كابوية الإدارة الأمريكية : مزيد تسلط وكذب!!. الرأي العام وعى زيف المؤامرة ومن هنا جاءت ردة الفعل باردة دون انفعال يذكر…
كابوية
الإدارة الأمريكية : مزيد تسلط وكذب!!.
الرأي العام وعى زيف المؤامرة ومن هنا جاءت ردة الفعل باردة دون انفعال يذكر…
حيثما كانت الإدارة الأمريكية كانت التسلط والاستبداد والعنجهية..
أمريكا التي حركت بوارجها الحربية إلى مياه المحيط لدك وتدمير غزة وقتل أطفالها وضرب مستشفياتها دون أدنى رحمة أو شفقة أو عاطفة تريد أن تقنع الشعب السوداني أنها تخاف على أمنه واستقراره وسلامه العام!!!!!!
والإدارة الأمريكية التي سكتت على جرائم مليشيا الهالك حميدتي وهي ترتكب في وحشية بالغة يتعفف عنها أشد الناس همجية و بربرية أكبر محرقة بشرية لنساء وأطفال قبيلة واحدة من قبائل السودان تريد أن تقنع الشعب السوداني بحرصها وخوفها عليه و على مستقبله وطمأنينته وأمانه الاجتماعي!!!!
فقد سخر الشعب السوداني البارحة من قرارات وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على صلاح قوش محمد عطا تحت زعم دورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان..
فرضت ذلك بموجب أمر تنفيذي أمريكي تحت حجة ساذجة بلهاء أوهن من بيت العنكبوت بأنهم يزعزعون استقرار السودان ويقوضون الديمقراطية،، يشاركون في أنشطة تقويض السلام والأمن والاستقرار!!!!!
راعي الضأن في الفلاة يعلم علم اليقين أن محمد عطا ترك السودان قبل قيام ثورة الهمج والرعاع والصراخ واستقر في تركيا وتفرغ لشؤون أسرته دون أن يشغل نفسه بأية أعباء منذ تركه إدارة جهاز المخابرات العامة بالسودان…
وذات الراعي يعلم أن صلاح قوش غادر الخرطوم إلى القاهرة بعد أيام من الانقلاب على البشير واستيلاء هؤلاء الهمج والرعاع على السلطة وتفرغ لشؤونه كذلك الخاصة في عاصمة كل شيء فيها مرئي ومشاهد ومسموع لا تخفى فيها ولا عنها خافية..
من هنا فإن الاتهامات لهما إنما تعبر عن سذاجة متأصلة في موجهها وكيده البالغ للحركة الإسلامية وحقده الدفين عليها ومحاولته البائسة اليائسة الخجولة أن يورطها في تهمة يعلم القاصي والداني أنها بريئة منها براءة الذئب من دم يوسف..
إن العالم بأسره يشهد على جرائم مليشيا الهالك حميدتي المتمردة التي فعلت كل الموبقات المهلكات من قتل ونهب واغتصاب ودمار بل ومدافن جماعية شهدت أسوأ جرائم ضد الإنسانية وبالرغم من ذلك لم تجرؤ على إصدار عقوبات رادعة حاسمة ضد قادتها تعطل نفوذهم وتحد من خطورتهم..
تريد أمريكا اللعينة أن تقنعنا أن الجنرالين يشاركان في أنشطة تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان
بينما هي تلوذ بالصمت المريب عن مجرد الإشارة إلى ما قامت به قحط ((الله يكرم السامعين)) وهواناتها الأبالسة ياسر عرمان وسلك وعمر الدقير وفكي منقة وصديق الصادق من دور بارز في تعبئة الهالك حميدتي في إشعال الحرب والهجوم على قواتنا المسلحة ومحاولة اقتحام القيادة العامة والسيطرة عليها صباح السبت ٢٠٢٣/٤/١٥ المشؤوم إعلانًا لبداية الحرب إذ أنهم كانوا قد احتلوا قبل ثلاثة أيام من تاريخه مطار مروي..
