مشاهد محمد الطيب عابدين روزنامة حرب قلب الوطن ( ٢٨)
بسم الله الرحمن الرحيم
مشاهد
محمد الطيب عابدين
*روزنامة*
حرب قلب الوطن
“””””””””””””””””””””””””””
( ٢٨ )
( ١ )
● حرب الخرطوم، قلب الوطن تحيز أرقاماً قياسية، و أوصافاً غير مسبوقة في سجل تاريخ السودان القديم و الحديث؛ فهي ( حرب الأكاذيب الكبرى ) ، و ( حرب الجرائم الكبرى )، و ( حرب الخسائر الكبرى ).
*لم يشهد الإعلام العالمي بعد وزير إعلام النازية الهتلرية*
« جوزيف جوبلز» . في المانيا ، و وزير إعلام صدام حسين في حرب العراق ” محمد سعيد الصحاف ” ؛ أكاذيباً غبية، مفضوحة، ساذجة؛ كما شهدها من أبواق الدعم السريع المتبارون في قوة الكذب و ببراعة و ثقة لا تتأتى حتى للصادقين، وهم حتى اليوم ينكرون موت قائدهم و سيدهم و ممولهم و صانعهم حميدتي، ينكرون كل شئ ، يرمون كل مذمة على جيش السودان كأنهم ملائكة الصحراء، يكذبون في كل صغيرة و كبيرة؛ في حالة من النفاق و الإنكار الممنهج و لكن بطريقة سمجة مضحكة إتخذتها و سائل التواصل الاجتماعي تندراً و هزواً؛ و هي لم تخل الأخرى ( منصات التواصل الإجتماعي ) من الأخبار الكذوبة المفبركة صنيعة غرف ( الدجاج الإلكتروني ) داخل و خارج السودان، في كذبات أقل ما توصف أنها لا تحترم عقل المتلقي .
*أما الجرائم الكبرى التي خاض في وحلها الدعم السريع حتى آذنيه،* كقتل المدنيين العزل الأبرياء لأتفه الأسباب و أحياناً دون سبب، إغتصاب النساء و توثيق فعلتهم الشنعاء بالصورة و الصوت، خطف النساء و الفتيات و بيعهم في وادي جهنم و غيره من أسواق الرقيق التي إصطنعوها فى دارفور، إحتلال بيوت المواطنين و والمستشفيات و غيرها من الأعيان المدنية و رفض مغادرتها؛ و في سابقة غير مسبوقة تدنيس و إحتلال دور العبادة و منع التعبد فيها، ذلك ما لم يقم به المستعمر الأجنبي الإنجليزي .
*و تلك الكبيرة الثالثة* خسائر السودان في مستنداته و إرشيفه التاريخي في دار الوثائق القومية، و سجلات أراضي المواطنين و أملاكهم من مركبات و رقم وطني، و مكتبات مسموعة و مرئية و مقروئة، و أثار تاريخية تشكل منظومة تاريخ السودان الذي أراد الدعم السريع محوه و صناعة تاريخ بديل له؛ ولكن أعراب شتات الصحراء لا يعرفون أن التاريخ لا يمحا بجنازير الدبابات، و لا يصنع بسنان الرصاص و الدانات؛ هو ، التاريخ ، مجامع أحداث و أفكار و قيم و مثل و عادات وتقاليد و تقافة و وجدان واحد يربط الامة السودانية بمختلف قبائلها و إثنياتها عبر أحقاب زمنية مشتركة عاشوها معاً و صاغوها بدمائهم و أرواحهم في تدامج شكل تاريخ السودان .. فكيف يمحوه غازٍ جلف لا يحسن الوضؤ .
● حرب الخرطوم، قلب الوطن إستولدت حروباً عدة، تشتعل معها، هي حربهم ضد الشعب السوداني بغرض إفنائه، و إذلاله بإغتصاب حرائره و بيعهم سبايا لإرعابه و إفقاره و تهجيره، لتوطين عرب شتات أفريقيا الغربية في ديارهم، و هي حرب إقتصادية و مالية تقودها دويلة الشر كما، قادت حرب القتل و الإبادة ، و ذلك بطباعة العملة السودانية و تهريبها للسودان لشراء العملات الحرة و تجفيف الأسواق و المصارف منها و الهبوط بقيمة الجنية السوداني و ضرب الإقتصاد للهيمنة عليه و إستغلاله لإستدامة رفاهية شعبهم مقابل موت الشعب السوداني؛ ساعدهم في ذلك بعض المأجورين من السودانيين سفهاء الأحلام .
و هي حرب – و إن كانت قادمة – بين السارق و المسروق، بين الناهب و المنهوب، الذي نُهب حقه عندما يعود و يجد أغراضه في أيدي آخرين سرقوها أو اشتروها من السارق و هم يعلمون بأنها مسروقه .
*كما هي حرب إعلام طاحنة في وسائط التواصل الإجتماعي* بين أنصار الدعم السريع سراً تحت شعار ( لا للحرب )، و علانية في القنوات الفضائيه و منصات التواصل الاجتماعي الإسفيرية، و بين أنصار الجيش السوداني و هم غالب أهل السودان و كثير من شعوب العالم الحرة .
*و هي حرب نخرت في عظم المجتمع السوداني و أحدثت فيه فرزاً و شرخاً قبلياً ، جهوياً، و مناطقياً عميقاً* لن يبرأ منه إلا برتق و تطبيب طويل في عملية ( *حقيقة ومصالحة إجتماعية، سياسية ، قبلية* ) داخلية يُبعد عنها ( كل الخارج ) و يقودها حكماء الوطن .
و كذلك هي حرب مصطلحات و مقولات فاسدة أنتجتها عقول مريضة و قلوب غطاها ران أسود كثيف؛ جلابة، غرابة، دولة ٥٦، دولة الجنيد الكبرى، دولة البحر و النهر، دولة الزغاوة الكبرى، الشريط النيلي، عرب و زرقة، ناس الشمال ، ناس دارفور، أفريقانية و عروبية و غيرها … كلها يمكن أن تذوب و تفنى في وعاء ( السودانوية) الفسيح الماهل … فكيف نتراضى عليها و نترك ذواتنا، و أحزابنا، و عشائرنا ، و مناطقنا .. ليبقى الوطن .
● من أخطر أفاعيل قائد الدعم السريع
“حميدتي” ، أن جعل من شباب أهله و قبيلته و قبائل آخرى، مجرد ( بندقجية) يحملون السلاح ليكون بهم جيشه الخاص الذي يملكه، ليحقق حلمه الضغيث بحكم السودان و إنشاء دولة الجنيد الكبرى ( مملكة ال دقلو ) بعد أن أصبح يكنى ( بالأمير حمدان ) من قبل حكام الإمارات ( لاحظ تركيبة الاسهم )؛ هؤلاء الشباب تركوا صفوف الدراسة و العمل الشريف ليكونوا وقودا لنار أحرقت اليمن ثم شبت لتحرق الخرطوم و تهدد السودان قاطبة . لم يبني لهم حميدتي مدرسة أو جامعة أو معهد فني، ما حفر ( يقد ) لهم بئراً ماء يشربونه أو يزرعوا به أو يسقوا ابلهم منه؛ لم يصرف بعضاً من ماله القاروني ليبني مستشفى او مركز صحي لأهله، ما بنى لهم عمارات مثل عمارات أهل الخرطوم؛ و لكنه بنى فيهم ( غبناً عظيماً ) ضد أهل الخرطوم و إنتوى لأهله أن يسكنوا عماراتها بعد أن يبني مملكته الخاصة بها، و يقتل أهل الخرطوم و يطردهم خارج السودان و يستبدل قومه بدلاً عنهم .
*ما حقق حلمه، و لن يحققه، و مات رهطاً عظيماً من قومه، دمر الخرطوم، سكن جنده بيوت أهلها و سيخرجون منها طوعاً أو كرهاً بعد أن تركوا غبناً عظيماً في نفوس أهل السودان و غضباً و حسرة في قلوب كثير من شعوب الدول الحرة . فمن يهدم لا يصلح للبناء ...*
( ٢ )
رسالة الي رئيس مجلس السيادة تمثل كل سوداني….
التحية والتقدير للقانوني الضليع والدكتور الخبير بالقوانين دحسن التجاني
…………………..
وهج الكلم
………………………..
د حسن التجاني
عااااجلا ….
الي سعادتو البرهان…تبا لهؤلاء….!!
- بدون اي تأخير وجبت النظافة للوجود الاجنبي منذ الان ولا حتي الانتظار للغد… ونظافة الخرطوم من التمرد او عودة المواطنين هنا وهناك لمنازلهم.
- سعادة الاخ الفريق اول ركن البرهان يجب البداية بتطهير الولايات الان من كل الاجانب الذين هربوا من ويلات الحرب هناك بعد ان اشعلوا نار الحرب فيها واوقدوها (بجاسوسية) غالبيتهم وخربوا اقتصادنا .
- سهل جدا سعادتك هذا الامر فقط تكوين قوة أمنية تفهم في العمل الهجري وقوانينها في كل ولاية تحت الاشراف المباشر لوزير الداخلية المكلف بالبحث والتفتيش عن كل الاجانب غير المقنن وضعهم في السودان وحتي المقنن وضعهم للتأكد وللتدقيق في اهمية وجودهم من عدمه.
- الان الفرصة سانحة تماما للقيام بهذا الحصر والتصنيف ..اذا كنا مقبلين علي دولة ذات سيادة بفهم جديد ولمسح كل اخطاء الماضي والعزم علي البداية الجادة لاجل وطن معافي و(قد تعافي) ان نبدأ بأهمية حصر الاجانب حصرا لا (عاطفة) فيه وبحقنا الذي تكفله كل المواثيق والمعاهدات الدولية والاقليمية والمحلية وحق المعاملة بالمثل.
