الايام نيوز
الايام نيوز

مركز أبو هيام للخدمات الصّحفيّة وصحيفيّ المسار نيوز يقفان على تجربة شركة القصواء فارما الطّبيّة

مركز أبو هيام للخدمات الصّحفيّة وصحيفيّ المسار نيوز يقفان على تجربة شركة القصواء فارما الطّبيّة.
الأستاذ: يس محمود إسماعيل الدّومة المدير العام والدّكتورة هبة الجيلي المدير الإداريّ في حوار شامل.
هنالك مجهودات كبيرة ومتعاظمة ظلّت تُبذلُ من قِبل الشّركة. أضف لذلك علاقاتها مع الصّيدليّات.
للشّركة دور متعاظم في المسؤوليّة الاجتماعيّة واسهامات واضحة في الولاية.
يس: نحن عملنا على الدّفع بمسيرة التّنمية الدّوائيّة بالولاية رغم التّحديات والمشكلات
هبة: لا بدّ من أن يعمل المجلس القوميّ للأدوية والسّموم على المراقبة اللّصيقة ويؤدي دوره.
حوار هشام أحمد المصطفى (أبو هيام).
بكري عبد الباقي.


شركة القصواء فارما للأدوية بولاية النّيل الأبيض تُعدُّ من الشّركات الرّائدة في مجال توفير الأدوية والمعدّات الطّبيّة.
وظلّت هذه الشّركة تطّلع بدور مهم ومجهودات كبيرة وجبّارة تبذل رغم الظّروف الّتي تمرُّ بها البلاد ولكن عزيمة وإصرار القائمين على أمرها تمكّنوا من أن يجعلوها شركة لها وجود داخل الولاية وهي تقوم بتوفير كلّ الأدوية والمستلزمات الطّبية ومن ثمّ تدعم بها مؤسّسات الولاية الصّحيّة والطّبيّة، وفي ذلك أصبحت هذه الشّركة صمام أمان العمليّة الدّوائيّة لولاية النّيل الأبيض ومحلّيّاتها. وكما هو معلوم بأنّ قضايا الأدوية تُعدُّ من القضايا الكبيرة الّتي تواجه الدّولة والمؤسّسات الصّحيّة خاصّة في هذه الظّروف الّتي تعيش فيها البلاد حروب معلومة ألغت بظلالها على حركة انسياب الخدمات وتوقّفت كذلك مسيرة التّنمية تمامًا وتأثّر في المقام الأوّل الإنسان المواطن الّذي ظلّ يعاني من ويلات هذه الحروب اللّعينة لكن في ولاية النّيل الأبيض تُعدُّ شركة القصواء فارما من الشّركات الّتي تمتلك المقدرة على أداء دورها وتنفيذ كلّ برامجها وخططها رغم هذه الظّروف الّتي تعيشها. لشركة هناك لديها علاقات طيبة ممتازة مع كلّ مؤسّسات الولاية بما فيها المجلس القوميّ للأدوية والسّموم باعتباره الجهة الفنيّة الّتي تقع عليها مسؤولية الرّقابة والإشراف العام على هذه الشّركات والقصواء فارما التزمت بكلّ الموجّهات والسّياسات الفنيّة الّتي رسمت من قبل هذا المجلس وذلك ممّا مكنها من الاطّلاع بدورها وجعلها من الشّركات المستقرّة تمامًا.
مركز أبو هيام للخدمات الصّحفيّة إبان زيارته للولاية ومدينة كوستي وقف على تجربة هذه الشّركة الرّائدة.
وكان لنا شرف اللّقاء بقيادات هذه الشّركة الأستاذ: يس محمّد إسماعيل الدّومة المدير العام والدّكتورة صيدلانيّ هبة الجيلي المدير الإداريّ للشّركة واستعرضنا معهما أهداف وخطط وبرامج هذه الشّركة وتجربتها في ولاية النّيل الابيض وأيضًا وقفنا على أهم وأكبر المشكلات الّتي تواجه طرق انسياب الأدويّة والكيفية الّتي يتم بها إمداد مؤسّسات الولاية خاصّة في هذه الظّروف المعلومة لدى الجميع، أيضًا للشّركة دور متعاظم في المسئوليّة الاجتماعيّة من حيث دعمها للمجتمع ومؤسّسات هذه الولاية فإلى مضابط الحوار.
