مركز أبو هيام للخدمات الصّحفيّة وصحيفة المسار نيوز داخل مصرف الادّخار والتّنمية الاجتماعيّة فرع كوستي.

مركز أبو هيام للخدمات الصّحفيّة وصحيفة المسار نيوز داخل مصرف الادّخار والتّنمية الاجتماعيّة فرع كوستي.

الأستاذ: كباشي بشير كباشي مدير المصرف يقول: نحن نمتاز بعلاقات واسعة مع العملاء.
الأستاذ: الوليد دفع اللّه الرَّيح مدير إدارة الاستثمار نحن واكبنا التِّقنية المصرفيَّة وكلّ المعاملات التمويلية تتمّ من خلال دراسات.
للمصرف جهود مقدّرة في دعم مسيرة التّنمية في الولاية وهنالك العديد من الخطط والبرامج.
التّحديات الّتي تواجه المصرف مقدور على مجابهتها بحكم أن الفرع عريق في القطاع الغربيّ.
هنالك جمعيات تعاونيّة عمل المصرف على تمويلها أسهمت في دفع مسيرة الرَّيف وأظهرت أثرًا اقتصاديًّا كبيرًا.
حوار هشام أحمد المصطفى (أبو هيام).
بكري عبد الباقي.
مصرف الادّخار والتّنمية الاجتماعيّة فرع ولاية النّيل الأبيض مدينة كوستي، ظلّ يطّلع بدور مهم في إطار المسؤوليّة الاجتماعيّة الّتي تقع على عاتقه وفي ذلك يُعَدُّ المصرف من المصارف العريقة الّتي عملت على إحداث نقلة نوعيّة في داخل مدينة كوستي، وقد استفاد المجتمع والمواطن من كلّ الخدمات الّتي ظلّ يقوم بها خدمة لهذه المنطقة ومواطنيها وكما تعلمون بأنّ هذا المصرف يُعَدُّ من المصارف العريقة في البلاد والمحلّيّة، وله اسهامات واضحة بجانب المصارف الموجودة في دفع مسيرة التّنمية الاقتصادية والاجتماعية، والعاملين والمسؤولين ظلُّوا يبذلون مجهودات كبيرة من أجل تطوير الأداء العامّ خاصّة في قسم الاستثمار والتّمويل الأصغر، ومن خلال الإدارة نلاحظ بأنّها أسهمت من خلال ماقدّمته في ترسيخ مفهوم الاستثمار والتّمويل بجانب الاستفادة من الأوعية الاستثماريّة المتاحة، وفي حقيقة الأمر ظلّ المصرف بهذه الوضعية والكيفية الّتي يعمل بها المصرف لا شكّ في أنّه ظلّ محل الاهتمام وتقدير المستفيدين حتّى جمهور المتعاونين معهم ظلّوا كذلك في علاقات قوية ومترابطة مع إدارة المصرف في مدينة كوستي.
ذهب مصرف الادّخار والتّنمية إلى أبعدَ من ذلك خاصّة فيما يتعلّق بالتّمويل الأصغر والصّغير والكبير، وكل المشروعات الّتي عمل على تمويلها لا شكّ في أنّها أحدثت نقلة اقتصاديّة، واستفاد منها عدد من الّذين نالوا التّمويل سواءً أكانوا جمعيات تعاونية أم أفراد، والمصرف كذلك قام بتمويل العديد من المشروعات الخدميّة مثل الصّحة والتّعليم والكهرباء لبعض قرى ومدن هذه المحلّيّة والنّاس هنالك فرحين بوجود هذا المصرف بحكم أنّه مصرف عريق كما ذكرنا في سابق هذه المقدمة،
وله، أيضًا العديد من الخطط والبرامج الّتي من المتوقع أن يقوم بتنفيذها حتّى يستفيد منها عدد كبير من مواطني المحلّيّة.