- سعادة رئيس مجلس السيادة (بلوتنا) التي نعيشها الان وادت بحياة الشعب السوداني العزيز وكادت تؤدي بحياتك انت (شخصيا) لتعلم انها بسبب هذا الوجود الاجني غير المؤتمن وغير المقنن…لقد حانت فرص الخلاص من هذا الكابوس الذي كاد يطيح بالسودان …ولكي نجعل من السودان دولة ذات سيادة و(هيبة وجبرة) يجب ان نبدأ بهذا المشروع المهم الذي حسمه سيجني منه السودان ايجابا… اقتصاديا وسياسيا و(امنيا) وصحيا وثقافيا واجتماعيا و(اخلاقيا).
- هذه المرة ليست ككل المرات بل الخطة هذه المرة تكون جادة نعرف في البلد دي كم (حبشي) اثيوبي وكم ليبي وكم اماراتي (مندس) وكم تشادي وكم نيجري
وكم وكم بالتفصيل الدقيق والاحصائية التي تجعل من البرهان رئيس صحيح البيان احصائيا… امام العالم يعرف كم اجنبي بدولته عند منتصف كل ليلة من ليالي الخرطوم لاحقا بل الان. - لماذا عاااااااجل وانا حقيقة اكره عبارة عاجل هذه ..ولا استخدمها كثيرا في الوهج لانها اما (كاذبة) في محتواها او (مزعجة) ان صدقت وحتي ان كثيرا من جهات الاختصاص تستخدمها في دون مكانها ومحلها..لكنها عاجلة لانها فرصة جيدة كالذي يريد طلاء حوائط منزله وتعيقه (السرائر) وهذه المرة اخرجها بغرض اصلاحها وقبل اعادتها عليه الطلاء لضمان جودة الاداء وحسن الصنع وحسن الحركة.
- كثير كتبت في وهج الكلم عن القنبلة الموقوتة التي ستنفجر في اي لحظة وكنت اعني الوجود الاجنبي غير المقنن وتحدثت لكل اجهزة الاعلام المقروء والمسموع والمرئي في ذات الأمر ولكن لا حياة لمن تكتب وتتحدث… وحدث ما ذكرته خلال ذلك النشاط الاعلامي و(كأنك يا اب زيد ما غزيت) من جرائم مخيفة ومرعبة .
- الان الفرصة جيدة ابدأ واصدر توجيهاتك السيد رئيس مجلس السيادة بالحاق الامر قبل ان يعودوا اكثر خطورة علي الولايات الامنة حتي …فالمدمن لايمكن ان يكف عن التعاطي الا اذا تمت مكافحته بالعلاج الناجع.
- رب ضارة نافعة …وقوع الحرب رغم سوءها الا ان الله يمد للناس في فرص علاجهم لمشكلاتهم ولكن اكثرهم لا يعلمون.
سطر فوق العادة:
الوجود الاجنبي خطر كالسرطان في جسد الاوطان
لا يمكن لدولة ذات سيادة ان تكون بلا سجلات لحصر الاجانب
ولا يعرف رئيسها اذا سأل وزير الداخلية عن كم عدد الاجانب بدولته التي يحكمها .
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بهذه الاحصائية خاصة السودانية في كل محفل يذكرها بالرقم الدقيق جدا انا بستقبل ثلاثمائة الف سوداني من غير خمسة ملائيين ساكنيين معاي في مصر …اجيب لهم من فين يا امم يا متحدة يعني ادعموا يا أمم…. والسودان شعبه عفيف يدفع ثمن صابونة حمامه من حر ماله (ليغتسل) بها من (غبار) شوارع مصر)….هل يا تري يعرف عبد الفتاح البرهان رئيس السودان كم عدد المصريين في السودان؟
سعادة الرئيس انطلاق الاجانب في دولتنا كتلنا وبهدل اقتصادنا
وحطم امالنا….الحق بالقرار قبل العودة ….والله جد.
(ان قدر لنا نعود)
( ٣ )
بسم الله الرحمن الرحيم
أخــبــــار الـســـــودان
مواطنون يكشفون عن تعرض منازلهم وممتلكاتهم للنهب والسرقة خلال الهجوم على منطقة العيلفون..
قال مواطنون، إن عمليات الهجوم التي شنتها مليشيا الدعم السريع على مدينة العيلفون، طالت المنطقة السكنية والأحياء الطرفية، وتعرضت بعض البيوت للنهب والسرقة، وزادوا ( رغم فداحة ما ارتكبته المليشيا المتمردة لكن الأوضاع مطمئنة والمدينة أصبحت خالية من القوات المتمردة).
وأشاروا إلى أن هذا الهجوم أثبت أن قوات المليشيا المتمردة ليس لها هدف سوي قتل الأبرياء وسرقة ممتلكات المواطنين وأن ما تدعيه من شعارات مجرد كوميديا سوداء.
وتابعوا (يجب على قادة المليشيا أن يعلموا أن معركة العيلفون لا تمثل هدفا عسكريا، وليست معركة إعلامية كبيرة تستحق التضحيات، والمنطقة بطبيعتها وتضاريسها الجغرافية تعد منطقة مكشوفة وسيكونوا هدفا سهل المنال لنسور القوات الجوية).
للاشتراك في خدمةأخــبــــار الـســـــودان
( ٤ )
اقرأ وتمعن كي تكون على دراية وتدحض الشبهات والتشكيك !!
إستراتيجية الجيش: إذا كنت لن أقاتل وسط المدنين تجنبا للخسائر، فلماذا أحشد قواتي داخل العاصمة؟
أكبر نقد يُوجه للجيش هو عدم حمايته للمدنيين الذين تعرضوا للنهب والاغتصاب والقتل ومختلف أنواع الانتهاكات. وذلك لأنه تبنى استراتيجية القوة مقابل الأرض؛ تخلى بموجبها مؤقتا عن الأرض وعمل على الاحتفاظ بقوته وضرب قوة المليشيا واستنزافها .
لقد نجحت هذه الاستراتيجية في ضرب قوة المليشيا بأقل خسائر من الجيش؛ ولكن ينتقدها البعض بأن الجيش احتمى بمعسكراته وترك المواطن لمصيره.
لمناقشة هذا الاتهام دعونا نتساءل ماذا كانت خيارات الجيش من أجل حماية المدنيين والانتصار في الحرب في نفس الوقت. كان على الجيش الانتشار والدخول في مواجهات برية مفتوحة مع المليشيا وهذه هي الطريقة الوحيدة لطردها من الأحياء والمرافق المدنية. ولكن السؤال هو كيف يُمكن عمل ذلك دون إيقاع خسائر كبيرة في المدنيين؟ الإجابة ذلك غير ممكن .
معركة برية واسعة في بداية الحرب بغض النظر عن إمكانيات الجيش وإحتمالية خسارته للمعركة، كانت ستكون باهظة التكلفة بالنسبة لأرواح وممتلكات المدنيين بأكثر مما فعل الجنجويد بأضعاف مضاعفة. أن تعمل على إخراج المليشيات من الأحياء السكنية التي انتشروا فيها يعني أن تخوض معهم حربا داخل هذه الأحياء وتعرض المدنيين للخطر بتحويل مناطقهم إلى ساحة معركة. وفي حرب كهذه لن يكون بمقدور الجيش استخدام الأسلحة الثقيلة بطبيعة الحال، ما يعني تعادل الكفة بينه وبين المليشيا لتصبح الحرب سجال بينهما.
السؤال هو كم ستستغرق حربا برية مفتوحة بهذه الشكل؟ أنا أتوقع انها ستستغرق سنوات. لأنها ستكون حرب سجال بين طرفين متكافئين اذا تجاهلنا القوة العددية للمليشيا مقابل الجيش في بداية الحرب والفرق في التسليح بين عربات الدعم السريع القتالية ومشاة الجيش وقلنا بأن هناك تكافؤ. تكافؤ يعني أن الحرب ستطول، وسيتم طحن المدنيين فيها طحناً وسيخرجون في النهاية من بيوتهم التي ستتحول إلى ساحة قتال (من نجا منهم) وبعضهم سيُحبس في مناطق سيطرة المليشيا.
باختصار ستتحول العاصمة إلى جحيم وستغرق في حرب طويلة، وسيكون الاستنزاف متبادل بين الطرفين، بدلا من أن يكون من طرف واحد كما هو الآن.
لذلك، يبدو لي أن استراتيجية الجيش في استنزاف العدو لم تكن مجرد خطة طارئة فرضتها الظروف، صدمة الحرب الأولى وعدم الاستعداد لها وموازين القوى؛ بل هي استراتيجية واعية تماماً عن دراية ودربة. يبدو لي أن الحرب البرية المفتوحة في الخرطوم تحديداً لم تكن أبداً ضمن الاستراتيجيات المطروحة؛ وربما هذا ما يفسر قلة عدد قوات الجيش داخل العاصمة عند بدء الحرب على الرغم من حشد الدعم السريع لقواته على الملأ؛ فماذا سأفعل بآلاف القوات داخل العاصمة وسط الأحياء السكنية والمرافق المدنية إذا كنت لن أقاتل وسط المدنيين منذ البداية؟ واذا كنت أدرك أن القتال المفتوح في الأحياء والشوارع ليس هو الاستراتيجية الصحيحة؟ بكل تأكيد سأحتفظ بقواتي في معسكراتها خارج الخرطوم وفي الولايات البعيدة. وسأستدعيها عندما يكون الظرف مهيأ لخوض المعركة البرية.
صحيح طبعاً قد تكون هناك اخفاقات ضمن الاستراتيجية هنا وهناك، ولكن الاستراتيجية نفسها يبدو أنها صحيحة بل ومثالية. خصوصا إذا كان المعيار هو الخسائر المتوقعة في الحالتين، ففي حالة تحويل الخرطوم إلى ساحة معركة برية واسعة عند بداية الحرب يبدو أن الخسائر أيضا ستكون كبيرة وأكبر من الخسائر الحالية خصوصا وسط المدنيين وكذلك في البنيات التحتية مع عدم ضمان قصر أمد المعركة وعدم ضمان النصر أساساً في ظل تكافؤ الكفة وفقدان ميزة الأسلحة الثقيلة كالدبابات والمدفعية والطائرات.