ماذا أنت قائل في هذا اللّقاء؟
د. يس نحن في بداية هذه اللّقاء لا بدّ أن نقدم صوت شكرنا وتقديرنا للأخوة في مركز أبو هيام للخدمات الصّحفيّة وصحيفة المسار نيوز وقناة المسار لزيارتهم لنا في مقرّ الشّركة بمدينة كوستي ذلك يغرض التّعرف على أوضاع هذه الشّركة والدّور الّذي ظلّننا نقوم به وهذا يُعدُّ بالتّاكيد بالنّسبة لنا شرف في أن ينعكس الدّور المتعاظم للقارئ والمستمع الكريم في السّودان بصفةٍ عامةٍ وولاية النّيل الأبيض بصفةٍ خاصّة.
إذا نود أن نقف على تجربة هذه الشّركة؟
في حقيقة الأمر للشّركة أهداف وهي عبارة عن شركة موزعة للأدوية البشريّة والمعدات الطّبيّة لكن لا بدّ من أضافة قليل من المعلومات الخاصّة بالشّركة وهي عبارة عن مجموعة شركات تتمثل في شركة أنهار ولديها فروع منتشرة في العديد من الولايات منها شمال كردفان وشركة أنهار المركزيّة في دنقلا، وللشّركة دور مهم جدًا يهدف لتطوير الاستثمار بطرق جديدة تشمل التّصنيع المحليّ دون الحاجة للاستيراد الخارجيّ من ناحية مواد أو أدوية علمًا بأنّ هنالك دومًا ما نلاحظ السّودان يواجه شحًّا في الأدوية وترحيلها من خارج البلاد أضف لذلك الشّركة تهدف لتوفير الأدوية الّتي لا يمكن الحصول عليها بسهولة لكلّ الولايات.
ترى ما هي الأهداف السّامية من إنشاء هذه الشّركة وهل تمكنت الإدارة من تحقيق تلكم الأهداف؟
حقيقة الأهداف من انتشار المكاتب الفرعية هي سهولة توزيع وصول الأدوية للصّيدليّات أضف لذلك الضّمان السّليم للأدوية كما هو معلوم بأنّ التّرحيل المستمرّ نسبة للظّروف الّتي يمرّ بها السّودان والشّركة لديها ملّاك ومستثمرين والمالك الأساسيّ هو الأستاذ: رامي جعفر مدير عام الشّركة ومؤسّسًا للشّركة العامّة، والأخ هشام جعفر عثمان عركي وهو مدير مجلس الإدارة وفي إدارة الحسابات العامّة الأخ محمّد حسن ودكتورة هبة الجيلي المدير الإداري والمسؤول الصّيدليّ الفنّيّ بالنّسبة للشّركة.
د. هبة نود أن نتعرف على علاقات الشّركة مع مؤسّسات الولاية العلاجيّة وأيضًا حدثينا عن عموميّات أوضاع الشّركة في الولاية؟
أنا شاكرة ومقدّرة لكم على هذه المقابلة وأحب أن أؤكد بأنّ الفترة والمرحلة الّتي تمرّ بها البلاد لا تخفى على أحد وهي فترة تُعدُّ صعبة يواجه فيه الدّواء بمشكلات من حيث الوفرة والتّوزيع ونسأل اللّه العلي أن يصلح الحال.
ونحن هنا في الولاية ظلّننا نحاول بقدر الإمكان أن نقوم بتوفير الأدوية للولاية خاصّة بعض الأصناف الّتي هي غير متوفرة في القطاع الخاصّ والحكوميّ ومشكلات الدّواء في حقيقة الأمر نلاحظ أن القطاع المحلّيّ المتعلّق بالتّصنيع متوقّف تمامًا والقطاع العالميّ المتعلّق بالاستيراد أيضًا متوقف وكلّ البلاد الآن تعاني ولكن نحن نقوم بالتّوزيع كما هو موجود وفي الفترة الحاليّة هنالك العدد من أصناف الأدوية غير متوفرة والحلّ يكمن في عمليات الاستيراد من الخارج لأن معظم المصانع الدّوائيّة كانت في ولاية الخرطوم ولكن نسبة للحروب أصبحت متوقّفة تمامًا إذا لم تكن دمِّرت، ونحن نتمنى بأنّ تتوقّف الحروب وينصلح حال البلد.