مركز أبو هيام للخدمات الصّحفيّة إبان زيارته لمدينة كوستي وجولته على عدد من المصارف العاملة في كوستي التقى بقيادات مصرف الادّخار ومنهم الأخ: كباشي مدير المصرف والأخ وليد مسؤول الاستثمار، حيث أننا وقفنا في هذا الحوار المشترك على التّجربة والاستفادة القصوى من وجوده في مدينة كوستي. أضف لذلك أنّنا وقفنا على تجربته في تمويل بعض الجمعيّات التّعاونيّة وأسهاماته المقدرة رغم الظّروف الّتي تمرّ بها الولاية بصفة خاصّة والبلاد بصفة عامّة لكن مصرف الادّخار والتّنمية الاجتماعيّة فرع كوستي وحسب ماخرجنا به من خلال ما قاله لنا الأخوة المدير والأخ وليد في هذا الحوار خرجنا وأنّنا على ثقة في أنّ المصرف هو الرَّائد في العمليّة التّمويليّة خاصّة في المرحلة المقبلة والّتي يعوّل عليه أداء دور أكبر فإلى مضابط الحوار:
بدًا الأخ المدير نود أننرحب بكم ونتعرف على مصرف الادّخار فرع كوستي؟
بدءًا نرحب بكم في مدينة كوستي وداخل هذا الفرع الذي يُعَدُّ من أكبر وأعرق الفروع بمدينة كوستي وأيضًا عريق في القطاع الغربي الّذي يمتدّ من النّيل الأبيض وكردفان ودارفور، وهذا الفرع يُعَدُّ من الأفرع ذات الأثر الاجتماعيّ في هذا القطاع، وفي حقيقة الأمر ظلّ يقوم بمجهودات كبيرة ومتعاظمة من أجل إيصال رسالة البنك للمجتمع داخل هذه الولاية والمحلية.
والمصرف كما هو معلوم عنه يُعَدُّ من المصارف المرنة بتغلغله في كلّ المجتمعات والشّرائح المجتمعيّة فله وجود ويقوم بتقديم التّمويل بأنوعه المختلفة، وكلّ شخص حسب إمكانياته واستطاعته وظلّ المصرف يقوم بتقديم التّمويل بالنّسبة له.
الأستاذ: وليد بوصفكم مدير وحدة الاستثمار بالفرع حدّثنا وعرّفنا عن إدارة الاستثمار وما هي الأوعية الاستثماريّة المتاحة بالنسبة للبنك؟
نرحب بالأخوة في مركز أبو هيام للخدمات الصّحفيّة والوفد الّذي حلّ علينا في إدارة مصرف الادّخار والتّنمية الاجتماعيّة فرع كوستي، ذلك بغرض عكس نشاط الفرع والوقوف على الدّور الكبير للمصرف، فمرحبًا بكم في المصرف، حقيقة المصرف يُعَدُّ من المصارف ذات البعد الاجتماعي أكثر ممّا تكون ذات أبعاد ربحيّة ودرج المصرف على التّعامل مع كافّة الشّرائح المجتمعية خاصّة الشّرائح الضّعيفة سواء أكانت في الرَّيف أم الحضر، بما في ذلك دعم الأسر النّشطة اقتصاديًّا والّتي لديها مشروعات صغيرة ينقصها رأس المال والخبرة الكافية في إدارة المشروع ونحن من خلال هذا المصرف وإدارة الاستثمار والتّمويل الأصغر درجنا أن نقدّم لهم التّمويل الأصغر والكبير، وهذا التّمويل معني بصغار المنتجين وتقديم العون الماليّ لهم من خلال التّدريب حتّى يتمكنون من تطوير التّمويل وإخراجه كمنتج للسّوق حتى وأن الفائدة تعمّ جميع الأطراف.