منقول..
( ٥ )
قوى الحرية والتغيير و”لا للحرب”: تبدأ الدعوة لوقف الحرب بوقف تصعيدها
عبد الله علي إبراهيم
نبهت بريطانيا دون غيرها إلى الخطر على مآلات الحرب في السودان، الذي حملته سيطرة قوات “الدعم السريع” على بلدة ود عشانا بشرق ولاية كردفان في أول أيام أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
نعرض هنا لاستراتيجية موقع ود عشانا قبل تناول منطق المخاوف التي حذرت بريطانيا منها، فالبلد تقع على طريق كوستي – الأبيض، ثم دارفور، وهو الشريان الرئيس للنقل التجاري ما بين ميناء بورتسودان على البحر الأحمر إلى كردفان ودارفور عبر الخرطوم أو مدينة مدني في الجزيرة.
يمكن لسيطرة “الدعم” على ود عشانا قطع ما بين الميناء وسائر الغرب السوداني، خصوصاً بعد سيطرته على مدينة أم روابة كبرى مدن شرق كردفان على بعد 50 كيلومتراً غرب ود عشانا، وهو الطريق الذي تنقل من عليه المساعدات الإنسانية إلى دارفور حالياً بحراسة قوات من واليها أركو مناوي.
جاء الهدف من السيطرة على ود عشانا في بيان رسمي لـ”الدعم السريع”، حيث وصفها بأنها “آخر حامية حدودية (للقوات المسلحة) مع النيل الأبيض. فبات الطريق ممهداً إلى مدينة كوستي وجميع المحاور للقضاء على الفلول (الإسلاميين)”، وبسط الحكم المدني والديمقراطي.
متى دخل المرء ميناء كوستي النهري على النيل الأبيض انفتحت السبل أمامه لولايتي النيل الأبيض والجزيرة مأوى الألوف من مهجري الخرطوم، وهذا السيناريو في تصعيد الحرب من قبل “الدعم السريع” هو ما أزعج بريطانيا لوهلة، ثم صمتت عن الكلام.
وهكذا جاءت السيطرة على ود عشانا بمفهوم التصعيد إلى خطاب حرب اكتفت أطراف مدنية فيها مثل قوى الحرية والتغيير (قحت) بمطلب وقف الحرب.
التصعيد منعطف في الحرب موكل بمثل “قحت”، طالما التزمت الحياد واستعصمت بـ”لا للحرب”، أن تقف على أمشاطها دون وقوعه. فلا وقوف للحرب وهي تستشري في مناطق توسمنا فيها أمن من نزحوا إليها في انتظار نهايتها للعودة إلى ديارهم.
هؤلاء المهجرون أمانة في عنق داعية وقف الحرب، فلم يقل مثله لا في وجه الحرب حيال من قال نعم إلا شفقة بالخلق السودانيين يتكبدون حرباً لا ناقة لهم فيها ولا بعير ضحية جنرالين استبدت بهم شهوة الحكم. وود المرء لو جعلت قحت تصعيد الحرب خارج نطاق الخرطوم أكبر همها.
فلو كان لقوى لا للحرب حضور لاستنقذت مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان ربما مما حاق بها على يد “الدعم السريع”، أو لطفت منه، فقد سيطر “الدعم” على المدينة ثم تنازع مع أهلها وتفاوضوا معه فقبل بالانسحاب منها، ثم عاد “الدعم السريع” ليبسط سيطرته عليها في يوم 14 سبتمبر (أيلول) بعد انسحاب الجيش منها.
قالت المصادر إن المدينة عاشت بعد عودة “الدعم السريع” فوضى عارمة، وعمليات نهب واسعة النطاق، وإرهاب للمواطنين، فتم تحطيم معظم المحلات التجارية في السوق الجنوبية من المدينة ونهبها إلى جانب اعتقال بعض المواطنين انتقاماً لتعاطفهم مع القوات المسلحة في أثناء دخولها المدينة.
وأشارت المصادر إلى إغلاق الأسواق والتزام معظم المواطنين منازلهم خوفاً من الاعتداء عليهم في حين دعاهم “الدعم السريع” للعودة إلى عملهم وفتح العيادات والأسواق.
وواضح أنه ما كان بوسع المطالبين بوقف الحرب استثمار مثل فضاء التفاوض الذي انفتح بين “الدعم” والمدينة لمنع تصعيد الحرب في مدينة غادرها الجيش بلا معركة وطوعاً.
ما استحق السؤال عنه هنا إن كانت الدعوة لا للحرب قد تحولت إلى طاقة سياسة وثقافية بإمكانها مناطحة وحوش الحرب وفرض إرادة السلم عليهما بصورة أو أخرى؟ والإجابة لا، فلا تجد للدعوة أثراً في الشارع تعبئ الناس لا حول معنى وقف الحرب فحسب، بل في تجاوز ويلات نقص الثمرات وسد الحاجات أيضاً.
حاولت “قحت” التظاهر في عطبرة أول أيام الحرب للضغط لوقف الحرب فذهب أحدهم ولم يجد أحداً في موضع الإعلان عنها فكتب ” حضرت ولم أجدكم“.
ولا تجد لقحت “تكية” (وهي الطعام المبذول للغاشي والماشي في عبارة سودانية) مثل التي يشرف عليها شيخ الأمين الصوفي على سكة القادرية بحي بيت المال بأم درمان بتفاهم ما مع الجيش و”الدعم السريع”.
ولا تخرج قحت بخطة لتأمين التعليم الذي سدت أبوابه والحرب تتطاول، ولم تشرع في إدارة حملات للتبرع بالمال مع متخصصين في هذا الفن تجلت همتهم في دعم ثورة 2018 في وجوه منصرفها كله، ولا نعرف لها تنسيقاً مع منظمات الأطباء السودانيين في الخارج لسد خانات نقص الكادر البشري والدواء في حين تنهض هذه المنظمات طوعاً بما في وسعها.
جاء العوار لدعوة وقف الحرب لما خلت من الشوكة بالانغماس في سياسات ضحايا الحرب وسياساتهم ميدانياً، من جهتين، فمن جهة أفرغت ملكاتها ووقتها في الحجاج مع الإسلاميين، فما ذكرتهم إلا قلبت صفحات تظلمها منهم لعقود خلال الإنقاذ وقبل الإنقاذ، ويبلغ اجترار هذا التظلم من الإسلاميين حداً يدفع المرء للتساؤل عن متى سيتصالحون مع حقيقة أنهم هزموهم لخمس سنوات مضت هزيمة نكراء.
تقتضي الشفافية من “قحت”، متى اشتكوا مر الشكوى من عودة الإسلاميين للميدان السياسي، أن يتحلوا بالنفس اللوامة، فعودة الإسلاميين بالقوة التي ينسبونها لهم حتى حملوا الجيش ليشعل هذه الحرب تعليق سلبي كبير على أنهم لم يحسنوا إلى ثورتهم.
والعوار الآخر جاء لقحت من حس كثير من الناس أنها جانحة لـ”الدعم السريع” سراً في حين يقف الإسلاميون مع القوات المسلحة جهرة.
ونواصل ..
د. عبد الله علي إبراهيم
( ٦ )
مستشار الامن القومي الاسرائيلي السابق عيران عتصيون كتب على حسابه في تويتر :
( أي رد عسكري، مهما كان واسع النطاق، لن يعيد العجلة إلى الوراء ولن يفسر الحقيقة الحاسمة: حماس وجهت لإسرائيل ضربة تاريخية واستراتيجية ثقيلة.
لقد استطاعت أن تقوم بهذه الخطوة الكبيرة، والتي سيتم تدريسها في المدارس العسكرية لسنوات عديدة قادمة، بسبب سياسات حكومة نتنياهو الحالية، وحكومات نتنياهو السابقة،
وأيضا بسبب سياسات الحكومات المتعاقبة منذ الانفصال عن غزة.)
عيران عتصيون
مستشار الأمن القومي الإسرائيلي .
( ٧ )
يكتب عبدالوهاب احمد البشير
بربكم كيف يصنف الجيوش ؟
الجيش الإسرائيلي من اقوى الجيوش
والجيش السودانى يحتل المرتبه 69
فى ابريل دخل عاصمه السودان الخرطوم 120 الف مقاتل
بعده وعتاد من كل انواع الاسلحه
قرابه 8 الف عربه دفع رباعى تحمل الدوشكا وفى كل عربه عشره افراد مسلحين بالسلحه الخفيفه
ده غير المدافع والصواريخ ارض جو وبعض الدبابات
وخلال ست شهور لم تسطيع ان تسقط كامل الخرطوم
القياده العامه فقط تم الدخول لها بى 600 لاندى
المدرعات الشجره الخرطوم دى كلامها براهو
مفروض تصنف من اقوى مدرعات العالم وان يكون الافراد
الذين يقاتلون فيها من جنود وضباط محاضرين ومعلمين فى الكليات الحربيه فى العالم
تم الهجوم على هذه المدرعات اكثر من خمسين مره
وكلها باءت بالفشل
معقوله فى مجموعه فى اي شئ وعلى مره التاريخ
تنتصر خمسين مره متتاليه هذا لم يحصل ولا حتى فى كره القدم ناهيك عن الحروب
الله اعلم إلا الحروب التى خاضها خالد ابن الوليد رضى الله عنه هو وحده الذى يتفوق على مدرعات الشجره
ياخ فى بعض الجوالات هجم على هذه المدرعه عدد 6500مقاتل بكامل العده والعتاد فى خلال 24ساعه
لم يتبقى منهم 450 فرد بشاده المرتزقه انفسهم
قوى خارقه بفضل الله وراعايته وعقيدة قتاليه جباره يملكها افراد وضباط الجيش السودانى
ولا ننسى قاعده وادى سيدنا العسكريه ومنطقه المهندسين
وسلاح الاشاره بحرى الذى اصبح عباره عن جزيره وتمت محاصرته من الخصوم من الجهات الاربعه ولعدد من الشهور
ولم يسقط فى يد الخصوم
والكلام عن هذه المنشآت العسكريه السودانيه يطول ويطول ويحتاج الى كتب ومجلدات دعك من مقال ومنشور
اما الحديث عن المنشآت العسكريه الإسرائيلية
صاحبه الارقام القياسية فى كل شئ فى التنظيم والعده والعتاد والتقنيات الحديثه فى كل شئ
تخيلو وتصوروا انه فى يوم واحد هجم عليه 1000 مقاتل فقط وباسلحه خفيفيه استطاعوا خلال سعات ان يسقطو سبعه مناطق وبلدات فى غلاف غزه ودخلول ثلاث حاميات
عسكريه واسر جنود وضباط واستيلاء مؤن ومعدات وحرق
عربات قتاليه ومدرعات
شئ غير يصدق من كل العالم من اسرائيل وحتى الفلسطينيين انفسهم غير مصدقين
لذلك هذه الحرب الفلسطينيه والحرب فى السودان
تجعل او تجبر المصنفين للجيوش فى العالم ان يكون
فى معيار التصنيف العقيدة القتالية اولا ومن ثم العده والعتاد والتسليح والتدريب وامتلاك التقنيات الحديثه
تاتى آخرا
وفى ختام الحديث الفيصل واحد وهو ما النصر والثبات الا من عند الله
والله الموفق فى الاول والآخر
عبدالوهاب احمد البشير
( ٨ )
أسوأ يوم حرب في تاريخ إسرائيل
توماس فريدمان في نيويورك تايمز
+
عندما أحتاج إلى التحليل الأكثر دقة عن إسرائيل، فإن أول اتصال أقوم به دائمًا هو صديقي القديم وشريكي في إعداد التقارير هناك، ناحوم بارنيا، وهو كاتب عمود مخضرم في صحيفة يديعوت احرانوت.
