمام هم دومًا في مساعٍ حثيثة من أجل توفير الخدمات الأساسية والضّرورية وهذا بالتّأكيد سوف يعدّ من الأشياء الحميدة الّتي سوف يسجلها التّاريخ في دفتر إنجازاتكم خاصّة في هذه المرحلة الانتقاليّة الّتي حقّ لنا أن نوصفها بمرحلةِ ردّ الحقوق لأصحابها وإعطاء كلّ ذي حقٍ حقة.
وكما هو معلوم بأن الشّعب السّودانيّ ظلم إبان فترة الحكومات السّابقة.
وهذة المرحلة الانتقاليّة ينظر النّاس إليها أن تردّ لهم الحقوق. وأنت أخي الوالي قمتم بخطوات توصف أنها تنصبُّ في الاتّجاه الصّحيح.
والاهتمام المتعاظم الذي ظللتم تولونه لقضايا المواطن يعدُّ من الأشياء الحميدة الّتي هي أيضًا سوف تسجل في التّاريخ السّياسيّ إبان فترة قيادتكم الرّشيدة بإذن الله تعالى لهذه الولاية.
فالجميع سيدي الوالي يطالبون بأن تراعى العدالة في توزيع الخدمات بالنّسبة للمحلّيّات حتّي يتثنى للسّكان أن يتنعمون بها.
نحن نلاحظ ونتابع كلّ المجهودات المنصبّة بشأن الارتقاء والرّقي بمسيرة هذه الولاية.
وأنت سيدي الوالي حديث عهد بهذه الولاية نقول لكافة النّاس خاصّة السُّكان الأصليين، تحركاتكم بإذن الله تعالى سوف تكلّل بالنّحاج عليكم بالصّبر ثمّ الصّبر.
وهنا لا بدّ أن يعلم الجميع أن كلّ المشروعات الّتي تمّ التّخطيط لها تحتاج لوقت ولبذل مزيد من الجهود بجانب المال. وأنتم تعلمون أيها السّكان في هذه الظّروف الأمنيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة الّتي تمرّ بها البلاد وولاية غرب كردفان هي الآن في أمس الحاجة لكي يبذل فيها جهدًا امنيًّا كبيرًا جدًا، لكي تصبح معافاة من كلّ المشكلات الّتي تحيط بمجتمعاتها وأرضها.
الأخ الوالي كما ذكرت أنه ظلّ يبذل جهدًا كبيرًا جدًا من أجل أن يخلق أرضية أمنية صلبة ثابتة ومستقرّة ومن ثمّ ينطلق لإحداث نقلة نوعيّة وتحقيق التّنمية المنشودة وبالتّاكيد سوف تشمل الحضر والرّيف.
وبالتّالي كلّ المحلّيّات الّتي أهلها وسكانها أصبح صوتهم للحكومة عالٍ وهم ينادون ويطالبون بالمشروعات التّنمويّة والاقتصاديّة نقول لهم هذه المرحلة من المراحل الانتقاليّة قد تنحصر فيها سلطات وصلاحيات الوالي وتحتاج في المقام الأول لتامين ثمّ من بعد ذلك الانطلاقة الجيدة.
والأخ الوالي لا شكّ في أنه بدأ في تأسيس أرضية صلبة بغرض انطلاق مشروعات التّنمية والخدمات.
ومن أهم الأشياء التي تلاحظ الآن هي المسائل المتعلّقة بالمصالحات القبليّة والصّراعات وحلول المشاكل القبليّة الّتي تحدث.
لكن عندما يجلسون في مائدة مستديرة ( ويلعنون إبليس) يضعون أياديهم مع أيادي الوالي أنا على يقين تام سوف تنعم الولاية بالخير، ومن ثمّ يعمّها الأمن والاستقرارّ وبالتّالي سوف يتحقّق كلّ ما هو مخطّط له من خدمات.
فيا أهلي في غرب كردفان تناسوا المرارات واجعلوا أياديكم مع حكومة الولاية وأوصدوا الأبواب والنوافذ في وجه التّدخل، أنتم أهل خير ومشهورين بالتّسامح والكرم.
أقول لكم
وإليكم معتصم عبد السّلام جاء ليقودكم ويحقّق لكم مصالحكم ومكاسبكم اصبروا عليه ثمّ اسندوه وبالتّالي ارشدوه إذا وجدتموه ضال للطريق.
هذا الوالي رجل مفضال يحتاج منكم للصّبر والسّند الشّعبي وبالتّالي سوف يقود هذة الولاية لبرّ الأمان ويحقّق لكم كلّ متطلباتكم.
اللّهمّ قد بلّغت فاشهد
مع تحياتي: أبو هيام
التعليقات مغلقة.