وماذا عن دور المصرف في دعم المجتمعات الرَّيفية؟
حقيقة قام المصرف بدعم قطاعات مختلفة مثل قطاع المرأة الرَّيفيّة، حيث أنّنا دعمنا مشروعات عبر تمويل المجموعات والجمعيات النّسويّة بضم عدد من النّسوة، وأيضًا تمّ تمويل جمعيات كبيرة وهي جمعيات مسجّلة بمسجل الجمعيّات، وتمّ كذلك تكوين جمعيات تعاونيّة تضمّ عشرة أفراد تحتوي على إنتاج صغير مثل: الزّراعة وإنتاج الفحم وتربية الحيوان وهناك بعض المشروعات المختلفة وفي حقيقة الأمر هذه التّجربة نجحت في عدد من المجتمعات الرَّيفيّة ومنذ أن تمّ تقديم التّمويل لهم كانت البداية بالتّمويل الأصغر ثمّ وصلوا لمرحلة التّمويل الكبير وبحمد اللّه تعالى هذه المجموعات موجودة حيث أنّها عملت على تطوير أنفسها وزادت من النّاتج القوميّ داخل المناطق الّتي توجد بها هذه الجمعيات، أيضًا الجمعيات التّعاونية الكبيرة قمنا بتمويلها، وتمّ، أيضًا تكوين مجموعات للعاملين بخصوص المشروعات الخدمية مثل سكر رمضان وإفطار الصّائم كذلك الأضحية، كلّ ذلك تمّ تمويله عبر مجموعات ذات طابع واحد وكلّ مؤسسة قامت بتكوين جمعية بموجبها يتم فتح حساب، وبالتّالي نقوم بتمويل أفراد المؤسّسة ليتمتعون بالتّمويل لأي سلعة أيًّا كانت مواد خدمية أو صحية، وحتّى التّعليم.، أيضًا قمنا بالعمل في مجال الغرض الحسن المتعلّق بتسليف الطّالب الجامعي باعتبار أنّه مشروع قرض حسن تدفع منه رسوم الدّراسة للطّلاب ويتمّ تقسيطها عبر أولياء الأمور بأقساط مريحة دون أرباح، أيضًا قمنا بتمويل البرنامج المتعلّق بالمتعايشين مع مرض الإيدز وقمنا بدعم وتمويل بعض المشروعات الّتي يمكن أن تعينهم، أيضًا قمنا بتمويل مشروعات الأيتام والأرامل قدمنا قرض حسن وتمّ تمويل عدد من الأسر وبحمد اللّه تعالى استفاد من هذا القرض عدد من الأسر.
ما الاستفادة من التّمويل الّذي يقدّم للمنتجين؟
تدرّج معنا المستفيدين في حقيقة الأمر من التّمويل الصّغير إلى التّمويل الأصغر حسب التّجربة ونحن إذا وجدنا التّجربة ناحجة والنّاس استفادوا على الفور نتدرج معهم إلى عمليّات التّمويل الصّغير والكبير وهنالك العديد من المشروعات الّتي نجحت وبحمد اللّه تعالى نحن دومًا نشعر بالفخر والسّعادة بأنّه قدّم للنّاس خدمة اجتماعيّة واقتصاديّة مردودها طيّب وإيجابيّ ودعواتهم لنا دومًا تصلنا والمصرف يُعَدُّ من المصارف الشّامخة في خدمته الاجتماعيّة الكبيرة.
هل لديكم دعم قدم للحرفيين وتم تمويلهم؟
نحن قمنا بالاهتمام بالعديد من الجوانب المتعلّقة بالحرفين ودعمهم أضف لذلك دعم صغار المنتجين والمزارعين المصرف في هذه المحلّيّة ظلّ يقدّم خدمات متنوّعة في كلّ نواحي التّمويل سواءً أكانت مشاركة أم تعاونًا.، أيضًا قمنا بعمل كبير جدًا في القرى من خلال الإنارة وتوصيل الكهرباء عبر طرق المقاولة، ونحمد اللّه نجحت هذه التّجربة وكلّ المواطنين في هذه القرى ظلّوا فرحين بهذه الكهرباء وهم يدفعون ويسدّدون التزاماتهم بنظام حتّى عمّت الكهرباء قراهم، هذه واحدة من المشروعات الّتي تمسُّ حاجة المواطن.، أيضًا على نطاق مدينة كوستي هنالك بعض المشروعات الخدميّة الّتي قدّمت لها عمليات التّمويل اللّازمة.