عندما اتصلت به بعد ظهر يوم السبت لاستطلاع قرأته عن هجوم حماس على إسرائيل، أذهلني رده الأول: “هذا هو أسوأ يوم أستطيع أن أتذكره من الناحية العسكرية في تاريخ إسرائيل، بما في ذلك الخطأ الفادح في يوم حرب كيبور، التي كانت فظيعة”.
ناحوم هو مراسل قام بتغطية كل الأحداث الكبرى في إسرائيل على مدى نصف القرن الماضي، وعندما شرح منطقه، أدركت أنه كان سهلا على الفهم.
هذا ليس الخلاف المعتاد بين حماس وإسرائيل.
يبلغ طول الحدود بين غزة وإسرائيل 37 ميلاً فقط، لكن موجات الصدمة التي ستطلقها هذه الحرب لن تدفع إسرائيل والفلسطينيين في غزة إلى الفوضى فحسب، بل ستضرب أيضًا أوكرانيا والسعودية، وعلى الأرجح إيران.. لماذا؟ .
إن أي حرب طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس يمكن أن تحول المزيد من المعدات العسكرية الأمريكية التي تحتاجها كييف إلى تل أبيب، وستجعل صفقة التطبيع السعودية الإسرائيلية المقترحة مستحيلة – في الوقت الحالي، وإذا تبين أن إيران شجعت هجوم حماس لإحباط الصفقة الإسرائيلية السعودية، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة التوترات بين إسرائيل وإيران ووكيل طهران اللبناني، حزب الله، وكذلك بين السعودية وإيران.
هذه لحظة خطيرة بشكل لا يصدق على جبهات متعددة.
لكن بالعودة إلى نقطة ناحوم: لماذا تعتبر هذه الحرب كارثة بالنسبة لإسرائيل، أسوأ من هجوم يوم الغفران المفاجئ من مصر وسوريا، والذي حدث قبل 50 عامًا ويومًا واحدًا؟
بداية، كما قال ناحوم، هناك إذلال محض للجيش الإسرائيلي: “في عام 1973، تعرضنا لهجوم من قبل أكبر جيش عربي، مصر”، اما هذه المرة، تم غزو إسرائيل في 22 موقعًا خارج قطاع غزة، بما في ذلك مجتمعات تصل إلى 15 ميلًا داخل إسرائيل، من قبل قوة عسكرية تابعة لـ “ما يعادل لوكسمبورغ” ولكن هذه القوة الصغيرة لم تغزو إسرائيل فحسب، فتغلبت على قوات الحدود الإسرائيلية؛ بل أعادت رهائن إسرائيليين إلى غزة عبر نفس الحدود – وهي الحدود التي أنفقت فيها إسرائيل ما يقرب من مليار دولار لإقامة جدار كان من المفترض أن يكون غير قابل للاختراق فعليًا وهذه ضربة صادمة لقدرات الردع الإسرائيلية.
ثانياً، أشار إلى أن إسرائيل تفتخر دائماً بقدرة أجهزتها الاستخباراتية على اختراق حماس والمسلحين الفلسطينيين في الضفة الغربية والحصول على إنذارات مبكرة ولكن خلال الأسابيع القليلة الماضية، كما يعلم أي شخص يتابع الأخبار الواردة من إسرائيل، كانت حماس تجري ما بدا وكأنه مناورات تدريبية لهذا النوع من الهجوم على طول حدود غزة – مباشرة أمام أعين الجيش الإسرائيلي.
ولكن يبدو أن المخابرات الإسرائيلية فسرت هذه التحركات على أنها مجرد محاولة من حماس للعبث مع قادة الجيش الإسرائيلي وإثارة قلق القادة قليلاً، وليس كمقدمة لهجوم.
يبدو أن المخابرات الإسرائيلية اعتقدت أن حماس في حاجة ماسة إلى المزيد من المساعدة المالية من قطر، التي منحت حماس أكثر من مليار دولار كمساعدات منذ عام 2012، وتصاريح عمل لسكان غزة للعمل في إسرائيل وكانت كل من إسرائيل وقطر تطلبان دائمًا حدودًا هادئة في المقابل.
وقال ناحوم: “تفسير المخابرات هو أنهم كانوا يتدربون على شيء لن يجرؤوا على القيام به أبدا” مضيفًا “لقد كان حكمًا سيئًا وغطرسة”، ولكن شنت حماس غزوًا معقدًا ومتطورًا بشكل لا يصدق من البر والبحر.
لكن الآن نصل إلى الجزء المروع حقًا بالنسبة لإسرائيل: لم تتمكن حماس فقط من اجتياز الحدود إلى إسرائيل ومهاجمة المجتمعات والقواعد العسكرية الإسرائيلية، بل تمكنت أيضًا من خطف عدد من الإسرائيليين – وفقًا للتقارير تضمنوا بعض كبار السن والأطفال وجنديًا واحدًا على الأقل – وأخذهم إلى غزة.
أظهرت صور وكالة أسوشيتد برس “امرأة إسرائيلية مسنة مختطفة يتم إحضارها إلى غزة على عربة جولف من قبل مسلحي حماس” و”امرأة أخرى محشورة بين مقاتلين اثنين على دراجة نارية”، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس وكان يجري تداول صور جثث إسرائيلية التي يتم جرها في شوارع غزة على الإنترنت.
وفي الوقت نفسه، أسر مقاتلون فلسطينيون مجموعات من الإسرائيليين كرهائن في مجتمعات الحدود بئيري وعوفاقيم، لكن تم تحريرهم في نهاية المطاف بواسطة قوات إسرائيلية خاصة.
سيكون هذا مشكلة كبيرة بالنسبة لإسرائيل.
في فترة ولاية سابقة في عام 2011، قام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتبادل 1027 أسيرًا فلسطينيًا، من بينهم 280 يقضون أحكامًا بالسجن مدى الحياة، مقابل استعادة جندي إسرائيلي واحد، جلعاد شاليط، من حماس في غزة وقد يُطلب من بيبي إفراغ كل السجون الإسرائيلية من الفلسطينيين إذا كانت حماس تحتجز كبار السن والأطفال في غزة، كما أشار ناحوم.
وعد نتنياهو يوم السبت بتوجيه ضربة ساحقة لحماس في غزة، لكن ماذا لو كانت حماس تحتجز مدنيين إسرائيليين يمكن استخدامهم كدروع بشرية؟ سيقيد ذلك مجال إسرائيل للانتقام “ستضطر في كل خطوة يقوم بها الجيش في غزة من الآن فصاعدًا إلى الأخذ بنظر الاعتبار تأثيرها المحتمل على حياة الرهائن المدنيين في الاعتبار”، كما قال ناحوم.
وأخيرًا، أشار ناحوم إلى أن كبار الجيش ورئيس الوزراء، الذي يترأس مجلس الأمن، يعلمون الآن أنه في المستقبل سيكون هناك على الأرجح نوع من لجنة التحقيق في كيفية السماح بحدوث الغزو الحمساوي، لذلك يجب عليهم الآن خوض هذه الحرب، واتخاذ قرارات مؤلمة بشأن التضحيات بين الردع والانتقام واستعادة الرهائن من حماس وربما حتى غزو غزة، مع معرفتهم طوال الوقت أنه حتى لو أداروا كل هذا بشكل مثالي، فإن بعض أشكال التحقيق تنتظرهم في نهاية الطريق.
ليس من السهل التفكير بوضوح في ظل هذه الظروف.
كما أشارت هذه المقالة، لقد أحدثت سياسات نتنياهو الانقسامية منذ عودته إلى السلطة أضرارًا فادحة لإسرائيل حيث ركّز بيبي على انقلاب قضائي لتجريد المحكمة العليا الإسرائيلية من سلطتها في الإشراف على حكومته – فوق جميع الأولويات الأخرى، وفي هذه العملية، انقسم المجتمع الإسرائيلي وجيشه، وقد حذر الناس لأشهر من مدى خطورة هذا.