إن شهادة مني أركو مناوي شهادة قوية متماسكة وقف أمامها رجال بله لا يدرون ما يقولون وهو يشير إليهم بأنهم كانوا في منزل الهالك حميدتي حتى ساعات متأخرة من ليلة تحريك قواته إلى القيادة العامة والتي أشرنا لها سابقاً…
فإن كانت الإدارة الأمريكية جادة في فرض عقوبات على من قام بتقويض السلام والأمن في السودان فإن الشعب السوداني كله على قلب رجل واحد قد اتفقت كلمته على تحديد المتهمين الثلاثة المجرمين:((الإمارات العربية المتحدة ومليشيا الجنجويد المتمردة وقحط)) لعنهم الله لعناً كبيراً…
أما محاولة النيل من الحركة الإسلامية ورموزها فهذا مالم يعد خافياً على أحد فقد ظلت أميريكا وأعوانها يكيدون لها فقط لأنها ظلت تفضح مخططاتهم الأثيمة ضد الشعوب العربية وتقود حركة البعث الحضاري،، تدعو للإسلام الحركى الذي يجدد الطاقات الكامنة ويتمسك بأصالة وميراث وتاريخ الأمة الإسلامية التليد ذاك ما تخافه أميريكا وتعمل له ألف حساب لأنه الوسيلة البكر لايقاظ المسلمين من ثباتهم والخروج من دائرة الغفلة والعبث والانحطاط…
من الإنصاف أن نثبت للشعب السوداني وعيه الكبير بأبعاد المؤامرة التي حيكت ضد استقراره وأمنه وقيمه وثوابته بالانقلاب على حكومة البشير بغض النظر عمن قام بها ومن شارك فيها،، فليس هذا المقال مجالًا لبسط الحديث عن ذلك وإنما هو لتناول موضوع استهداف الحركة الإسلامية الذي ظل هدفاً استراتيجياً للإدارة الأمريكية تسعى إلى تحقيقه بكافة الوسائل والأساليب والأدوات،،
وعي جعل الشعب السوداني يعيد النظر في موقفه العاطفي عداوة بدت أول الأمر شيطنة فرط الاستجابة لشعارات دموية هي ليست من طبعه علي شاكلة ((أي كوز ندوسو دوس)) فإذا به يكفر جهرة باعتذارات اتخذت أشكالًا تعبيرية مختلفة ومن ذلك:((سامحنا يا بشة)) قولاً وبالتهديد المباشر لهوانات قحط ومطاردتهم والسخرية منهم والازدراء المتواصل لهم فعلاً والتي أضحت ظاهرة جعلتهم يختفون عن الأنظار…
أخيراً أليس من المضحك أن تتحدث الإدارة الأمريكية عن تقويض نظام ديمقراطي ساهمت في القضاء عليه؛ فالجميع يدرك أن آخر حكومة منتخبة كانت حكومة البشير الأخيرة التي جاءت بانتخابات نزيهة وشفافة لم ينل فيها القاتل الرويبضة عرمان إلا أصواتًا نشازًا قليلة لا تكفي لحشد ندوة في ميدان عام فأين ذاك النظام الدستوري الذي تم تقويضه أيتها الملعونة المستبدة؟!!
ثم أين هي تلك المعايير الديمقراطية التي تمنحك حق التدخل في شؤون الدول الأخرى والانتقاص من سيادتها وعزتها وشموخ شعبها؟؟!!
نختم بالقول لن يقبل الشعب السودانى تخديره بتوجيه اتهامات مطلقة من الإدارة الأمريكية للمليشيا المتمردة فعليها أن تحدد أسماء الضالعين في إيذاء الشعب السوداني من قادتها وقادة قحط أم تريد التكتم عليهم لأنهم عملائها الكلاب الخونة الذين ظلوا يدافعون ويرعون مصالحها داخل السودان…
هوانات الآن أضحوا العدو الأول للشعب السوداني ينتظر سانحة الانتقام منهم داخل وخارج البلاد حتى أضحى التحدي الحقيقي لهم العودة للسودان فهل بمقدور أي هوان منهم أن ((يدق صدره)) ويقرر العودة للبلاد ؟؟؟!!!
أشك في ذلك …
عمر كابو
عمر كابو
التعليقات مغلقة.