الأخ المدير العام لا شكّ في أنّ الأوضاع الّتي تمرّ بها البلاد ألقت بظلالها على حركة انسياب الأدوية، لكن عمومًا أنتم الآن كيف يمكن لكم أن تتمكنون من توفير كلّ الأصناف الدّوائية؟
في حقيقة الأمر موضوع الأدوية حتّى ينظر إليه بشكل عام نجده يواجه صعوبة شديدة لكن هنالك معظم الصّيادلة وهم ملاك الشّركات المنتجة الذّين كانوا في الخرطوم ونزحوا لمدن وبعض الولايات لديهم حلول بديلة وأنا أتمنّى من المسئولين في الدّولة سواءً عبر ولاية الجزيرة أو الولايات الأخرى يجلسون مع معظم الصّيادلة لمعرفة الفكرة للمؤسّسات وباعتبارهم أصحاب مصانع وشركات وهنالك على سبيل المثال أراضٍ شاسعة في ولاية الجزيرة أو النّيل الأبيض، وأغلبية الشّركات خرجت من خطّ الإنتاج وهي في انتظار تشكيل لجان للنّظر في أمر هذه الإمكانيات التّصنيعيّة وهم في أمسّ الحاجة للجلوس مع الحكومة بغرض تأسيس مصانع لإنتاج الأدوية بصورة أفضل ممّا كان عليه، وأيضًا هنالك خطّة لاستيراد المواد الخام عبر ميناء بورتسودان وبالنّسبة لاستيراد المادة الخام أنا أرى بأنّه ليس هنالك صعوبة في توفير المادّة الخام، فقط هنالك مشكلات في كيفية معالجة المواد الخام وهي تتمثّل في إنشاء المصانع وخطّ الإنتاج وهؤلاء الصّيادلة في حقيقة الأمر يحتاجون للجلوس مع الحكومة ومعالجة قضاياهم ولا بدّ أن تنظر الحكومة لهذه القضايا بصورة جادة وأن تسعى في حلولها بشكل جاد نسبة لأن إذا طالت الفترة سوف يصبح الضّرر أكبر في النّواحي الصّحيّة وسوف يؤدي للهلاك، والأدوية لا شكّ في أن بدائلها المعالجات الواضحة وبصورة سريعة ونحن على يقين بأنّ هذا الموضوع سوف يحلّ خلال شهر أو شهرين لكن يحتاج لمساع جادّة، وهذا هو الهدف الأساسيّ من جلوس النّاس للجنة اقتصاديّة ولجان حكوميّة، وأصحاب شركات ومجلس قوميّ للصّيدلة والسّموم ووزارات بمختلف تخصّصاتها. وبالتّالي بإذن اللّه تعالى سوف نجد حلّ جذري لهذا الموضوع.
الأستاذ: يس لا شكّ في أن هذه الشّركة لديها علاقات واسعة في ظلّ وجودها في الولاية في اعتقادكم إلى أي مدًى استفدتم من حجم العلاقات حتّى هذه تتمكن الشّركة من الأطّلاع بدورها؟
من هنا لا بدَّ أن نشكر الأخوة في إدارة هذه الشّركة والجهات المختصّة مثل المجلس القوميّ للأدوية والسّموم بالولاية الّذين رحبوا بالفكرة مبدئيًّا وعملوا على متابعتها والإشراف عليها حتّى تمكّنّا من الحصول على رخصة التّوزيع، وهنا لم نواجه مشكلات تذكر في الولاية، وأنا من أبناء النّيل الأبيض ومستقرّ في مدينة كوستي منذ فترة وحقيقة لم أحتَج لجهد كبير في إنشاء وتأسيس هذه الشّركة وبالعكس أبناء كوستي سواءً أكانوا صيادلة أم مجلس قوميّ للأدوية، كان لهما دور كبير في إنشاء هذه الشّركة وبعض المكاتب الّتي جاءت مرحّلة من بعض المدن وتمّ الإنشاء. ومكتب الشّركة في حقيقة الأمر تمّ تأسيسه – بدراسة جدوى – قبل فترة وكان مستقرًا قبل الأوضاع الآمنية والحروب ولكن الحروب ساعدت في أن يتمّ إنشاء هذا المكتب بصورة سريعة نسبة لحاجة الولاية.
التّحديات الّتي تواجه الشّركات والشّركة وما هي طرق حلولها؟
حقيقة هنالك بعض المشكلات الّتي تواجهنا من قبل مكاتبنا المركزيّة وهي متعلّقة بجلب الأدوية أضف لذلك عدم ضبط الأسعار نسبة لارتفاعها، وتطلّب السّوق وخلافه من العوامل منها الجبايات الّتي تواجه التّرحيل وكل الموازنات الماليّة الّتي تقوم بها للأسف الشّديد ظلّننا نضيفها على القيمة الأساسيّة للأدوية الّتي جاءت بها بجانب الأعباء الّتي تقع على عاتق المواطن والمستهلك البسيط. ونحن في حقيقة الأمر نسعى الآن لتكون القيمة الرّبحيّة بهامش قليل حتّى لا يتضرّر المواطن وبالتّالي يصبح الدّواء متوفرًا عمومًا.