لقد نقلت سابقا كلمات دان هاريل، المدير العام السابق لوزارة الدفاع الإسرائيلية، في مظاهرة الديمقراطية في تل أبيب: “لم أر أمننا القومي في حالة أسوأ من هذه” وأنه حدث بالفعل ضرر لوحدات الاحتياط في تشكيلات أساسية لجيش الدفاع الإسرائيلي، “مما أدى إلى تقليل الاستعداد والقدرة التشغيلية للجيش”.
لكن بقدر ما كان نتنياهو سيئًا لإسرائيل، كانت حماس لعنة مميتة على الشعب الفلسطيني منذ سيطرتها على غزة في عام 2007.
كان من الممكن أن تذهب مليارات الدولارات من المساعدات التي تلقتها وحدها من قطر على مدار السنوات إلى بناء غزة كمجتمع منتج، مع مدارس وجامعات وبنية تحتية لائقة، قد تكون نموذجًا لدولة فلسطينية مستقبلية مع الضفة الغربية لكن حماس كرست معظم طاقاتها ومواردها لحفر الأنفاق إلى إسرائيل وبناء الصواريخ لمحاولة تدمير عدو أقوى بكثير – مما حرم سكان غزة من أي فرصة لتحقيق إمكاناتهم الكاملة، من خلال حكومة لائقة وديمقراطية ومنتجة.
لماذا شنت حماس هذه الحرب الآن، دون أي استفزاز فوري؟.
يجب أن نتساءل إن كان ذلك ليس من أجل الشعب الفلسطيني ولكن بناءً على طلب إيران، وهي مزود مهم للمال والأسلحة لحماس، للمساعدة في منع تطبيع العلاقات بين السعودية، خصم إيران، وإسرائيل.
كان من شأن صفقة كهذه، كما كان يتم رسمها، أن تفيد أيضًا السلطة الفلسطينية الأكثر اعتدالًا في الضفة الغربية – من خلال تزويدها بحقنة هائلة من الأموال من السعودية، وكذلك فرض قيود على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وتقدمات أخرى للحفاظ على حل الدولتين، ونتيجة لذلك، ربما حصل قادة الضفة الغربية على دفعة من الشرعية التي يحتاجونها بشدة من الجماهير الفلسطينية، مما يهدد شرعية حماس.
كان ذلك اتفاقًا دبلوماسيًا زلزاليًا كان سيتطلب من نتنياهو على الأرجح التخلي عن أكثر أعضاء حكومته تطرفًا مقابل تكوين تحالف بين الدولة اليهودية ودول الخليج العربية تحت قيادة السنة ضد إيران.
وفي مجمله كان الاتفاق سيكون واحدًا من أكبر التحولات في المنطقة خلال 75 عامًا ولكن في أعقاب هذا الهجوم الحمساوي، تم تجميد تلك الصفقة الآن.
في غضون ساعات من الغزو الحمساوي، أصدرت السعودية بيانًا تقول فيه، وفقًا لشبكة العربية: “تتابع المملكة عن كثب التطورات غير المسبوقة بين عدد من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي”، مضيفة أنها حذرت مرارًا وتكرارًا من عواقب “تدهور” الحالة نتيجة الاحتلال وكذلك حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة و[عدم وقف] الاستفزازات المنهجية ضد مواقعه المقدسة”.
أراقب كيف سيهز زلزال حماس وإسرائيل منطقة آخرى.
كانت أوكرانيا تتعامل بالفعل مع الهزات داخل الحكومة الأمريكية، وكانت الإطاحة برئيس مجلس النواب، جنباً إلى جنب مع الأقلية الصاخبة المتزايدة من المشرعين الجمهوريين ــ وهو ما صدمني ــ الذين عارضوا أي مساعدات اقتصادية وعسكرية إضافية لأوكرانيا، سبباً في خلق فوضى سياسية أسفرت، في الوقت الحالي، عن توقف الولايات المتحدة عن الموافقة على المساعدات لأوكرانيا.
اذا كانت إسرائيل على وشك غزو غزة والشروع في حرب طويلة، فسوف يكون لزاماً على أوكرانيا أن تقلق بشأن المنافسة من تل أبيب على صواريخ باتريوت، فضلاً عن قذائف المدفعية عيار 155 ملم وغيرها من الأسلحة الأساسية التي تحتاج أوكرانيا بشدة إلى المزيد منها، ومن المؤكد أن إسرائيل سوف تحتاج إليها أيضاً.
لقد لاحظ فلاديمير بوتين ذلك، وقال يوم الخميس الماضي في منتجع سوتشي على البحر الأسود، إن أوكرانيا تحصل على الدعم “بفضل تبرعات بمليارات الدولارات تأتي كل شهر” وأضاف: “فقط تخيل أن المساعدات تتوقف غداً” فأن أوكرانيا “ستعيش لمدة أسبوع واحد فقط عندما تنفد ذخيرتها”.
هل يمكن أن يأتي أي شيء جيد من هذه الحرب الرهيبة الجديدة بين حماس وإسرائيل؟
من السابق لأوانه القول، لكن صديقًا إسرائيليًا آخر ومحللًا أثق به منذ فترة طويلة، البروفيسور فيكتور فريدمان (لا علاقة لي به)، الذي يدرس العلوم السلوكية في كلية وادي يزرعيل في وسط إسرائيل ويعرف المجتمع العربي الإسرائيلي جيدًا، كتب لي في وقت متأخر اليوم قائلا: “إن هذا الوضع المروع لا يزال يمثل فرصة، مثلما تحولت حرب يوم الغفران إلى فرصة انتهت باتفاق سلام مع مصر. النصر الحقيقي الوحيد سيكون إذا ما حدث بعد ذلك – ربما دخول إسرائيل إلى غزة – سيخلق الظروف لتسوية حقيقية ومستقرة مع الفلسطينيين”.
وقال إنه في ضوء ما فعله الفلسطينيون اليوم، يمكنهم “المطالبة ببعض “النصر” بغض النظر عما سيحدث بعد ذلك” وأضاف أن النقطة المهمة هي أن “على شخص ما أن يفكر فيما هو أبعد من المزيد من استخدام القوة”.
أنا شخصياً لا أعتقد أن حماس يمكن أن تكون شريكاً لسلام آمن مع إسرائيل. لقد حظيت حماس بفرص كثيرة للغاية طوال سنوات عديدة لإثبات أن مسؤوليات الحكم في غزة من شأنها أن تخفف من هدفها المتمثل في تدمير الدولة اليهودية، وتبين أنها ليست أكثر من مافيا إسلامية فلسطينية، لا يهمها سوى الحفاظ على قبضتها على غزة، وعلى استعداد للعمل بمثابة مخلب قط لإيران بدلاً من جعل هدفها الرئيسي يتلخص في مستقبل جديد للفلسطينيين هناك وفي الضفة الغربية، وتاريخ حكمها في غزة مخزي.
لكن السلطة الفلسطينية يمكن أن تكون شريكا. لذا، إذا كان هناك غزو إسرائيلي لغزة لمحاولة تدمير حماس، فيجب أن يقترن بمبادرة سياسية تعمل على تمكين السلطة الفلسطينية وتساعد على تقويتها حتى نتمكن من صياغة، كما قال فيكتور، “تسوية توفر لجميع الأطراف شيئًا يمكنهم التعايش معه. وإلا فعاجلاً أم آجلاً، سنعود إلى نفس الوضع، بل إلى ما هو أسوأ. كان هذا هو الدرس الحقيقي المستفاد من حرب يوم الغفران”.
( ٩ )
جريمة حرب
مليشيا الجنجويد الارهابية تواصل استهدافها للمواطنين والاعيان المدنية وفي انتهاك جديد لها والذي يعتبر بمثابة جريمة حرب كاملة الاركان استهدفت اليوم بالقذائف المدفعية مستشفي النو التعليمي بمحلية كرري مما أدى الى مقتل بعض المرضى ومرافقيهم وإصابة الكثيرين ولا زال الحصر جاريا للضحايا المدنيين.
( ١٠ )
قائمة المفقودين من أهالي العيلفون بعد هجوم الدعم السريع عليها :
1 / محمد طلب وزوجته هدي محمد عبد الرحيم صباحي ( طمنونا عليهم)
2 /اسره ارباب عبد الكريم (طمنونا عليهم)
3 / محمد ازهري حسين البشير (الدويخله) (طمنونا4 /اسره حسوبه
5/ اسره ابراهيم احمد حمد (السوق)
6 / اسره مختار عبد الفضيل (الصفا)
7 /احسان عباس بناتها مي صالح ونسرين صالح
8 / مجاهد ومعاذ احمد الحاج( طمنونا عليهم)
9 / فارس عثمان بابكر
10 / عمرو كمال الصديق النص ( طمنونا عليهو)
11 / صلاح احمد النور ( طمنونا عليهو)
12 /الطيب التوم محمد الشيخ
13 / نايله الياس حامد الحبر(طمنونا عليها)
14 / اسره حسن النور سوار الدهب (طمنونا عليهم)
15/ رقيه احمد النور
16 / النور احمد الصديق
17 / رياض عبد السلام سليم (طمنونا عليهو)
18 / فتح الرحمن فاروق عبد المطلب التوح (طمنونا عليهو)
19 / فدوي علي احمد نور
20 / أ. عبدالعظيم محمد خير( جوار مدرسة البنات الثانويه)
21 / طارق حمد و حمد محمد حمد عربي
22 / سمية الأمين صباحي ونهى صباحي
23 / الحارث يوسف (حفيد عبدللكريم جحا) شغال مع سيف الركشه مفقود
24 / يوسف الجيلان الدفان
25 / رشاء احمد يوسف امها نجاة عبد الدائم (ام قحف) ( طمنونا عليهم)
26 / خلف الله حسن يوسف (التمتام) ونعيمه احمد مضوي رباح وعبد الرحيم الخضر ابراهيم وسوسن مامون احمد الشيخ
27 / عبد العزيز محمد خالد شامير
28 / سامية وسلوى عبدالله الطيب
29 / سليمان الطيب منير
30 / الطيب التوم محمد الشيخ
31 / اسرة سليم كمال برمبل
32 / محمد احمد خير (فله) (طمنونا عليهَو)
33 / فيو وحسين شغالين في مطعم ام قحف جنب فرن ود البشر
34 / عبد المنعم القاسم عبد الوهاب
35 / بابكر الحسين البدوي
36 / نعمات محمود سليمان و مختار عبد الفضيل الشيخ و شيراز و تامر مختار (احتياجات خاصه)
37 / أسرة البشير محمد إلياس
38 / اسماعيل الفكي محمد عبدالقادر، واسرته
39 / سعد علي الأمين صبير، واسرته
40 / نجوي وابنها (تعمل خفيرة بمنزل المرحوم أحمد الفادني)
41 / اسرة احمد قسم الحاج (احمدوني) حليمة بت قريبة
42 / محمد احمد ابو زيد (كولا)
43 / الطيب فضل الله ود الاحيمر واسرته حي الشروق جوار هيثم حسنين
44 / اهلي في الحديبه خلف الله حسن (التمتام) ممكن تعرفو وين
45 / المفقودين رقم ٢٨ خالاتي سامية و سلوي ما خلينا تلفون ولا زول ما قادرين نصل ليهم
و مفقودين برضو خالاتي ..