حدثنا الأخ المدير حول ماذكره الأستاذ: الوليد فيما يتعلّق بالمجهودات الكبيرة الّتي ظلّت تبذلها الإدارة، وهل عملتم على توفير السّيولة اللّازمة حتّى تقوم الإدارة بدورها ومهامها؟
بحمد اللّه تعالى في مجال الحسابات المصرفية، نحن لدينا صلاحيات لفتح حساب لأي عميل أو تاجر مبتدئ بجانب حساب الادّخار لكلّ الأخوة الّذين عملهم مرتكز في المناطق الهامشيّة، أيضًا نقوم بفتح حساب إدّخار بالنّسبة لهم وبحمد اللّه تعالى موقفنا السّيوليّ ممتاز ودومًا نقوم بالإيفاء بكلّ التزاماتنا،، أيضًا كما ذكر الأخ الوليد رئيس قسم الاستثمار نحن في إدارة المصرف نمتاز بالتّنوع في مجال التّمويل الاستثماريّ الزّراعيّ والصّناعيّ والخدميّ والمرأة العاملة والطّلّاب، كما ذُكر، أيضًا هنالك يسر في الضّمانات.

إذًا ما هي الضّمانات الّتي تقدّم بغرض التّمويل؟
حقيقة ضمان المصرف ميسّرة جدًا بالنّسبة للتّمويل وتبدأ من ضمان الشّيك وضمان الضّباط الثّلاثة سواءً للجمعيّات وضمان المعاش وضمان المرتّب إلى أن نصل لضمان الرَّهن العقاريّ والضّمان المنقول بمعنى أن هنالك العديد من الضّمانات لا بدّ أن تتوفّر وبالتّالي هي ميسّرة للفرد حتّى يتمكّن من التّعامل معنا في عملية الحصول على التّمويل، وبحمد اللّه تعالى ظلّ المصرف يقوم بتقديم هذه الخدمات في كلّ مدن السّودان والصّرف كما تعلمون عنه، لديه انتشار جغرافيّ في كلّ ولايات السّودان يوجد مصرف إدخار وتنمية وهو يقوم بتغطيتها ويقدّم الخدمات.
الأخ المدير في اعتقادكم مثل هذه الخدمات هل أحدثت استقرار واضح وسط المجتمعات المستفيدة؟
كما ذكرتُ بأنَّ هذه الخدمات ميسّرة لكلّ القطاعات بدءًا من المزارعين الّذين نقدّم لهم التّمويل بصيغة السّلَم، وهي صيغة مرنة ومعروفة، وهي عبارة عن بيع أجل بالحاضر من خلال تقيّيم الحصاد وبسعر متفق عليه، وهذه الصّيغة اعتقد أنّها مناسبة وميسّرة بالنّسبة للأخوة المزارعين في أي موقع، أيضًا نحن عبر الإدارة نقوم بالتّدرج في عمليات التّمويل الزّراعيّ حتّى نصل إلى تمويل المشروعات الكبيرة هنالك تمويل خدميّ متعلّق ببناء المساكن والمنازل، أو مشروع صغير كذلك التّمويل التّجاري بالنّسبة لأصحاب الدّكاكين والمحلّات التّجاريّة الصّغيرة في الحي نحن، أيضًا نقوم بتمويلهم بطرق ميسّرة وبضمان الشّيك، وكما ذكرت المصرف بحمدِ اللّه تعالى متنوّع في جميع مجالات التمويل.