قائمة الأدوية هي عبارة عن أدوية منقذة للحياة ومن الأفضل أن يجدها المريض بأسعار مقبولة لكن عدم توفّر الأدوية سوف يُدخل في مشكلات انهيار اقتصاديّ أو صحيّ في الولاية.
أسطول النّقل والمباني الّتي توجد بالإدارة نحسبها مهيئة تمامًا للإدارة والتّخزين وهذا يدلّ على اهتمامكم بتهيئة البيئة؟ د. هبة تتحدث عن البيئة العملية:
حقيقة مبنى الشّركة مهيأ تمامًا فيما يتعلّق بتخزين الأدوية والبيئة المهنيّة بالنّسبة لنا لكن أكبر تحد بالنّسبة لنا هو عدم استقرار التّيار الكهربائيّ بالنّسبة لنا ونحن نعتمد على التّبريد في التّخزين من خلال مكيّفات (إسبيلت) وهذه المكيفات معلوم عنها تحتاج لتيار كهربائيّ عال، وحقيقة مسألة التّيار الكهربائيّ بالنّسبة لنا في الشّركة يشكّل لنا هاجسًا كبيرًا في عمليات التّخزين، بالإضافة إلى أنّه يتسبّب في أعطال بالأجهزة الكهربائية، لكن نحن بقدر الإمكان ظلّننا في اجتهاد أن يكون الدّواء مخزّن في بيئة مناسبة.
في ظلّ تقلّب وتذبذب التّيار الكهربائيّ كيف يمكن أن تتمّ عملية التّخزين والتّبريد؟
حاليًا نحن في ادارة الشّركة نمتلك عدد من ألواح الطّاقة الشّمسية وكلّ عمليات التّخزين والتّبريد تتمّ بالطّاقة الشّمسيّة، وفي ذلك ليس لدينا مشكلات تذكر عملنا على معالجة أوضاع الشّركة من ناحية الكهرباء وأدخلنا هذه الطّاقة وأسهمت معنا لحدّ كبير جدًّا في كلّ العمليات المتعلّقة بالتّخزين والتّبريد.
أستاذ: يس نودّ أن تحدّثنا عن بعض الأهداف المتعلّقة بهذه الشّركة؟
حقيقة ليس لدينا مشكلات في عمليات التّرحيل لكن؛ مسائل الإجراءات المتعلّقة بتنقل الأدوية ونحن لدينا قليل من التّحديات الّتي تواجهنا في الولاية وهذه المشكلات والتّحديات كما تعلمون في الفترة الأخيرة واجهت بعض المؤسّسات والشّركات عمليات النّهب والسّلب، أيضًا هنالك بعض الشّركات تمّ سرقت محتوياتها بصورة بشعة، ذلك لعدم الأمن في الخرطوم وكلّ هذه الأدوية الّتي تمّ نهبها سُرّبت للولايات، لكن الشّركات كانت حريصة في التّعامل مع هذه الأدوية الّتي نهبت وهي أدوية مسجلة ومتابعة من ناحية أمنيّة وفنيّة ممّا جعل الأجهزة الآمنية تسارع في إلقاء القبض على هذه الأدوية التي تم سرقتها، أيضًا تمت عمليات ضبط لعدد كبير جدًا من هذه الآدوية الّتي نُهبت وسرقت. . وفي حقيقة الأمر المشكلات الّتي ظلّت تواجهنا في مسألة ترحيل الأدوية هي إجراءات التّصاديق والإجراءات الّتي تُتّبع لنقل الأدوية، لا بدّ أن تصحبها السّرعة والدّقة من قبل الوحدة الصّحيّة وهي المجلس القوميّ للأدوية والسّموم باعتباره المظلّة رقم واحد ومن المفترض أن يلعب المجلس دورًا مهمًّا في مسألة الأسراع لإيصال الأدوية للمحلّيّات والولايات ومن الأشياء المفترض أن تتبع في نقل الأدوية، أن تبدأ من المجلس. وفي الولاية لدينا مشكلات متعلّقة بالتّصاديق تبدأ من ناحية أمنيّة، وأنا لست ضدّ هذه المسألة؛ لكن التّسلسل الهرميّ للأدوية لا بدّ أن ينساب بالطّرق المطلوبة وعبر وزارة الصّحة، والوزارة لا شكّ في أنّها ممثّلة في المجلس القومي للصّيدلة والسّموم باعتباره الجهة المختصّة، ومن المفترض عندما تخرج فاتورة سعريّة لا بدّ أن يطّلع عليها المجلس ومن ثمّ يقوم بمراجعة الأدوية ويشرف على توجيه المراجعة الأمنية، وكلّ الأقسام في النّهاية تمثّل تيم لحماية المواطن.