محاسن ود الجوك و مني عبدالسيد …
مشو عشان يسوقو ماما سامية و ماما سلوي معاهم و يطلعوهم بقي مافي خبر منهم لا خالتو محاسن لا خالتو مني ..
46 / احمدنور علي احمدنور (حي القبه)
47 / عبد الوهاب ابراهيم عمر السيد
48 / مؤيد جلال محمد نور
49 /سعد علي الامين صبير واسرته(طمنونا عليهم)
50 / سمير الصديق
منقول ..
( ١١ )
إدارة مستشفى النو تقرر إخلائها في أعقاب تكرار القصف الصاروخي من مليشيا الدعم السريع على المستشفى خلال يومي ٨ ، ٩ أكتوبر ٢٠٢٣م، و يذكر أن القصف راح ضحيته عدد من المرضى و تضرر المستشفى وفق شهود عيان .
■ مليشيا الدعم السريع تطلق مائة دانة على منطقة جبل أولياء، القذائف وقعت على سوق الجبل و المنازل المجاورة له، سبعة قتلى و جرحى وسط المواطنين كحيلة أولية، بعض الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى القطينة .
( ١٢ )
بعد ان فشلت في إسقاط المركز -بدائل الدعم السريع
بقلم بكري المدني
بعد ان فشلت قوات الدعم السريع (المحلول) في إسقاط الدولة بإسقاط المركز وإعلان سلطة جدبدة رغم القوة الهائلة التى دخلت بها هذه القوات الحرب بمقدرات دفع إقليمية ودولية كبيرة وبخطوط إمداد مفتوحة ومعاونة بعض المجتمعات والكثير من العملاء ورغم (الملاحيظ) الموضوعية في إدارة المعركة من قبل القيادة والتى لن يأت لها ذكر الآن /رغم كل هذا وذاك وغيره مما قيل وما لن يقال فى يوم من الأيام /رغم كل هذا وأكثر فشلت قوات الدعم السريع (المحلولة )في السيطرة على المركز وإعلان السلطة الجديدة فكانت الخطة البديلة-
(أولا) ضرب الأحياء والمؤسسات المدنبة بالمدفعية من بعيد وذلك لنقص القوات وتفادي الخسارة بالاشتباك مع القوات النظامية والهدف هو لي اليد بإحداث أكبر أذى في المدنيين والمؤسسات
(ثانيا )محاولة إسقاط الولايات ومن ثم الزحف للمركز مجددا -نيالا -عبدالرحيم /دقلو نموذجا
(ثالثا)التسلل للولايات بقوات محدودة وإحداث فرقعات إعلامية وعملياتية من إستهداف المدنيين لأغراض شد الانتباه والأطراف -نموذج كيكل/الجزيرة
السؤال المهم -هل تنجح الخطط البديلة في إسقاط الدولة السودانية بعد فشل الخطة المركزية ؟! .
بكري المدني ..
( ١٣ )
كتب : اللواء (م) أسامة محمد أحمد عبد السلام
لكم الله أبناء القوات المسلحة الباسلة.. أنتم ما بين الاستبطاء والتخوين
بعد نحوٍ من خمسة أيام تدخل حرب القوات المسلحة الباسلة ضد متمردي ومرتزقة الدعم الصريع ومناصريها وداعميها شهرها السادس (نصف عام) .. وهي الحرب التي كان هدفها المعلن لأول انطلاقة الرصاصة الأولى فيها السيطرة على مقاليد السلطة في البلاد بالقوة واغتيال القائد العام لتحقيق أجندة داخلية لتمكين جهات سياسية من الحكم وأجندة إقليمية مشبوهة ممتلئةً حقداً وغلاً على السودان.. وقد بدا ذلك واضحاً جلياً من حجم الدعم اللوجستي المهول المقدم كوقود للحرب إذكاءً لاستمراريتها ونفخاً في كير حريق البلاد ليمتد ويتسع ولا ينطفئ
بجردٍ سريعٍ متأمل لمواقف الناس في بلدي حيال هذه الحرب وبعد هذه الستة أشهر يكاد المرء أن يميّز وقوفهم على مفترق ثلاث طرق.. فبعضهم وقد تطاولت المدة الزمنية لهذه الحرب الضروس يقف بين الرجاء والخوف.. رجاءً في النصر وخوفاً من الهزيمة وانتصار هذه الفئة الباغية المتمردة.. فهو يدعم القوات المسلحة ما في ذلك شك ومؤمن بأنها على حق وأنها جيش السودان ودرعه الواقي الذي تتكّسر عليه نصال التآمر والكيد.. ويتابع المعارك والأحداث ولكنه يستبطئ النصر وحسم الحرب حسبما يشتهي هو باعتبار أن (يده في الموية) وهو في البر والفي البر (عوااااام) كما يقول المثل الدارج
أبدأ بهؤلاء الذين يتعجّلون النصر والحسم ويريدونه حسبما يشتهون اليوم قبل الغد (والآن قبل بعدين) وهم لا يعلمون حجم هذه المعركة ولا تكتيكاتها ولا حجم التضحيات التي تقدّم من قبل أبناء القوات المسلحة الباسلة لتحقيق النصر (وبأعجل ما تيسر) كما يقال في تقادير الموقف.. ولربما لا يعرفون خريطة انتشار قوات الدعم (الصريع) داخل ولاية الخرطوم وانفتاحها يوم 14 أبريل أي قبل يوم من انطلاقة الحرب أو يعرفون ولكنهم نسوا ذلك في غمرة الاحداث.. ولا يدركون التخطيط المحكم الذي تتبعه القوات المسلحة لضمان انسياب الإمدادات اللوجستية لستة أشهر كاملة.. إن ما حققته القوات المسلحة حتى الآن يعتبر وبكل المقاييس معجزة بحقٍ وحقيقة .. وتوفيقاً ربانياً ما في ذلك أدنى شك ويدل على أن هذا السودان محفوظ من الانزلاق لما هو أسوأ مما يشاهده الناس الآن من قتل واغتصاب وحريق ودمار.. فالمؤامرة كانت كبيرة وأبعادها خطيرة واحتمالات نجاحها لمن خطّط ودعم لم تكن تقل عن 99% على الإطلاق ولكن القوات المسلحة امتصت هذه النسبة وقلبتها لصالحها وتزيدها كلما مر يوم على الحرب
البعض الآخر مشتط في نظرته ويرمي القوات المسلحة بالخيانة (والبيع) ويسوق الشواهد ويربط أحداث بأخرى وينسج القصص والروايات وكيف كان موقف القائد العام للقوات المسلحة وماذا قال وماذا سيقول.. وماذا فعل قائد المهندسين أو المدرعات وماذا قال قال قائد معسكر العيلفون ولماذا تم إرجاع المستنفرين ووووووو .. ليؤكد فرضيّة (الخيانة) هذه وهي كلمة كبيرة (كبرت كلمة تخرج من أفواههم) لا يمكن أصلاً أن تقال في حق قوات مسلحة ظلت ممسكةً على جمر البنادق وتفترش الخنادق ستة أشهر كاملات أربعاً وعشرين ساعة سبعة أيام ليلاً ونهاراً دون توقف ولا استراحة محارب.. من يستريح فقط هو من يستشهد برصاص هؤلاء الخونة المتمردين أو يجرح فيخلى للمشافي..
كيف بالله عليكم يوصم بالخيانة جيش دُقّ بينه وبين الدعم الصريع أسفين الخلاف الكبير وتجرّع مرارة التآمر والطعن في الظهر بخنجرِ مسموم؟ كيف يمالئ الجيش المتمردين والمرتزقة وهم الذين يقاتلونه بسلاحه وذخيرته التي سلمها لهم من مخازنه ومن مواقعه التي أستأمنهم عليها؟ هذا شعور لا يمكن أن يحس به أحد خلاف أبناء القوات المسلحة.. ولا يمكن شرحه ووصفه مطلقاً لمن لا يتزيا بالكاكي مهما تطاول الشرح واستفاض من يشرح..
