الايام نيوز
الايام نيوز

كابوية الشرفة: تقدم درساً مفيداً في الاستعداد لصد العدو… إنهم أحفاد الشريف ود طه الذي جالد الانجليز حتى ارتقى للسماء حياً…

كابوية

الشرفة: تقدم درساً مفيداً في الاستعداد لصد العدو…

إنهم أحفاد الشريف ود طه الذي جالد الانجليز حتى ارتقى للسماء حياً…

ما تفعله مليشيا الجنجويد المتمردة الآن ماهو إلا الحماقة بعينها…

قواتنا المسلحة: كمين محكم وتصويب بارع…

              أعظم ما يملكه أهل السودان سجل باذخ وتاريخ شامخ من الندى والبطولة والتضحية ونكران الذات سطرها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه طمعاً في حسن ثوابه وجزيل احسانه..

لسان حالهم من حال ابن حزم:(( العاقل لا يرى لنفسه ثمناً إلا الجنة))..
بالطبع يقف على رأس هؤلاء البطل الفارع الشريف ود طه مثلاً سائراً في النبل والاقدام والفروسية والمهابة والجسارة عليها ومنها استمد قوته وشجاعته التى قابل بها جيش الاحتلال في الشرفة رافضاً أن تدنس أقدام الإنجليز النجسة القذرة أرض أجداده الكرام فجالدهم ميمماً وطيس المعركة حتى ظفر بالغنم والكرامة في دار الكرامة بإذنه تعالى…
هذا البطل سيرته يجب أن تدرس لأبنائنا الطلاب بما قدمه من تضحيات جسام وما عرف عنه من حكمة ورصانة رأي وتبصر ورزانة عقل وأكبر من ذلك وأوسع صلاح الرجل الذي جعل الانجليز يبحثون عن جسده الطاهر حتى يتأكدوا من استشهاده فإذا السماء تفتح أبوابها بوابها عروجاً للملكوت الأعلى دون أن يعثروا له على أثر ما جعلهم في حالة ذعر وهول ووجل،، قصة يطول الحديث عنها..
فإن طاب المرء طابت فروعه حيث من نسله احتشد اليوم في منطقة الشرفة آلاف الأبطال مدججين بالسلاح لمواجهة أي عدوان على الأهل والمال والولد..وقفوا مرابطين الساعات الطوال بعد أن بايعوا إمامهم بيعة الموت دفاعاً عن النفس والشرف والكرامة و((الشرفة)) منظر أدخل الهلع في أفئدة الجنجويد ففروا هاربين فما كان من نسور قواتنا المسلحة وطيرانها ((اللماح)) إلا أن اصطادهم في كمين محكم٠٠٠ وبتصويب بارع نجح في إبادة أكثر من (١٣٠) هوان واستلم (١٠٠) عربة ودمر (٤٢) تاتشر بينما أسر مجموعة مقدرة من الهوانات مابين جريح وأسير..
ما قدمته قواتنا المسلحة اليوم يشفي الصدر ويؤكد أن أي معركة خارج الخرطوم لا تكلف سلاح الطيران إلا نصف ساعة للقضاء علي تلك القوة وإبادة الجزء الكبير الفاعل منها…
نعم قد حدث رعب رهيب وتسلل الخوف لأهلنا في الجزيرة ما من شك في ذلك لكن بالمقابل فإن الخسائر كانت كبيرة وبالغة في هذه المليشيا المجرمة المتمردة ما يجعلها تراجع حساباتها ألف مرة ومرة إن فكرت في أن تهاجم مدينة أخرى…
فقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك بعد أحداث ((أبو قوتة)) البارحة وحنتوب اليوم أن الشعب السوداني بدأ أكثر استعداد للنفرة الشعبية في الذود عن قراه الآمنة المطمئنة…
قلت بالأمس أنه آن أوان الدفاع الشعبي وحان ميعاد عودته فما علي القائد البرهان إلا أن يصدر توجيهه بعودة قيادته السابقة ليبدأوا من حيث انتهى بهم المقام فهم ما زالوا علي العهد..
نداء واحد للمجاهدين: كمال ابراهيم والناجى عبدالله والضو محمد الماحى واللواء عبدالعظيم وعبدالرحمن موسى والعميد عزالدين ميرغنى وجعفر الشريف وعادل السمانى وسر الختم الأمين وأمين الكوبانى ومحمد أحمد حاج ماجد فإن معسكرات التدريب ستمتلئ بالمجاهدين دفاعاً عن السودان بلد الجهاد والرباط والاستشهاد…
حتى يقتنع البرهان ويصدر هذا القرار الهام فإن واجباً وطنياً خالصاً يجب أن يكون هم كل مواطن وقرية وحى وأسرة وهو الاستعداد لأي هجوم متوقع من هؤلاء الهوانات الكلاب الخونة المأجورين…
أجزم إذا فعلت كل قرية ما فعلته الشرفة اليوم فإن هذه المليشيا المجرمة المتمردة ستسلم سلاحها وتأرز إلي جحرها خوفاً من بطش شعب جبار يكره الظلم والاضطهاد والاستبداد…
سارعوا إلى تجييش شبابكم مساعدة ومعاونة لجيش يقدم الآن فصولاً من تضحية وجسارة وصلابة…
من الآخر ضاقت الخرطوم علي الجنجويد فلاذوا هرباً للولايات والتى لن يقبل مواطن واحد فيها الخسف فإنى أرى أن لحظة الانتصار قد أزفت وأن ما تفعله مليشيا الجنجويد المتمردة ماهو إلا محاولة بائسة يائسة تعيسة لاثبات أثرها وتأثيرها في الشارع رغم خطل المحاولة القبيحة الدموية الفاشلة التي تزيد من مساحة الغبن والكراهية لها…
عمر كابو

التعليقات مغلقة.

Xnxx Xnxx