بهذه الوضعية الّتي يعمل بها مصرف الادّخار لا شكّ في أنّه أحدث نقله نوعيّة في جانب المفهوم الاستثماريّ فما هي أخي وليد الضّوابط والمعايير المتّبعة فيما يتعلق بالحصول على التّمويل؟
نحن في إدارة الاستثمار والتّمويل الأصغر حرصين كلّ الحرص على أن يوصل التّمويل ويوجه في الأغراض المخصّص له، ومتابعاتنا منذ البداية لصيقة مع الشّخص من خلال مناقشة المشروع (دراسة الجدوى) ومن خلال المناقشة نحن نتمكّن من معرفة الهدف من المشروع وبالتّالي نتعرف على الشّخص ومن خلال هذه المناقشة الأولى تتبين لنا بعض المعلومات وبالتّالي نحسّ بمدى جديّة المشروع ونحن نناقش حتّى أدق التّفاصيل في دراسة الجدوى ومن خلال الاستنباط إذا حسينا في أنّه جاد نحن نذهب معه للأمام ومن ثمّ نقوم بتبسيط الإجراءات حتّى يتحقّق النّجاح للمشروع المعنى والمناط تمويله، أما بالنّسبة للأشخاص الّذين نتناقش معهم ويتضّح لنا بأنّ التمويل سوف يوظفه لغير الغرض المذكور، نوصل معهم عبر نقاش إلى الصّيغة الأنسب لهم والتي يمكن من خلالها أن تتحقق لهم الأهداف الّتي يرمون إليها للخروج من شبهة الرِّبا ولكي يكون التمويل شرعيّ ويستفيد منه الشّخص الّذي قدّم له ويتحصل عليه.
إذًا الأخ وليد هل لديكم نماذج للمشروعات عمل المصرف على تمويلها واستفاد منها المواطنين؟
على سبيل المثال تم إنشاء أكثر من عشرين جمعية في منطقة أبو ركبة منها جمعيّات نسويّة نالت تمويلًا صغيرًا في حدود مئتان للفرد، وتدرّج إلى أن وصل للتمويل الأكبر، وتمّ تكوين ثروة.
عندما نذهب في الزّيارات للوقوف على طبيعة المشروع نُلاحظ حجم الاستفادة الكبيرة، وفي بعض الأحيان نلاحظ إضافة زريبة توجد بها بعض الأنعام وبجانبها أقيم نشاط أخر مثل: الفحم والزراعة وغيرها من الأشياء التي أحسب أنها أحدثت نقلة نوعيّة في جانب تحسين الدّخل، ومن خلال متابعة المشروع نلتمس بأنّ أقلب المشروعات عملت على تغييّر نمط اقتصاديّ بالنّسبة للشّخص المستفيد وأحدثت له نقلة وتغييّر ملموس في حياته.
الأخ المدير كيف تقيمون علاقات المصرف مع البنوك الموجودة في الولاية ومدينة كوستي خاصّة في ظلّ هذه الفترة الّتي تمرّ بها البلاد من حروب لها تأثير واضح على حركة البناء التّنمويّ؟
بحمد اللّه نحن نمتاز بعلاقات جيّدة مع كلّ المصارف بالولاية والسّودان ككل، وكما هو معروف بأنّ مصرف الادّخار من المصارف العريقة المعروفة وله دور معروف بالنّسبة لكلّ المصارف والعمل الاجتماعيّ في المجتمع ظلّ المصرف له دور كبير جدًّا في تقديم العمل الاجتماعيّ في داخل البلاد، وعلاقاتنا بحمد اللّه كما ذكرت مع المصارف ممتازة وجيّدة، ونحن لدينا تعاون حتى في المسائل المتعلّقة بتوفير السّيولة للمصارف ولدينا تعاون مع بعضنا دومًا ما نسند بعض المصارف العاملة بالولاية، أيضًا هنالك تعاون في جانب العمل الاجتماعيّ الّذي يقدّم عبر دار المصارف، ونحن لدينا اجتماعات راتبة بهذه الدّار لمناقشة بعض المشاكل الّتي تتعلّق بالإداريين والموظفين والعمال خاصّة في جانب العمل الاجتماعيّ، والشّيء الّذي يمكن أن يهمّ المصارف في المستقبل إذا فكرت هذه المصارف في إنشاء محفظة للتّمويل الكبير في كلّ ولاية بغرض إدارة العمل في هذه الظّروف التّي تمرّ بها البلاد بالتّأكيد سوف تتحقّق عبرها مشروعات ذات فائدة كبيرة بإذن اللّه تعالى.