كيف تخون القوات المسلحة الباسلة وشهداؤها تترى قوافلهم شهيداً إثر شهيد.. تقدمهم بلا منٍ ولا أذى مهراً لعز السودان وشعبه وصوناً لكيان الدولة من الاختطاف والارتهان؟ لا أعتقد أن عاقلاً منصفاً يمكن أن يقول بأن القوات المسلحة باعت الوطن أو أنها ستبيعه لأجندات خارجية أو داخلية وتريد أن يستمر الحريق ونزيف الدم لتحقيق رؤية سياسية خارجية ترضخ لها.. تضمن بها وضعاً سياسياً لها أو لقائدها العام .. هذه أخلاق الساسة وليست أخلاق العسكريين على الإطلاق .. فالقوات المسلحة هي أول من يدفع فاتورة استمرار الحريق هذا لو يعلمون وهي الأكثر إدراكاً لمعنى الحرب حيث تمارسها عملياً لا نظرياً
الصنف الأخير في مفترق طرق من ينظرون إلى الحرب أعداء القوات المسلحة والذين لم يغيّروا مواقفهم منذ التغيير في 2019م .. هؤلاء حزب معليش ما عندنا جيش والجيش للثكنات وحكم العسكر ما بتشكر وغيرها من الشعارات الجوفاء.. ظلوا يلمزون القوات المسلحة بساقط القول ويتهمونها بشتى الاتهامات وهي منها براء.. في قناعتهم أنها لن تسلم أمانة السلطة إلا لمن ينتخبه الشعب وهذا واجبها الذي ظلت تقوم به متى ما انحازت للشعب في مختلف الحقب التي شهدت تغييرات سياسية .. يريدونها خاضعةً لهم كسلطة مدنية (غير منتخبة) فيهيكلونها كيفما أرادوا ويدجنونها كيفما اشتهوا ويطيحوا بكفاءاتها ويدمجوا فيها حركات المسخ المسلح والملايش وباشمرقة أمراء الحرب وأثرياءها مدعى التهميش وشعارات التضليل والإفك.. المحايدون في زمن الرصاص والقلة في زمن القصاص لأهليهم الكثيرون عند الترتيبات الأمنية وتوزيع المناصب .. هؤلاء مواقفهم واضحة وعداءهم سافر لكنهم يخصمون من رصيد الجيش ومن يقفون مع القوات المسلحة عزفاً على نغمة (الاستبطاء) في الحسم أحياناً ونغمة التخوين أحياناً أخرى متخفين خلفها.. وبث شعار نعم للسلام لا للحرب وهو شعار حق أريد به باطل.. وتلوّن في المواقف لا أكثر في حين يظل موقفهم المبدئي بلا تغيير وينتهوا بألا حسم لأيٍ من الطرفين في هذه الحرب وأن كل حرب لابد لها من الانتهاء بتفاوض.. وهذا دجل وخداع وهراء فهل تفاوضت الارجنتين مع بريطانيا بعد سحق بريطانيا للجيش الأرجنتيني في جزيرة الفوكلاند؟؟؟؟
أخيراً يسأل سائل وهو ممسك بالهاتف المحمول عبر رسالة واتس أيام معارك المدرعات وهجوماتها الشرسة ومعاركها القوية وقد بلغت القلوب الحناجر.. (أها كيف الوضع في المدرعات) .. يقرأ الرد في قروب أو في رسالة من صديق (تمام تم صد الهجوم) .. فقط أربعة كلمات لا غير يقرأها وهو متكئ على شقه الأيمن أو على ظهره في وسادة (مريحة) وربما أمامه كوب من العصير أو الشاي أو القهوة.. وهو لا يعلم أن هذه الأربع كلمات ورائها كم هائل من ذخائر الكلاشنكوف والثنائي والرباعي والرشاشات المتوسطة ودانات المدفعية من هاونات بمختلف العيارات والكاتيوشا ونسور الجو.. لا يعلم كبف أديرت المعركة وتحركت قوة من أقصى الشرق لأقصى الغرب ومن أقصى الشمال لأقصى الجنوب .. كيف سقطت الدانات داخل معسكر الشجرة وحوله وكم كان عددها .. كيف جرح من جرح ومتى تم اسعافه وكيف استشهد من استشهد وهل كان الاستشهاد قنصاً أم بدانة مدفعية أم أربجي ومتى دفن وأين وكيف ؟؟ وراءها رجال لم يتزحزحوا قيد أنملة ظلوا راكزين صامدين يتلقون الرصاص بصدورهم.. لا يدرك متى تناول المقاتلون ذلك اليوم أول وجبة لهم ومم كانت تتكون؟ كل هذا ملخصه تلك الكلمات الأربع فقط لا غير .. وقس على ذلك أي موقع تم الهجوم عليه أكثر من عشرات المرات في جبل أولياء والإشارة والذخيرة ووادي سيدنا والأبيض ونيالا والمهندسين والفاشر ..
ثم الآن وبعد أن استتبت الأمور في المدرعات ولم يعد هناك هجوم بعد هلاك قرابة السبعة ألف قتيل على أسوار المدرعات.. هل سأل أحدهم ما هو وضع المقاتلين المرابطين بالشجرة الآن؟ هل هناك كهرباء بالمعسكر أم أن المعسكر بلا كهرباء منذ أبريل الماضي؟ ماذا يأكلون وهل هناك صعوبات في إمدادهم بالوجبات؟ متى كان آخر لقاء لهؤلاء المقاتلين المرابطين لستة أشهر بأسرهم وفلذات أكبادهم؟؟
أخيراً جداً لكم الله أخوتي في القوات المسلحة..
فأنتم ما بين الاستبطاء والتخوين والعداء..
ولكني على ثقة أنه لن يثني القوات المسلحة الباسلة عن المضي في طريقها المحفوف بالأشواك والمخاطر المزروع بالألغام والآلام شيئاً ..
فلا استبطاء يفت في عزيمتها وصبرها..
ولا تخوين يؤثر في مضائها وجلدها..
ولا عداء من يعاديها يجعلها تتنكب الطريق..
فطريقها واضح فإما نصراً وإما شهادة.
النصر المؤزر للقوات المسلحة الباسلة
لواء ركن (م) أسامة محمد احمد عبد السلام
( ١٤ )
■ وزارة الصحة السودانية: إستهداف مليشيا الدعم السريع لمستشفى جبل أولياء جنوب الخرطوم، مما أدى لمقتل مدنيين و إصابة آخرين ..
■ أعلنت لجنة التحقيق في جرائم الحرب و انتهاكات قوات الدعم السريع، عن إجرائها تحريات حول ضبط ٥٣ كيلو جرام من مخدر الأيس بمقرات الدعم السريع في قطاع بورتسودان، و كشفت في تعميم صحفي عن ضبط عدد ٦ حاويات تحتوى على مادة السيانيد السامة التي تستخدم فى المتفجرات تخص شركة الجنيد التابعة للدعم السريع، و أشارت إلى اكتمال التحريات في بلاغات المتهمين فيها قادة بارزين من الدعم السريع و إحالة البلاغات للقضاء .
( ١٥ )
عبد الماجد عبد الحميد يكتب :
وهــو الجـيش يا ســادة
مع الجيش حتي آخر جندي .. وآخر طلقة ..
- حتي لا ننسي .. الجيش السوداني الذي يقاتل مليشيا التمرد ويقدم كل يوم شهيداً من قادته الكبار ومن جنوده المجهولين .. هذا الجيش نفسه هو الجيش الذي حطّم أسطورة الدعم السريع .. كسر سطوتها وشتت شمل قواتها بعتادها وعددها وعدتها مدفوعة القيمة والتسليح من محاور الشر كافة ..
- الجيش الذي يقدِّم كل يوم درساً في الفداء والتضحية .. هو ذاته الجيش الذي أفشل مؤامرة انقلاب حميدتي التي ما كان يظن أحدٌ من الذين خططوا لها والذين قبضوا مال التآمر والخيانة للتواطؤ معها ، أنها ستتكسر وتفشل علي صخرة صمود وشجاعة وبسالة ضباط وجنود الجيش السوداني البُسَّل ..
- إنه الجيش السوداني الذي قتل كل الصف القيادي الأول لمليشيا الدعم السريع .. إنه الجيش السوداني الذي قطع رأس ولسان وصوت حميدتي وأخرجه من دائرة التأثير ومواصلة السير في خط المؤامرة الحرام ..
- إنه الجيش السوداني الذي أجبر عبدالرحيم دقلو علي الهروب الكبير من خط جحيم حرب الجيش في الخرطوم ..
- إنه الجيش السوداني الذي فضح مؤامرة المُكَلّبين من قادة الأحزاب السياسية التي قبضت مال السُحت المليشي ولعبت دور كلاب الصيد المُرسلة التي ينتهي دورها بتسليم الطريدة حيّةً لصاحبها وكافلها ..
- إنه الجيش السوداني الذي كشف المؤامرة علي البلاد بكل تفاصيلها ..
- الجيش السوداني أخرج مليشيا الدعم السريع من خارطة السودان الوجدانية والسياسية والأمنية والعسكرية والسياسية ..
- لاوجوداليوم للدعم السريع بتشكيله العسكري والأُسري والقبلي والمالي والإعلامي والمخابراتي كما كان حاله قبل 14 أبريل 2023..
- الجيش السوداني يحارب الآن في نسخة المؤامرة الجديدة من تحالف عصابات السرقة والعنصرية البغيضة .. الجيش السوداني يحارب الآن في النسخة الجديدة لمؤامرة دولة الأمارات علي السودان .. الجيش السوداني يحارب الآن نسخة جديدة من شتات مليشيا التمرد المتحالفة مع بقايا أحزاب الحرية والتغيير التي أيقنت أنها بلا مستقبل إلا أن تكون محمولة علي تاتشرات عصابات التمرد الجديد ..
- وحرب الجيش الحالية ضد كل هذا الغثاء والأوشاب تحتاج قطعاً إلي تدبير وترتيب وتفكير جديد ..
- ولهذا فإن المعركة ضد هذا الغزو المنظّم ستكون أكثر تعقيداً ..
- ولهذا فإن بعض أخطاء وتقديرات الجيش السوداني في المعركة الجديدة لايمكن تبريرُها ..
- وبعض أخطاء القوات المسلحة لايمكن تفسيرها ..
- وبعض تأخير الجيش في حسم معارك بعينها لايمكن قبولها ..
- ومع هذا كله فليس أمام الشعب السوداني المناصر لجيشه غير الوقوف بصلابة مع القوات المسلحة السودانية حتي آخر قطرة دم ..
- ليس هنالك خيار آخر ..
- لا وقت للتلاوم ..لا وقت لمتابعة روايات التخوين بحق قيادة الجيش ..