هذه بعض المشكلات الّتي تواجهنا، هنالك قليل من المرونة والزّمن الّذي يُصرف في مسألة التّصاديق ونقل الأدوية والتّعامل معها.
إذًا كيف تقيمون العلاقات فيما بينكم والمجلس القوميّ للأدوية والسّموم بالولاية؟
حقيقة لدينا علاقات قويّة وممتازة جدًّا ومن هنا لا بدّ أن نقدّم صوت شكرنا للأخوة في إدارة المجلس بالولاية على دورهم المتعاظم فيما يتعلّق بتسهيل العديد من الإجراءات ودومًا نلاحظ بأنّ المجلس ظلّ ينظر لقضايا الشّركات والشّركة من ناحية خدميّة للمواطن من حيث توفّير الأدوية للمؤسّسات والوحدات الصّحيّة بأسعار مرضية، لكن المشكلات الّتي تواجه البلاد بالتّأكيد لديها تأثير كبير ولكن النّاس ملتزمون الصّبر حتّى يعمّ السّلام أرجاء البلاد بإذن اللّه، وبالتّالي هذه الشّركة تتمكّن من التّوسعة في مهامها واختصاصها.
ما هي الرّؤية الموضوعة لمعالجة المشكلات ومجابهة التّحديات الّتي تواجه الشّركة؟
لا شكّ في أن لكل مؤسّسة مشكلاتها وتحدياتها ونحن في هذه الشّركة لدينا العديد من الخطط الموضوعة لمعالجة كلّ المشكلات سواءً أكانت داخلية أم خارجية، ونحن دومًا في مشاورات مع الإدارة بغرض الجلوس لمعالجة كلّ المشكلات والمعوّقات وبحمد اللّه تعالى نحن صابرون في هذه الشّركة حتّى يُصلح اللّه عزّ وجلّ حال البلد، وتعود الأوضاع لسابق عهدها وبالتّالي كلّ المشكلات سوف تحلّ بإذن اللّه تعالى.
د. هبة لعل هذه الشّركة ظلّت تطّلع بدورٍ مهمٍ. في اعتقادكم هل هذا الدّور له اسهام واضح في مسيرة استقرار الدّواء بالولاية؟
الآن نحن عبر هذه الشّركة نقوم بمدّ الصّيدليات الخاصّة بالأدوية أضف لذلك بعض الصّيدليات الحكومية نحن نقوم بمدّها بالأدوية عبر هذه الشّركة وبعض المناطق المتاخمة للولاية من ناحية شمال وجنوب كردفان نحن نقوم بإمداد مؤسّساتها الصّحيّة بالدّواء، أيضًا للشّركة دور واضح في المسئولية الاجتماعيّة من خلال المساهمات الّتي تقوم بتقديمها لمجتمع الولاية وهنالك بعض الفعاليات الّتي تحتاج للمساهمات المادّية والعينيّة نحن نقوم بدعمها.

دعنا الأخ المدير أن نختم هذا اللّقاء والحوار بدور الشّركة في المسئولية المجتمعية؟
في حقيقة الأمر هذه الولاية معلوم أنّها تمرّ بظروف اجتماعيّة معلومة لدى المجتمع وبالتّأكيد ألقت بظلالها على كاهل المواطنين وهنا برز دور الشّركة من قبل توجيهات الإدارة العليا وهذا الدّور يكمن في توفير الأدوية لكلّ المحلّيّات ومؤسّسات الولاية ونحن كمستثمرين في الوضع الحاليّ ننظر لكيفية ايصال الدّواء للمرضى المحتاجين وهذا أيضًا يعدُّ من باب المسؤوليّة الاجتماعيّة.
وكما تعلمون الآن ولاية شمال كردفان محاصرة، والوصول إليها يواجه بالصّعوبة، لكن نحن بعلاقاتنا تمكّنا من أن نوصل لها الدّواء، وعملنا على رصد مبالغ كبيرة جدًا كي نسهم بها للمجتمع داخل الولاية وبعض الولاية حتّى نتجاوز هذه المحنة.
وشكرًا

التعليقات مغلقة.