إذًا ما هي أهمّ الخُطط والبرامج الّتي تمّ وضعها خاصّة في هذه المرحلة الّتي تمرّ بها البلاد من مشاكل وتبعيات معلومة ومعلوم بأنّ الولاية من الولايات الّتي تحظى بموارد اقتصاديّة واجتماعيّة دور البنك أين يكمن هنا؟
أولًا لا بد أن نوضّح علاقاتنا مع العملاء نوصفها أنّها علاقات طيّبة وممتازة والعميل بالنّسبة لنا محل اهتمام الموظّفين في المصرف هم دومًا مع العملاء في السّوق ومواقع تواجدهم خاصّة الأخوة في قسم الاستثمار هم لصيقين بالأخوة العملاء ودومًا نجدهم بالقرب منهم ومسألة الاسترداد لم تشكل لنا هاجسًا كما ذكر الأخ الوليد ونحن دومًا نقوم بجدولة الاستيراد مع منح المهلة الّتي تمكنه من استرداد الدّيون، وكلّ العملاء حينما نوصل إليهم دومًا نمارس معهم المرونة في التّعامل مع جبرهم بالإيفاء بالالتزامات المتعلّقة بالسّداد أو جزء من السّداد والحمد لله تعالى نحن وضعنا مريح وهنالك بعض العملاء ليس لديهم تعسّر أو تراكم في التّمويل والسّداد.
كيف تقيمون الأخ المدير العلاقات ما بينكم وبين العملاء على ضوء ما ظلّ يقوم به البنك؟
كما ذكر الأخ رئيس قسم الاستثمار ومنذ بداية التّعامل مع العملاء تتمّ عبر دراسة جدوى للمشروعات الّتي يتمّ تمويلها بجانب الحرص على اختيار العميل الممتاز الّذي يفي بالالتزامات.
دعنا الأخ المدير أن نتعرّف على مواكبة المصرف للتّقنيات الحديثة الّتي أدخلت على قطاع المصارف، وفي اعتقادكم هل اسهمت في توطين الأداء العام للمصرف؟
في حقيقة الأمر المصرف يُعَدُّ من المصارف السّودانيّة الّتي واكبت كلّ التّقنيات الحديثة الّتي أدخلت على قطاع المصارف وخاصّة في مجالات التّحويل الفوري يتمّ ربط كل الفروع بهذه الشّبكة، والآن يمكن أن يتمكّن الشّخص أن يحول نقوده من فرع لفرع في يسر وسرعة، الشّيء الثّاني البنك يُعَدُّ عبارة عن كاونتر واحد في أي موقع أو مدينة يمكن للشخص أن يذهب للفرع ويسحب ويورد وتجري، أيضًا المعاملات التّمويليّلة والمصرفيّة في أي فرع، وبحمد اللّه البنك لديه انتشار في جميع مدن السّودان، أيضًا توجد خدمة الصّراف الآلي وهي عبارة عن خدمة يقوم البنك بتقديمها وهي منتشرة في جميع أفرعه والحمد لله، بهذا ظلّ المصرف هنالك مواكبة للتّطور التقني في السّودان.