- في المعارك الفاصلة في تاريخ الشعوب لا مجال ولاخيار في التوقف عند منتصف الطريق ..التوقف عند منتصف الطريق يعني العودة إلي نقطة مابعد البداية ..إنها الهزيمة ..
- يعلم الشعب السوداني أن الخيار الآخر هو تسليم الوطن بالضبة والمفتاح للأوباش والخونة .. وقطّاع الطرق ..
- ولهذا ليس أمام الذين يساندون الجيش وخاصة في حقل الصحافة والإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي المؤثرة ليس أمامهم غير مواصلة المساندة الفاعلة في كل الأوقات ..
- سينتصر جيشنا بإذن الله .. ومعركة الكرامة ضد الخونة والغزاة الجُدد تتطلب نفَسَاً طويلاً ..وصبراً ويقيناً لا تُهزُه عارضات الأحداث ..
- إنها الحرب .. كرٌّ .. وفر .. والمنتصر من يكون مسكوناً بقينٍ في الله لا يتزعزع .. وثقةٍ في رب العالمين لا تعرف التردد .. عبد الماجد عبد الحميد ( ١٦ )
تجمع شباب قرى شرق النيل يُنذر المليشيا ويمهلها 24 ساعة لمغادرة المناطق
*بيان*
تجمع شباب قرى شرق النيل ..
( وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ وَٱلْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلْقَتْلِ ۚ).. البقرة
باسم شباب قبائل:-
الكواهله
والبطاحين
و المغاربه
و المسلميه
و الفادنيه
و المحس
و الكبابيش في قرى ريف ام ضوبان
وتجمعات شباب قرى حطاب
و عد بابكر
ووادي سوبا
وام ضوبان
والحفره
وريف البياضه
والعسيلات
وريف القنايبه
و الوادى الاخضر
والعيلفون
والشيخ الأمين
والشيخ مصطفى الفادني
وضريساب ام كتره…
نرسل رسالتنا لمليشيا الدعم السريع المُعتدية علي قرانا الآمنة وحواضرنا التى ليست بها مواقع عسكرية، ولم تكن يوماً طرفاً فى الصراع السياسي الذي شق البلاد، وظلت آمنة مستقرة ملاذاً للضعفاء وأهل السودان الشرفاء ..
ان ما تمارسه قواتكم المعتدية وتقومون به من اعمال السلب والنهب والترهيب والاعتقال والقتل المتعمد، وتجنّد ضعاف النفوس كالمدعو كيكل وشرزمته الرخيصة ، سعياً بالفتنة بين ابناء القرى والقبائل، سوف لن يمر دون عقاب.
ونحذّركم باننا قد حزمنا امرنا وشددنا العزم وحددنا هدفنا في الدفاع عن انفسنا وقرانا وبذل الارواح رخيصة دون ذلك ..
واننا اذ نعلن تجمعنا ووحدتنا خلف راية الدفاع عن شرفنا وانفسنا .. ننذركم بالخروج من مناطقنا وقرانا فى فترة لاتتجاوز ال ٢٤ ساعة من تاريخ اليوم الاربعاء ١١ اكتوبر ٢٠٢٣م ..
والا فان كل فرد منكم هدف لنا ومستباح الدم .. وسوف ترون منا ما لا يسرّكم و بالاسلوب الذى لا تعلمونه..
نحن الفى الفريق سما نقوع بالميّة
ونحن الفى السما صقّار نخبت الحية
ونحن الفي النزال ما بندى ضهراً ليّة
ونحن الفي الكتال يدّا حديد مِي نيّة
وانه لنصر او شهادة ..
تجمع شباب قري شرق النيل ..
الاربعاء ١١ اكتوبر ٢٠٢٣م
( ١٧ )
بيان مهم
ﻛﺄﻧﻚ ﻳﺎ ﻭﻃﻦ ﻣﺠﺒﻮر
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺠﻌﺔ ﻭﻧﻘﻴﺢ ﺍﻟﻬﻢ
ﻛﺄﻧﻚ ﻣﻦ ﻋﺼﻮﺭ ﻭﺩﻫﻮﺭ
ﻣَﻘَﺴّﻢ ﺑﻴﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻭﻋَﺪَﻡ
قامت مليشيا الدعم السريع اليوم الثلاثاء 10 اكتوبر 2023 بقصف احياء الفتيحاب منذ الصباح الباكر بعشرات القذائف سقطت في السوق الوحيد بالمنطقة (سوق امدفسو) المكتظ بالمواطنين مما ادى الى اغلاقه ، كما سقطت ايضا بمربع 4 ، مربع 7 و مربع 3 ، ومربع 9 نتج عن هذا القصف العشوائي مجزرة راح ضحيتها 8 شهداء نسأل الله ان يرحمهم و يسكنهم فسيح جناته كما اوقعت عشرات المصابين بينها اصابات خطره ندعو لهم بالشفاء العاجل التام.
ان بشاعة هذا الفعل يعكس مدى اجرام هذه المليشيات و ارهابها و يرقى ليكون جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية و سيحاكم مرتكبيها و لو بعد حين.
اننا في لجان مقاومة الفتيحاب ندين و بشدة هذه المجزره وعليه نطالب القوات المسلحة المتمثلة في سلاح المهندسين بضرورة حسم هذا العبث الذي تمارسه مليشيات الدعم السريع في الفتيحاب كما نطالب المجتمع الاقليمي و الدولي بالضغط على هذه المليشيات حتى تتوقف عن هذه الانتهاكات الشنيعه بحق المدنيين العزل ، كما نطالب بضرورة اعلان مليشيا الدعم السريع منظمة ارهابية .
ورسالتنا الي تنسيقيات لجان المقاومة في كل أنحاء الوطن ان نبقي متماسكين وراكزين فعهدنا مع شهداء ثورة ديسمبر المجيدة اننا علي دربكم سائرين وسنظل أوفياء كل دم سأل من أجل وطن شامخ وطن عاتي وطن خير وديمقراطي
حفظ الله البلاد و العباد
تنسيقية لجان مقاومة الفتيحاب
الثلاثاء 10 اكتوبر 2023
……….
( ١٨ )
كتب أخو الجوكر
أبو آمنه بت حسان
قصتنا….مع العميل
قبل يومين…في يوم 2023/10/9 ومعي احد الاصدقاء بالحي…
اشتبهنا في واحد في اسكان الثورات الحارة ال••• وثبتناه وقمنا بالتفتيش مع التفتيش لقيناه شايل:-
- طبنجة
- ومدعي انو زميل اي ضابط بالقوات النظامية لقينا في الشنطة لاب توب توشيبا جديد
وتلفون ذكي فاخر
اصرينا انو يفتح اللاب توب لما فتح اللاب توب و استلمته منه ودخلت علي الملفات لقيت ملفات بتخص مليشيا الجنجويد و الزول دا للاسف كان في جهاز الامن والمخابرات وبعد نزل من الخدمة قبل كم سنة انضم لمليشيا الجنجويد واصبح شغال معاهم…
المهم اتحركنا سلمناه قيادة المنطقة العسكرية….
في قيادة المنطقة طلعت اثنين عربة تاتشر بقوة مسلحة من جماعة قوات العمل الخاص علي ان يمشو يفتشوا بيته….
في البيت لقينا في:-
- شنطة بها 165الف دولار…
- و15قطعة سلاح ام سكستين لم تستخدم
- وتلاته مواترجديدة
وعربية توسان اعترف في التحري انه هو ماسك ملفات حساسه مع ضباط كبار في الجيش والشرطة…
و فعلا اعترف بي تعامله مع اكثر 8 ضباط كبار موجودين في الخدمه الآن منهم ضباط في:- - الجويه
- والاستخبارات
- وفي سلاح المهندسين كرري
- وضابط في معسكر خالد…
- وفيهم ضابط شرطة برتبه كبيرة….
ومحتفظ بي اشعارات بنكك لكل المبالغ التي يرسلها لهؤلاء الضباط للاسف
دا كله في التحري الاولى تحري بس و على ما اظن حتي اليوم تم قبض كل الطابور الخامس المعاه…
ومازالت التحريات وكشف المستور وضبط كل الخلية والشبكات المرتبطة مع بعضها البعض
و لي قدام حيجر معاه ناس كتار وكتار….
والان فهمنا وتاكدنا لماذا تاخر النصر…
ويكفي ما حدث من قائد معسكر ال•••
وضباط وضباط صف…وجنود اخرين انضموا للمليشيا عبر المال…
ولكن كله سياتي وقت الحساب…
وطبعا معلوم الخيانه والتجسس لاي زول عسكري حكمها الدروة بس…
وضرب بالرصاص فقط والدفن في وادي الحمار…
أخو الجوكر
أبو آمنه بت حسان
( ١٩ )
مرر مجلس حقوق الانسان بجنيف قرار بتشكيل بعثة لتقصي الحقائق حول الانتهاكات التي حدثت في السودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في ١٥ أبريل الماضي
واقر المجلس بالتصويت تشكيل اللجنة، بعد موافقة 19 دولة واعتراض 16 وامتناع 12 عن التصويت .
يذكر أن أمريكا وبريطانيا والنرويج والمانيا كانت تقدمت بمشروع قرار بتشكيل لجنة تحقيق غير أن القرار الذي تم اعتماده بعد تدخل عدد من الدول العربية والأفريقية تم تعديله الي لجنة تقصي حقائق وهي لجنة غير ملزمة للسودان بالتعامل معها لأنها تأتي تحت البند السادس للأمم المتحدة ولا تتخذ قرارات وإنما تجمع المعلومات وترفعها الي مجلس حقوق الانسان للنظر فيها عكس لجنة التحقيق والتي تكون تحت البند السابع وتكون الحكومة السودانية ملزمة بالتعامل معها ولها صلاحيات قانونية.
نواصل بإذن الله تعالى
محمد الطيب عابدين
بري أيقونة الخرطوم الجمعة ١٣ أكتوبر ٢٠٢٣م
التعليقات مغلقة.