الأخ الوليد على ضوء ما ذكره الأخ كباشي لا شكّ في أن مسألة التّمويل، أيضًا أدخلت في الأرشفة؟
حقيقة التّقنية أسهمت بشكل كبير في عمليات التّمويل الأصغر والكبير من خلال معرفة العميل والاستعلام عنه سواءً أكان نال تمويل في أحد الولايات الأخرى أم لم ينل، وهذا يتم خلال ثوانٍ معدودة من خلال ربط العميل بكود للاستعلام، وخلال خمسة أو عشرة دقائق تأتي النّتائج وتظهر إذا نال تمويلًا في مكان أخر، أو متعسّر في السّابق. وكانت هذه المسائل تأخذ كثيرًا من الوقت لمعرفة معلومات العملاء، لكن التّقنية بالتّأكيد سهّلت الكثير من أنماط المعاملات البنكيّة مع الإخوة العملاء، والشّيء الثّاني نظام المقاصة يسهّل من عمليات تحصيل شيكات التّمويل الإلكترونيّ.
وماذا عن الاسترداد والّذين يتهرّبون عن استرداد التّمويل الممنُوح إليهم؟
حقيقة الاسترداد لديه أهميّة قصوى في استمارارية خطط وسياسات التّمويل وقبل الأحداث بحمد اللّه تعالى استرداد البنك كانت نسبته تفوق 100% قبل الأحداث وهذا يرجع لاختيارنا للعُملاء وهم في اعتقادي عملاء مميّزين، تمّ اختيارهم بمواصفات دقيقة وحتّى الآن في ظلّ الظّروف الّتي تمرّ بها البلاد وتوقف المرتّبات والمعاشات نحن وضعنا آلية للتّعامل بحيث أنه لا ضَرر ولا ضِرار، وعملنا على تبسيط المديونية بطُرق مريحة حتّى يخرج النّاس إلى برّ السّلامة ولكي لا نفقد عميلنا وبالتّالي يظلّ المصرف في استمراريّة في استرداد حقوقه، وكلّ ما يتمّ اختيار عميل معروف موقع تواجده بالتّالي يصبح هنالك استرداد، وبحمد اللّه حتّى الآن ليس لدينا إعسار يذكر أو عميل في السّجن، وبصورة طيبة نتمكّن من الجلوس مع العميل بغرض حثّه على السّداد مع منحه فرصة كاملة.
الجمعيّات الّتي يقوم البنك بدعمها، هل في اعتقادكم استفادت من حجم التّمويل المقدّم لها؟
الوليد: المصرف في حقيقة الأمر لديه تجربة واسعة وكبيرة في مجال التّنمية الاجتماعيّة من خلال دعمه للجمعيّات سواءً أكانت ريفية أم خلافها في الحضر، وأما بالنّسبة للجمعيات الرَّيفية قطعنا فيها شوطًا كبيرًا، ودخلنا على الحضر من خلال التّعاون مع المنظمات الاجتماعيّة الّتي عملت على الإسهام في مجال التّدريب الخاصّ بالعملاء وايصال ثقافة التّمويل والإنتاج وبحمد اللّه في منطقة أبو ركبة كما ذكر الأخ المدير تمّ تمويل عدد عشرون جمعية بدأت معنا بتمويل صغيرٍ، والآن أصبحت يُقدّمُ لها التّمويل الكبير.
ختامًا الأخ المدير ماذا أنت قائل؟
شكرًا للأخوة في صحيفة المسار نيوز وقناة المسار ومركز أبو هيام على زيارتهم لنا في مقرّ المصرف بمدينة كوستي وللبنك دور كبير في التّصدي للمشكلات الّتي تواجه المجتمع والمصرف، أيضًا له باع كبير جدًا في مجال العمل الاجتماعيّ وللبنك دور مقدّر لا بدّ آن يعكس للرّأي العام عبر الإعلام ونحن لدينا خطط وبرامج طموحة لا بدّ أن نعمل على تنفيذها وبالتّالي عكسها للرّأي عبركم وأنا شاكرًا لكم.